Wednesday 4th May,200511906العددالاربعاء 25 ,ربيع الاول 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق حائل"

أهلا.. أمير المحبة.. وحادي ركب الخيرأهلا.. أمير المحبة.. وحادي ركب الخير
أ. عثمان بن عبد الله المطرود

كانت الألسنة تلهج بالدعاء والأكف تضرع في رجاء، فالحدث ليس واقعة عابرة، بل هو منعطف ذو شأن، يحمل آمالاً عريضة وتطلعات واسعة، فالضيف كبير، ومناقبه جمة رفيعة، لا يفي الثناء بحقه، ولا المدح ببالغ من سيرته العطرة وسمعته النضرة سوى غيض من فيض عطائه وقليل من بحر كرمه وحلمه، فالقلب الكبير مشرع الأبواب على كل الأماني والآمال، والكف السمح مبسوط لكل محتاج، لذا فإنه ما انتوى عزماً إلى مكان إلا سبقته تباشير الخير وبروق الرجاء، وطال بنا الانتظار وجمحت بنا آفاق الشوق إلى اللقاء الحميم فأصبحنا على أحر من الجمر، وأخيراً يتحقق الحلم وتزهو المنطقة كلها لشرف الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أمير الخير، ما حل مكاناً إلا وسبقته إليه أريحيته وسمعته المعطرة بعبير المسك وتضوع زهر المكان وورده بهذا الأريج الذي يأتي كأنداء الفجر سخياً رخياً غدقاً.
إن أهالي حائل التي عرفت بالكرم قد لبست حللها وبدت بكامل زينتها لتستقبل أمير الكرم، إن أهم ما يلفت في شخصية الزائر الكبير إنسانيته التي عرف بها، فقد سجلت في سجل الشرف والفخار الكثير من المكارم، وكتبت بحروف من ضوء العديد من المواقف التي لن ينسى أصحابها لسموه الكريم أياديه البيضاء.
وحائل الشماء تعتبر زيارة صاحب السمو الملكي فاتحة أمل وتباشير بركة، فهناك الكثير من الآمال والعديد من المشروعات والطموحات التي يؤمل أن تكون الزيارة الكريمة إيذاناً ببدء تحققها والشروع في تنفيذها.. فحائل عروس الشمال وزهرة المدائن تترقب أن تشرع أمامها الآفاق بعد أن تحققت فيها إنجازات عديدة وطموحات كبيرة وبمتابعة من أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد، ولكن الطموحات تزداد اتساعاً، والأماني تكبر مع الأيام، ففي التعليم العالي ثمة نظرات بعيدة المرمى، وفي العمران والصناعة والزراعة والمؤسسات الثقافية والاجتماعية مثلها، والكل يحمل في القلب باقات من زهور الترحيب بمقدم سمو النائب الثاني، حفظه الله، والكل يرنو إلى هذه الزيارة الميمونة بوصفها حلماً تحقق ومنطلقاً لأحلام أخرى ستجد إن شاء الله إلى أن تكون حقيقة واقعة.
أشرقت الأنوار، وازداد النهار بهاء ووضاءة، وانطوت الأفئدة على الرجاء، فأهلا وسهلاً بأمير المحبة وحادي ركب الخير.

مدير مركز التدريب وخدمة المجتمع بكلية المعلمين بحائل

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved