الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم لقد أنعم الله على هذه البلاد المباركة بنعمة العقيدة الصحيحة وتحكيم شرع الله حتى حصل الاجتماع بعد الشتات والأمن بعد الخوف ورغد العيش بعد الجوع ونعم لا تحصى كما قال تعالى «وإن تعدوا نعم الله لا تحصوها» فنشكر الله تعالى على هذه النعم ونسأله من فضله ومن شكر الله جل وعلا نشر ولاة أمر هذه البلاد المطبقين للشريعة، والقائمين على جمع الكلمة، واستتباب الأمن وشكر قادة هذه البلاد والسمع والطاعة لهم بالمعروف يعتبر من الدين الذي يدين به المرء ربه. والواجب الشرعي يحتم على الجميع المحافظة على العقيدة الصحيحة مذهب أهل السنة والجماعة، وولاة أمرنا وفقهم الله لكل خير حرصوا على بذل الخير لكافة مواطنيهم بلا استثناء. وصاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز له دور كبير في خدمة الدعوة والدعاة والمساجد وليس بغريب من هذه الأسرة الكريمة التي لم تقتصر خدمتها للدين والعقيدة والمساجد في المملكة العربية السعودية بل شملت جميع بقاع الأرض ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أقول (أهلاً بسلطان الخير في بلاد الخير). أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،
* المشرف على مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد بمدينة الروضة |