الحمد لله القائل في محكم البيان: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك ... الآية) آل عمران (159) وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين القائل: (إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل إني أحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء فيقول إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ... الحديث) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . أما بعد:
فإنه ما أن جاء الخبر وزف البشرى وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل نبأ الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة حائل، إلا وسيطرت على نفوس أهلها وساكنيها والمنتمين إليها مشاعر الفرح والبهجة، وارتسمت على محيا كل واحد منهم علامات البشر والسرور، فأصبح الصغير قبل الكبير يفكر كيف يعبر عما في نفسه تجاه هذا الحدث الكبير وصاحبه، كيف لا .... والحدث زيارة ولقاء ... وصاحب الحدث والزيارة سلطان القلوب والوفاء ... سلطان الخير والنماء والعطاء.
نعم إنها مناسبة عزيزة وغالية على الجميع، لا تستطيع الكلمات أن تعبر خلالها عما في نفوس أصحابها بهذه الزيارة المباركة لسلطان الخير فأهلاً بك يا سلطان القلوب.نرحب بك - وأنت المرحب بنا دائماً - نرحب بك في هذا الجزء الغالي من مملكتنا الغالية، وأنت تتابع الإنجازات، وتقف على الاحتياجات، وتضع بيدك الكريمة حجر الأساس لكثير من مشاريع الخير والنماء والازدهار.
وهذا ليس بغريب على سموكم الكريم، إذ أنكم في هذا السبيل تكملون المسيرة التاريخية المباركة للخير والعطاء التي بدأ عقدها الذهبي منذ تم التعاضد والتآزر والتعاون بين جدكم مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود، وبين جدنا المصلح والمجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي يرحمهما الله. ومن ثم صاغ هذا العقد بشكله الحالي مؤسس هذا الكيان الكبير بعطائه وخيره العميم، والدكم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله، والذي أتممتم أنتم أبناؤه من بعده بناء هذه الحضارة الراقية، حتى بلغت مجدها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وشد أزره بعضده الأيمن ولي عهده الأمين وسموكم الكريم، والأسرة الحاكمة المباركة، ونحن معكم دائماً وأبداً على الطريق نؤكد لحكومة خادم الحرمين الشريفين السمع والطاعة، والبيعة والعهد، والحب والولاء وهذا دين ندين لله عز وجل به، عليه نحيا، وعليه نموت، وعليه نلقى الله عز وجل.
صاحب السمو: إن هذه المنجزات العملاقة، وهذه الحضارة الزاهرة، التي تنعم بها هذه البلاد وشعبها فعمت المدن والقرى والهجر وشملت البوادي والحضر بل السهل والجبل ما كانت لتتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم سهر القيادة الحكيمة الواعية ومتابعتها المستمرة وحرصها الدائم على تشييد هذا البناء وإتمامه وإن هذه المكانة العالمية الرفيعة التي تتبوؤها هذه البلاد ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم صدق التعامل وسلامة التوجه، وطيب العلاقات مع الآخرين، وفق الضوابط الشرعية المنطلقة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللذين نعتز ونفخر بهما في جميع المنتديات والمحافل العالمية، وها هي الراية الخضراء المباركة خفاقة في كل مكان حاملة شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وها هو نداء الحق يدوي في أصقاع المعمورة معلناً من منارات الإيمان فيها (الله أكبر.... الله أكبر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح )، وستبقى هذه البلاد المباركة بحول الله وقوته منارة للإسلام، ومأوى لأفئدة المسلمين في كل مكان، محفوظة بحفظ الله، رغم ما يوجهه الأعداء - حمى الله بلادنا حكومة وشعباً منهم ومن شرورهم - من سهام مسمومة تجاه هذه البلاد تهدف إلى زعزعة أمنها وترويع ساكنيها.
صاحب السمو الملكي أمير المجد، إنني أرحب بسموكم أصالة عن نفسي ونيابة عن كل صغير وكبير فأهلاً بسموكم في بلاد الكرم والشهامة وأهلاً بسموكم في موطن المجد والأصالة، وأهلاً بسموكم في بلاد حائل المنطقة والمحافظة والمدينة والقرية والهجرة، في حائل السهل والجبل ، أهلا بسموكم في حائل أميرنا الغالي (أبو فيصل) سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وفي حائل سمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز.
