عروس الشمال (حائل) تعيش هذه الأيام عرساً لا كالأعراس، وفرحة لا تعلوها فرحة، تلك هي فرحة قدوم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وذلك للالتقاء بإخوانه وأبنائه وأهله في هذه المنطقة العزيزة على نفسه وعلينا جميعاً. فمنذ أن تلقينا نبأ زيارته ومشاعر الفرح تنبض في عروقنا، وبدأنا نعد الأيام وهي تمضي ببطء، مستعجلين اللقاء شوقاً إلى سلطان الخير والمجد .. سلطان الصفات الحميدة والخصال النبيلة:
فالعز والمجد والمكارم والندى قد جازها هذا العصر سلطان |
ومع اقتراب أيام الزيارة بدأ سكان هذه المنطقة بالتوافد إلى حائل.
من رؤوس أجا وسلمى ورمان. من بطون الأودية السحيقة. من رمال النفود الكثيفة. من واحات الحرة الخضرة. |
تاركين كلَّ شيء وراءهم .. مشرئبة أعناقهم لاستقبال سلطان .. لرؤية أبي خالد .. للقاء سليل المجد والعز والسؤدد. صعود المجد صعب ومعتلي ياقل من يرقاه لو انه هين مرقاه كل الناس يرقونه سلطان: بلغت ذروة المجد وأدركت كل المعالي، ولذا فحرارة اللقاء وعظم الثناء. إنّ مشاعر الفرح والغبطة بهذه الزيارة أكثر من أن تكتب أسطراً أو توضع أقواس نصر، أو تمدد عقود كهرباء، أو أن تكون خطباً أو شعراً أو نثراً، أو حديث أمسيات. ولكنك في القلوب سلطان وفي نفوسنا وأرواحنا والأبدان. أهلاً بكم في حائل بلد الوفاء لأهل الوفاء. هنيئاً لكم يا سلطان بهذا الحب والوفاء وصدق الولاء. هنيئاً لنا بزيارتكم وتشريفكم.
فهد بن خلف بن عثمان السليمان مدير وحدة المتابعة - تعليم البنين |