حتى بيع الأعلاف دخلوها
العمالة الوافدة تنافسنا في مصدر رزقنا!!

معالي وزير العمل - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نحن إخوانك وأبناؤك سكان مركز الدليمية والحجازية ومركز الذيبية ومركز صبيح بالقصيم.. لا نخفيكم سراً أننا فرحنا فرحاً شديداً بمناسبة صدور الأوامر السامية الكريمة بسعودة الوظائف والمحلات التجارية وتذليل جميع الصعوبات التي تواجه المواطنين وتكدر معيشتهم الهنية التي ينعمون بها تحت ظل حكومتنا الرشيدة..
فمن هنا وعبر جريدة المواطنين (الجزيرة) الموقرة نرفع شكوانا نحن سكان هذه المراكز والتي تتمثل بمعاناتنا ومضايقتنا من قبل العمال الأجانب، وذلك بقيام هؤلاء الاجانب بمزاولة التجارة الحرة من العمل في محطات الوقود والبقالات.. دون رقيب أو حسيب.. مع أنك إذا اتيت إلى هذه المحطات لا ترى أي سعودي يعمل، بل إن اشتراط عمل السعودي الذي يشترط على صاحب المنشأة الجديدة فقط اجراءات روتينية يتم الموافقة عليها لحين إتمام استخراج تأشيرات هذه العمالة، وإذا وجد السعودي بهذه المحطة او المؤسسة فإنه يعمل براتب زهيد، ويعامل بنظام المضايقات، مع ان مضايقة هذه العمالة لنا قد وصلت الآن الى التجرؤ على النظام والعمل بقيادة شاحنات الأعلاف والبيع على المواطنين بأسعار مخفضة حتى انهم سحبوا الزبائن من عندنا.
الآن يا معالي الوزير.. أين النظام الذي يجيز ويسمح لهذه العمالة بمزاولة هذه التجارة التي لا يشترط لها أي مؤهل او خبرة مع العلم ان أي عامل يدخل لبلادنا معروف عمله..
فكيف تجمع هذه العمالة بين بيع المحروقات وبيع الأعلاف؟!!
يا معالي الوزير..
هذه العمالة قطعتنا وحرمتنا من أرزاق وخيرات بلادنا المباركة.. والذي نرجوه منكم حفظكم الله هو التكرم بإصدار أوامر توقف هذه العمالة عند حدها حتى يتسنى للشباب السعودي العمل الحر المبارك بدون مضايقات تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
هذا ونشكر ل(الجزيرة) والقائمين عليها جهودهم المباركة في نشر معاناة واحتياجات المواطنين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.