Wednesday 4th May,200511906العددالاربعاء 25 ,ربيع الاول 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق حائل"

أهلاً بسلطان الخير والوفاء في حائل المجد والنماءأهلاً بسلطان الخير والوفاء في حائل المجد والنماء

الحمد لله القائل في محكم البيان: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك ... الآية) آل عمران (159) وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين القائل: (إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل إني أحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء فيقول إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ... الحديث) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . أما بعد:
فإنه ما أن جاء الخبر وزف البشرى وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل نبأ الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة حائل، إلا وسيطرت على نفوس أهلها وساكنيها والمنتمين إليها مشاعر الفرح والبهجة، وارتسمت على محيا كل واحد منهم علامات البشر والسرور، فأصبح الصغير قبل الكبير يفكر كيف يعبر عما في نفسه تجاه هذا الحدث الكبير وصاحبه، كيف لا .... والحدث زيارة ولقاء ... وصاحب الحدث والزيارة سلطان القلوب والوفاء ... سلطان الخير والنماء والعطاء.
نعم إنها مناسبة عزيزة وغالية على الجميع، لا تستطيع الكلمات أن تعبر خلالها عما في نفوس أصحابها بهذه الزيارة المباركة لسلطان الخير فأهلاً بك يا سلطان القلوب.نرحب بك - وأنت المرحب بنا دائماً - نرحب بك في هذا الجزء الغالي من مملكتنا الغالية، وأنت تتابع الإنجازات، وتقف على الاحتياجات، وتضع بيدك الكريمة حجر الأساس لكثير من مشاريع الخير والنماء والازدهار.
وهذا ليس بغريب على سموكم الكريم، إذ أنكم في هذا السبيل تكملون المسيرة التاريخية المباركة للخير والعطاء التي بدأ عقدها الذهبي منذ تم التعاضد والتآزر والتعاون بين جدكم مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود، وبين جدنا المصلح والمجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي يرحمهما الله. ومن ثم صاغ هذا العقد بشكله الحالي مؤسس هذا الكيان الكبير بعطائه وخيره العميم، والدكم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله، والذي أتممتم أنتم أبناؤه من بعده بناء هذه الحضارة الراقية، حتى بلغت مجدها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وشد أزره بعضده الأيمن ولي عهده الأمين وسموكم الكريم، والأسرة الحاكمة المباركة، ونحن معكم دائماً وأبداً على الطريق نؤكد لحكومة خادم الحرمين الشريفين السمع والطاعة، والبيعة والعهد، والحب والولاء وهذا دين ندين لله عز وجل به، عليه نحيا، وعليه نموت، وعليه نلقى الله عز وجل.
صاحب السمو: إن هذه المنجزات العملاقة، وهذه الحضارة الزاهرة، التي تنعم بها هذه البلاد وشعبها فعمت المدن والقرى والهجر وشملت البوادي والحضر بل السهل والجبل ما كانت لتتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم سهر القيادة الحكيمة الواعية ومتابعتها المستمرة وحرصها الدائم على تشييد هذا البناء وإتمامه وإن هذه المكانة العالمية الرفيعة التي تتبوؤها هذه البلاد ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم صدق التعامل وسلامة التوجه، وطيب العلاقات مع الآخرين، وفق الضوابط الشرعية المنطلقة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللذين نعتز ونفخر بهما في جميع المنتديات والمحافل العالمية، وها هي الراية الخضراء المباركة خفاقة في كل مكان حاملة شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وها هو نداء الحق يدوي في أصقاع المعمورة معلناً من منارات الإيمان فيها (الله أكبر.... الله أكبر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح )، وستبقى هذه البلاد المباركة بحول الله وقوته منارة للإسلام، ومأوى لأفئدة المسلمين في كل مكان، محفوظة بحفظ الله، رغم ما يوجهه الأعداء - حمى الله بلادنا حكومة وشعباً منهم ومن شرورهم - من سهام مسمومة تجاه هذه البلاد تهدف إلى زعزعة أمنها وترويع ساكنيها.
صاحب السمو الملكي أمير المجد، إنني أرحب بسموكم أصالة عن نفسي ونيابة عن كل صغير وكبير فأهلاً بسموكم في بلاد الكرم والشهامة وأهلاً بسموكم في موطن المجد والأصالة، وأهلاً بسموكم في بلاد حائل المنطقة والمحافظة والمدينة والقرية والهجرة، في حائل السهل والجبل ، أهلا بسموكم في حائل أميرنا الغالي (أبو فيصل) سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وفي حائل سمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز.

دحيم بن راشد بن مقرن الشبرمي
المشرف على مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ورئيس مكتب الإشراف الخيري لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة سميراء

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved