حققت دولتنا العظيمة إنجازات جبارة في مختلف القطاعات على ثرى هذه الأرض المباركة، ولم يتحقق ذلك بعد فضل الله إلا بجهود المخلصين من رجالات الدولة الذين يأتي على رأسهم وفي مقدمة ركبهم حكامنا من آل سعود ادامهم الله وحفظهم لنا ذخراً. وتعد زيارات كبار رجال الدولة والمسؤولين جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الدولة السعودية رعاها الله باعتبارها استراتيجية ذات ابعاد انسانية واخلاقية مستمدة من قواعد ديننا الإسلامي الحنيف، تستهدف تحقيق التواصل بين الحاكم والمحكوم، فكانت العلاقة بين أبناء شعبنا السعودي وحكامه شراكة عميقة وايجابية على مختلف الأزمنة وفي كل المراحل. ويصبح الشكر واجباً لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الطيران، والمفتش العام يحفظه الله هذا الرجل الفذ الذي ندعو الله له ان يمد له العون فهو ممن يمتلكون الرغبة والقدرة على بذل الجهود المضنية من أجل البناء، وتحقيق مصالح المواطنين، ويصبح الثناء والتقدير حقاً لازماً له، هو الذي تعكس اياديه البيضاء على مختلف مناطق المملكة - ومن ضمنها منطقة حائل - صدق المسؤولية، ونبل التوجه في تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.. حفظهم الله جميعاً. واذ تحتفي حائل باستقبال سموه الكريم، تنطلق القلوب فرحة، معلنة بدء تاريخ جديد لحائل التي تحمل فوق كتفيها تاريخ الكرم، متطلعة بأمل جارف لمستقبل أكثر إشراقاً، وتمتلئ جفونها بأحلام وردية، عن مستقبل زاهر لوطن رائع بمشيئة الله تعالى.
* رجل أعمال |