دحيم بن راشد بن مقرن الشبرمي
المشرف على مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ورئيس مكتب الإشراف الخيري لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة سميراء
---------------------------------
الأمير سلطان ومشروع إنشاء مستشفى حائل الجديد
---------------------------------
تشهد الخدمات الصحية في منطقة حائل نشاطاً ملموساً يتمثل في إقرار مشروعات متنوعة، وافتتاح مرافق صحية، ودعم لمرافق أخرى، وعمل همام لإنجاز بعض المشاريع التي كانت تعاني من صعوبات لسبب أو لآخر في حراك قوي وفعال تشهده الشؤون الصحية في المنطقة منذ ما يقرب من عامين. وقد يبدو هذا الكلام غريباً من رجل هو عرضة للمنافسة من الجهاز الصحي الحكومي باعتباره صاحب مؤسسات صحية تنتمي للقطاع الصحي الخاص، ولكن الرؤية الصحيحة التي منحنا الله إياها جعلتنا نرى في كافة الأجهزة الصحية الحكومية والخاصة كياناً واحداً متكاملاً، ينعكس ثراء أحد أعضائه على البقية إيجاباً، سواء كان هذا العضو من القطاع الحكومي أو الخاص، كما أن القناعة بأن الرزق مقسوم من عند الله، وأننا مستخلفون في ماله في أرضه وبين عباده يجعل القناعة أقوى بسلامة هذا الرأي، وأن كل ما يعطينا الله سبحانه فهو خير. ويضفي الحضور السامي لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام - حفظه الله- على حائل كلها وليس مشروع المستشفى الجديد بهجة وفرحة لا تعادلها فرحة، فقد عهدنا الخير في قدومه، ونتفاءل كل التفاؤل بأيام ملؤها الفرحة مزدانة بحضور سموه العطر، وكل من يصاحبه من وفد كريم. لقد مثل مشروع مستشفى حائل التخصصي الجديد سعة 500 سرير حلماً وردياً لأهالي حائل طال انتظاره، وها هي اليد الكريمة لسمو النائب الثاني تحول الحلم لحقيقة واقعة وهي تضع حجر الأساس الذي سوف يوسع مظلة الخدمة الصحية في المنطقة، ويساهم في تطوير الخدمات الصحية. لقد حظي هذا المشروع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل، ومتابعة حثيثة من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد ودعم قوي من معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع من أجل تطوير خدمات صحية أفضل يتمتع بها أبناء المنطقة بحول الله تعالى.
الشيخ فرج بن صالح الشنتوف - رجل أعمال وصاحب مستوصفي زمزم والخليج
---------------------------------
سِجِلُ سلطان الوفاء
---------------------------------
وتستمر زيارات سلطان الخير، وها هي حائل وأهلها يحظون بنصيبهم ويتشرَّفون بمقْدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، هذه الزيارة التي لا تعني إلا شيئاً واحداً، هو استمرار جسور التواصل واللقاء بين قيادة هذا البلد الكريم وشعبه، الذي حظي بكل رعاية واهتمام، هذا الاهتمام الذي شمل كل شبر من أرض مملكتنا الحبيبة وفي جميع النواحي التنموية.. ويعلم المواطن تمام العلم بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد أولت شؤون المواطن المزيد من الدعم والرعاية، ليشملا كل النواحي الحياتية، لينعم بالأمن والرخاء والعيش الكريم، لا لسبب إلا لأنه هو هدف هذه المشاريع، بل يتعدى ذلك إلى المقيم، الذي هو الآخر نال نصيبه ليشارك المواطن بما يتمتع به بلدنا من خير جمّ ولله الحمد، إن هذه النعم وهذا الأمن لم يتحققا، إلا لحرص ولاة الأمر - وفقهم الله - على تطبيق شرع الله المطهر بتطبيق كتابه وسنة نبيه على الواقع، الذي يُعتبر أعظم سبب لحصول البركات، ولتليق ببلد يتشرَّف باحتوائه أطهر البقاع المقدَّسة على وجه الأرض.
ونحن إذ نحتفل بهذا العرس، فإننا نرى هذه المشاريع التنموية التي نالتها حائل كباقي أخواتها من المناطق، لما حظيت به من عناية فائقة ستعود على إنسان هذه المنطقة بالفائدة، التي نسأل الله أن يعم بها الجميع، والآن وقد أينعت هذه الثمار وحان قطافها بافتتاحها على يدي سيدي سمو الأمير سلطان الكريمتين، فإن زيارة سموه الكريم بحد ذاتها شرف كبير يتقلَّده أهالي حائل، ويتقدَّمون بوافر الشكر والعرفان له على هذا التشريف، وعلى هذا التواصل، كما يتقدَّمون بأوفر وأعطر الترحيب بمقْدم سموه الكريم، ويتمنون له، ولصحبه الكرام طيب الإقامة بإذن الله.
