|
|
انت في
|
|
إنه نفاذ للبصيرة واستشراف للآمال البعيدة والآفاق الرحبة واستكناه للأغوار واقتراب من النبض في العروق وخفق الأفكار في العقول واقتداء بسنة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في مسؤولية الراعي عن الرعية، واستلهام لرؤية قائدة ونظرة رائدة نحسب أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز تتمثل كل هذه المعاني، فسموه الكريم يحل ضيفاً على هذه المنطقة وفي أعطافه همومها ونصب عينيه آمال أهلها وطموحاتهم، فهم على موعد طالما ترقبوه، وفي جنباتهم أشواق ثرة وآمال جمة، يرنون إلى تحقيقها ويسعون إلى بلوغها، وإذا كانت الثقة رائدهم والأمل دافعهم فإن الناس شهود الله في الأرض، تلهج ألسنتهم بالشكر وتخفق قلوبهم بالحب، ويعمر أفئدتهم يقين بأن ضيفهم الكبير الذي جاء وفي أوفاضه الخير، إذ سيعمد على تكريس منجزات سبق أن أسدتها الدولة، وهي تشكل مشروعات تأسيسية في مجالات حيوية كالتعليم العالي حيث سيفتتح سموه مبنى كلية التقنية، وهذا يرفع سقف طموحات أهل المنطقة في أن يكون لهم جامعتهم الخاصة، وسيتفضل سموه بوضع حجر الأساس للمستشفى التخصصي، وهذا يعتبر تحولاً هائلاً في مجال الخدمات الصحية وإنجازاً استراتيجياً، وسيضع سموه حجر الأساس لمبنى المعاقين، وهو تطور في الحقل الاجتماعي يرقى إلى مستوى البنية الأساسية في هذا المجال، بالإضافة إلى افتتاح الإسكان الخيري بمدينة الحائطالذي أقيم على نفقة سموه، وهذا يشكل أهمية خاصة لأنه يؤكد المعاني الإنسانية الرفيعة التي اتصف بها سموه إذ يأخذ بيد شريحة اجتماعية تتطلع إلى العيش الكريم. من هنا كانت زيارة صاحب السمو الملكي لها أهميتها التي تتبوؤها في سياق ما تنهض به قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني من أجل خدمة البلاد والعباد. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |