هنيئاً لك يا سيدي بالأجر . . وهنيئاً لهم يا سيدي بالمأوى
محمد حمد الخزيم (*)

أهلا بك . . أهلاً بك يا سيدي وسهلاً . . أهلاً بك يا من تكبد عناء السفر ومشقته ويا من أبيت إلا أن تقف بنفسك على ما فعلت يمينك كل هذا على الرغم من كثرة المشاغل والمهام المنوطة بسموكم الكريم، والتي لا تخفى على أي مواطن عادي . . أهلاً بك يا سلطان الخير في بلد الخير في زمن الخير في عهد الخير في عهد حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين . . أهلاً بك كلمة ترددت بها ألسنة منسوبي التربية والتعليم بمدينة الحائط من طلاب ومعلمين ومديري مدارس ومشرفين تربويين، عرفاناً منهم بالأهمية التي يلقاها ويحظى بها التعليم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وتحت رعاية أمير منطقة حائل وبتوجيهات وزير التربية والتعليم وبمتابعة مستمرة ومباشرة من مدير التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور عثمان بن صالح العامر . . نعم لقد أعطيت الجميع درساً وعلماً بهذه الزيارة الميمونة، ولقد أكسبتهم خصلة فمن خصال أهل الخير من مد يد الخير والوقوف عليه بنفسك استكمالاً له وحرصاً منك على إعطائه لمستحقه على أكمل وجه، كيف لا وأنتم من وقف أمام ما شيّد ليقول لهم بفضل الله تفضلوا . . أهلاً بك يا من لم يطمئن قلبه حتى رأى بأم عينيه ما فعلت يمناه من مأوى لمن يتضرعون لله ليلاً ونهاراً بالدعاء له . . والآن فلتقر عيناك يا سلطان الخير بعد ما رأيت الذي فعلت ولتقر أعين هؤلاء في مأواهم الذي شيّد لهم بفضل الله ثم بفضل سموكم الكريم جعلكم الله حصناً منيعاً لهذا البلد الطاهر مهبط الرسالة وقبلة المسلمين.