عبد العزيز بن حمود الحميان
مدير دار التربية الاجتماعية للبنين بحائل
---------------------------------
بمناسبة زيارة الأمير سلطان لحائل
سلطان الوفاء سلطان العطاء
---------------------------------
شعور عظيم وفرحة كبيرة بقدوم سيدي النائب الثاني الى هذه المنطقة الغالية يشعر به الصغير والكبير فعروس الشمال لبست حلتها وتزينت بزينتها بمقدمكم صاحب السمو فكل مواطن حلم بهذه الزيارة فحللتم سهلا فأنتم يا صاحب السمو رمز للعطاء والبذل والسخاء فكل مدينة تتعطش لمثل هذه الزيارة
اعزكم الله وجعلنا فداء لكم وللوطن الغالي
صاحب السمو.. انه لفخر لهذه البلاد ان تطأ قدمكم المباركة فيها فكل من في حائل حلم بهذه الزيارة الكريمة وقد تحققت، وزيارة سلطان الخير والعطاء لمدينة حائل لها طابعها الخاص ولها معنى كبير جد في نفوس أهالي المنطقة. وتأتي هذه الزيارة المباركة حاملة الخير والبركة حيث سيتم خلالها تنفيذ وفتح مشاريع يعم فيها الخير والبركة جميع ارجاء المنطقة، هذا هو سلطان العطاء كما عهدناه في السابق والحاضر وفي المستقبل اطال الله بقاءه، فما من مدينة تزورونها إلا وتتركون بصمات واضحة وضوح الشمس عند مغادرتكم إياها، فلا ندري ماذا نقول أو نتكلم فاللسان حائر والكلمات حائرة في تمجيد سموكم الكريم فمهما نتكلم لا اعتقد انه سوف يوفي حقكم، واخيراً وليس آخر
لا يسعني إلا أن ادعو الله العلي القدير ان يوفقكم الى فعل الخير وان يديم عليكم العز والعافية ويحفظكم للوطن ذخراً وفخراً.
نزال بن سعود الشمري
المسؤول الإداري الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بحائل
---------------------------------
حب.. وولاء
سعود بن عبدالكريم الملق(*)
---------------------------------
تلبس حائل أحلى حللها وتعمها الفرحة ويغمرها السرور وترتدي ثوب العروس ليلة زفافها وتتعطر بماء الورد والفل والياسمين لاستقبال سلطان الخير!! يوم أغر من أيام حائل المشهودة ذلك اليوم الذي تعبر فيه حائل بمقدم الخير.. سلطان الخير!!.. سلطان الخير الذي له في كل القلوب مكانة لا تضاهى حيث تبرز مشاعر الحب والولاء.. مشاعر الحب والوفاء.. من هذا الشعب الوفي لقيادته وتظهر الصورة الرائعة عمق التلاحم والمحبة بين القيادة والشعب السعودي وإن الفرحة الغامرة تعلو الوجوه وترتسم على كل محيا وعلى كل فرد في حائل يلهج بالثناء ويرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يديم على مملكتنا العزيزة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز سائلين المولى عزّ وجلّ أن يحفظ ساعده الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وكل فرد فينا يهتز فرحاً لهذه الزيارة الميمونة.. ويردد قول الشاعر:
===============================
على الطائر الميمون يا خير قادم
فأهلاً وسهلاً بالعلي المكارم
قدمت بحمد الله أكرم مقدم
مدى الدهر يبقى ذكره في المواسم
قدوماً به الدنيا أضاءت وأشرقت
ببشر الوجوه أو بضوء مباسم
===============================
فيالله من فخر تعتز به منطقة حائل ومحافظاتها وقراها وسهولها ووديانها حيث يقدم إليها سلطان الخير!! إن ما نراه اليوم في عروس الشمال (حائل) من تجمل وإظهار البهجة والسرور بمقدم سلطان الخير ما هو إلا نموذج من ذلك.. وهو قليل بالنسبة لمقام سمو سيدي سلطان الخير الذي جمع بين دماثة الأخلاق والحزم وحب الخير بأنواعه وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن حب الخير سجية من سجاياه وصفة ملازمة له في مقدمة الصفات الحميدة لسموه الكريم.. وها هي ذي زيارة سلطان الخير لمنطقة حائل لها دلالة على مكانة هذه المنطقة وأهلها في قلب سموه الكريم وقد حظيت بهذا التشريف الذي يعتبر نبراسا لكل مواطن!!
