مشاريع العطاء تتواصل إن كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة ليعلم مدى الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة أيدها الله لكل مواطن على كل شبر من الأرض منذ قيام المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الموحد الباني المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والمواطن ينعم بنعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار وحتى وقتنا الحاضر. وما زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة حائل إلا دلالة واضحة على هذا التوجه الفريد الذي وضعه المؤسس - رحمه الله - وسار على نهجه أبناؤه البررة في تفقد مصالح المواطن السعودي في أي مكان.. إن الجميع ببلدة الأجفر سعداء بزيارة سموه الكريم وتغمرهم الفرحة والسرور والبهجة، والسعادة لا توصف، مثمنين لسموه الكريم التبرع بإنشاء المساكن الخيرية بمدينة الحائط متمنياً بأن تحظى بقية مدن المنطقة بنصيب من الأعمال الخيرية واللامحدودة التي دائماً ما تمتد يد سلطان الخير لها. حلو بن عبدالله بن نهير رئيس مركز إمارة الأجفر عبر عدد من أبناء مدينة الأجفر عن بالغ سرورهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة حائل، حيث قال مدير المركز الصحي بالأجفر محمد بن هديني حماد الشمري: إن زيارة سموه تاريخية وهي زيارة خير وعطاء وتحمل الشيء الكثير في طياتها، متمنياً بأن تحظى مدينة الأجفر بمزيد من الخدمات الأساسية.. كما رحب الأستاذ حبيب مشعل الشمري - مدير ثانوية الأجفر باسمه وباسم معلمي وطلاب الأجفر بسلطان الخير - في زيارته للمنطقة والتي تأتي لاهتمام القيادة بالشعب والوقوف عن كثب على احتياجاتهم ومطالبهم وما يتطلعون إليه من آمال وتطلعات تهدف إلى رقي المنطقة وتطورها.. كما أعرب أمين جمعية البر الخيرية بالأجفر حمود بن هديني الشمري عن مشاعره الفياضة والجياشة بمناسبة الزيارة الكريمة وأنها زيارة خير وبركة سوف تعم على المنطقة. كما أعرب الأستاذ محمد بن صعفق النهير الموظف بهيئة التمييز عن امتنانه وغبطته بمقدم سلطان الخير للمنطقة وأنها زيارة تاريخية سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.. كما أعرب الأستاذ بندر بن عبدالله النهير المدرس بمدرسة الأجفر الابتدائية أن تلك الزيارة ما هي إلا إشراقة نور وفرحة تتجدد وبشارة خير وامتداد لعطاءات الخير.. كما أعرب الأستاذ خالد بن بدر النهير عن سعادته الغامرة بتلك الزيارة وأن القلوب مليئة بمشاعر المحبة وأحاسيس المودة وأهازيج الولاء تغمرها الفرحة وتعلوها المسرة وتنطلق أساريرها بشراً وترحيباً بمقدم سلطان الخير.. كما أعرب الرائد جبر بن بدر النهير - مدير إدارة الدفاع المدني بحائل - عن سعادته البالغة بتلك الزيارة الميمونة التي تجسد مشاعر التلاحم المباركة التي تجمع بين القيادة والمواطن في تجمهر كبير يفيض حباً وولاء وانتماء.. كما أعرب الأستاذ خالد بن نداء الشمري الموظف بالاتصالات السعودية عن مشاعره الجياشة، بأن النفوس مولعة باللقاء والعيون متطلعة لرؤية سلطان الخير ليتعاظم الوفاء مجدداً وولاءً. زيارة ميمونة وعطاء متدفق تبقى النفوس مولعة باللقاء والأعناق مشرئبة والعيون متطلعة والآذان صاغية لزيارة سلطان الخير للمنطقة.. فتلك الزيارة إشراقة نور وفرحة تتجدد حباً ويتعاظم الوفاء مجداً وينبض الواقع إنجازاً فيشرق المستقبل طموحاً ليبقى (الوطن) متباهياً أمناً واستقراراً وازدهاراً.. ناهيك عن أن تلك الزيارة الميمونة تجسد مشاعر التلاحم المباركة التي تجمع بين القيادة والمواطن في تجمهر كبير يفيض حباً وولاءً وانتماءً.. فأهالي المنطقة بمختلف أطيافهم ومشاربهم يستقبلون سلطان الخير بقلوب ملؤها مشاعر المحبة وأحاسيس المودة وأهازيج الولاء تغمرها الفرحة وتعلوها المسرة وتنطلق أساريرها بشراً وترحيباً، فتتجدد الثقة ويتوثب الإحساس وتسمو المشاعر لتتألق المنطقة بمقدم سموه الكريم - ساعدا مباركاً - فتزهو المسيرة إنجازاً وتطلعاً ويبنى (الوطن) هما وهاجسا.. (وطني) تعلو بك الهمم وتتسامق بك القمم وتتعالى بك الأمم وترنو إليك أبصار الأمل وتهفو إليك قلوب البشر وكل يوم تضيء شمسه نرى فيك ومنك مآثر ومحاسن يسجلها التاريخ بنقوش من الذهب والفضة ساطعة تراها وهادئة تشاهدها ومتمكنة تحسها وتلمسها وينابيع صافية نشربها. الشيخ بدر بن عبدالله بن نهير شيخ الويبار من شمر وأمير الأجفر لمحة موجزة عن مدينة الأجفر - الماضي التليد والحاضر الوليد تعتبر - مدينة الأجفر - من المراكز الإدارية التابعة لمنطقة حائل وتقع بالجهة الشرقية منها وعلى بعد 150كم - طريق القصيم - وكانت (الأجفر) تعرف قديما - قبل الإسلام - بالسرفة - وبعد أن توحدت البلاد واستتب الأمن فيها - بتوفيق الله تعالى - ثم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - أمر جلالته شيخ الويبار من شمر (آنذاك) الأمير نداء بن نهير - رحمه الله - بأن يرحل من - بلدة (الشعيبات - المياه) شمال بقعاء وينزل ويستقر هو وجماعته مورد الماء الذي يعرف (بالأجفر) وذلك تقديراً من جلالته لخدمات ذلك الفارس وجهوده ومواقفه المشرفة وإخلاصه المتفاني الذي تجسد إبان المعارك الحربية المتعددة التي خاض غمارها تحت لواء ذلك (الملك) حتى استشهد في معركة (أم رضمة) بقيادة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي - أمير منطقة حائل - آنذاك - (يرحمه الله).. وعندما وطدت قدماه لذلك المورد المائي (الأجفر) عمد على بناء المساجد ونشر العلم بين أفراد قبيلته - حيث أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بأن يتم إيفاد الشيخ عثمان بن بشر (يرحمه الله) للأجفر - ليتولى المهام الدينية وينشر ويرسخ الأمور الشرعية بين ذلك المجتمع الذي طغت على البعض من أفراده - بمختلف شرائح - آنذاك (الأمية والجهل) في الكثير من الأمور الدينية والمعاملات الدنيوية.. أما مدينة الأجفر الحاضرة الآن فهي تشهد نهضة متسارعة وحركة تطور متواصلة بمختلف المجالات في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة - خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) لجميع مناطق ومحافظات ومدن وهجر بلادنا العزيزة المختلفة.
|