إن ما نراه اليوم في مملكتنا الحبيبة من تقدم ورفعة وما تتمتع به من نمو وازدهار في شتى المجالات ما هو إلا دليل صادق على التلاحم بين القيادة والشعب وما زيارة سلطان الخير لمنطقة حائل إلا عنواناً من العناوين الصادقة التي تبرز وبشموخ وعزة ما يكنه قادتنا من حب ووفاء لشعبهم ومن تلمس احتياجاتهم ومن تفقد لأحوالهم!! وهي عادة كريمة دأبوا عليها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ودأب عليها من بعده أبناؤه الأشاوس.. الملوك سعود.. وفيصل.. وخالد طيب الله ثراهم!! كريم يترسم خطى كريم قبله ثم جاء من بعدهم فهد الحب والخير خادم الحرمين الشريفين!! الذي أصبحت المملكة في عهده مضرب المثل في كل ميادين الحياة من نعم وأمن واستقرار!! فهذه حائل سعود.. وسعود حائل!! تترقب وصول سمو سيدي سلطان الخير بفارغ الصبر.. فهي وساكنوها ينتظرون هذه الزيارة ويتلهفون لرؤياه بينهم وزيارة سمو سيدي سلطان الخير بلا شك تحمل معاني سامية من تفقد لاحتياجات المواطنين ومن متابعة لمشاريع المنطقة وافتتاح ما أنجز منها وتأسيس لمشاريع أخرى تحتاجها المنطقة، منها وضع حجر الأساس لمستشفى حائل التخصصي سعة 500 سرير!! والذي جاء ثمرة من ثمرات حكومتنا الرشيدة لمنطقة حائل وبجهود سعود حائل، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن آل سعود أمير المنطقة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهما الله، وبمتابعة دؤوبة من الوزير النشط، الوزير الشاب، معالي وزير الصحة الدكتور، حمد بن عبدالله المانع -يحفظه الله- والذي استطاع أن يجدف بالصحة نحو سماء الواقع بكل اقتدار لتضاهي مصاف أرقى الدول المتقدمة في كافة المجالات الطبية، لذا فنحن محقون تماماً عندما نطلق العنان لمهرة طموحنا الجامحة فكل شيء مهيأ - ولله الحمد - بقدوم الغد الجميل الذي نحلم به.
(*) أخصائي نفسي - مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية
---------------------------------
مشروع عظيم ونافذة على البهجة
صالح بن بندر الحربي
---------------------------------
حققت دولتنا العظيمة إنجازات جبارة في مختلف القطاعات على ثرى هذه الأرض المباركة، ولم يتحقق ذلك إلا بعد فضل الله ثم بجهود المخلصين من رجالات الدولة الذين يأتي على رأسهم وفي مقدمة ركبهم حكامنا من آل سعود أدامهم الله وحفظهم لنا ذخراً.
وتعد زيارات كبار رجال الدولة والمسؤولين جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجية الدولة السعودية رعاها الله؛ باعتبارها إستراتيجية ذات أبعاد إنسانية وأخلاقية مستمدة من قواعد ديننا الإسلامي الحنيف، تستهدف تحقيق التواصل بين الحاكم والمحكوم، فكانت العلاقة بين أبناء شعبنا السعودي وحكامه شراكة عميقة وإيجابية على مختلف الأزمنة وفي كل المراحل.
ويصبح الشكر واجباً لله تعالى ثم لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الطيران، والمفتش العام يحفظه الله، هذا الرجل الفذ الذي ندعو الله له أن يمد له العون، فهو ممن يمتلكون الرغبة والقدرة على بذل الجهود المضنية من أجل البناء، وتحقيق مصالح المواطنين، ويصبح الثناء والتقدير حقاً لازماً له، هو الذي تمتد أياديه البيضاء لمختلف مناطق المملكة ومن ضمنها منطقة حائل.. صدق المسؤولية.. ونبل التوجه في تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.. حفظهم الله جميعاً.
وإذ تحتفي حائل باستقبال سموه الكريم؛ تنطلق القلوب فرحة، معلنة بدء تاريخ جديد لحائل التي تحمل فوق كتفيها تاريخ الكرم، متطلعة بأمل جارف لمستقبل أكثر إشراقاً، وتمتلئ جفونها بأحلام وردية، عن مستقبل زاهر لوطن رائع بمشيئة الله تعالى.
---------------------------------
زيارة الخير والعطاء
علي بن حمود العريفي(*)
---------------------------------
إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى منطقة حائل تعد من مبادرات الخير والعطاء لهذا الجزء الغالي من الوطن الكريم، وسموه الكريم دائماً ما يستشعر هاجس الوطن والمواطن وكل ما يسهم في نهضة المجتمع السعودي كما هي الإستراتيجية التي تنهجها الدولة -أيدها الله- لكافة أجزاء هذا الوطن الكبير وأبنائه.
وهذه الزيارة الميمونة تجسد أروع صور التلاحم بين المواطن والمسؤول على أرض الخير والعطاء، ويقف سموه الكريم خلال هذه الزيارة التفقدية على مشاعر أبنائه أهالي منطقة حائل وقلوبهم مفعمة بالحب والوفاء لسلطان الخير وهو يحمل لهم تباشير الخير على أرض حائل يحمل المشاريع الخيرية والصحية والتنموية ويفتتح المساكن الخيرية التي تم بناؤها على نفقة سموه في مدينة الحائط بمنطقة حائل ويضع حجر أساس مركز الأمير سلمان للمعاقين وحائل وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه يبتهجون بلقاء سموه الكريم في حائل، وحائل التي بدأت تتقد مشاعرها كمواقد الكرم الحاتمي لحرارة ودفء هذا اللقاء الميمون يستشرفون مع سلطان الخير المستقبل الزاهر لحائل وأبنائها.
ونحن أبناء حائل نأمل أن يكون ضمن أجندة الزيارة الكريمة دفع مشروع جامعة حائل، هذا المشروع الذي تترقبه القلوب والعيون من شباب المنطقة، فالتعليم الجامعي مطلب حتمي تفرضه المرحلة الدقيقة التي يعيشها الوطن لاستثمار طاقات شباب هذه المنطقة وتأهيلهم ليكونوا سواعد سعودية شابة تساهم في البناء والنماء لهذا الوطن الكريم.
(*) مدير النشاط الطلابي بالتربية والتعليم بحائل
---------------------------------
تلاحم فريد ومناسبة عالية
---------------------------------
الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة حائل ينتظرها أبناء المنطقة منذ سنوات فكما أن الزيارة السابقة التي وضع سموه الكريم فيها حجر الأساس للعديد من المشاريع القائمة حالياً تبشر بالخير الكثير لاحتياجات المنطقة ومشاريعها التنموية الملحة والأساسية والمشاريع الخيرية والإنسانية التي يتبناها سموه الكريم، وتعبر عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب في هذه المرحلة التي تمر بها المملكة وما تتعرض له من التطرف بالداخل والضغوط الخارجية، فتعبير المواطنين عن فرحتهم وابتهاجهم بهذه المناسبة وتفقد القيادة لاحتياجاتهم لهو الدليل الأكيد على قوة الترابط. الكلمات والحروف تعجز عن التعبير عن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا ونتمنى من الله العلي القدير أن يديم لسموه الكريم الصحة والعافية وطيب الإقامة في مدينة حائل.
سليمان بن سعود الفيحان
مدير الشؤون الإدارية والمالية
بالإدارة العامة للتربية والتعليم بحائل
---------------------------------
هلا يا هلا يا النائب الثاني
---------------------------------
===============================
هلا يا هلا يا النائب الثاني
أميرنا سلطان يوم أنه لفانا
حياك ربي يا كريم الشاني
يا بن سعود يا نجم زاد لمعانا
ترحبك الدهمي قاصي وداني
يا مير الكرم والجود سلطانا
وتحييك حائل ومن بها تسكْاني
وجبال أجاء وسلمى ورمانا
قدرك بقلوبنا بين الضلوع المحاني
محبه وغلا بمنا له جريانا
ما هو غلا تصنع لا والله رباني
نحبك ونحلفلك على القرانا
حنا معك طول العمر والعمر فاني
ولو فنا عمرنا فدوه لامن الاوطانا
وختامها أحب يد سيدي كاسيه العرياني