|
|
انت في
|
يواجه العديد من المعاقين المصابين ب(الشلل النصفي) بمحافظة القريات، وممن قدر لهم الرب وشاء أن يلازموا (العربة المتحركة، العكازات) الكثير من المتاعب والصعوبات خلال حياتهم اليومية بدءاً من تفعيل دورهم في المجتمع الذي يعيشون فيه إلى ما ليس باستطاعتهم القيام به بسبب عجزهم وأيضا افتقارهم لليد التي تمتد لمساعدتهم في قضاء حاجاتهم.. وبلا شك أن المعاق عضو فعال والكثير منهم يقوم بدوره كجزء من المجتمع الذي يعيش به ومثله مثل أي فرد له مصالحه التي يسعى من خلالها الاعتماد على نفسه في سبيل الحصول على حياة كريمة بعيدة كل البعد عن مد أياديه للغير ودون أدنى شك بأن تلك المصالح والأعمال تتطلب مراجعات للمؤسسات الحكومية وغيرها من القطاعات التي تلزمه بالحضور شخصياً ومن هنا تبدأ معاناتهم حيال الكيفية والطرق التي تسهل عليهم مراجعة الإدارات لا سيما وأن الكثير من الإدارات بالقريات تفتقر لأساليب المعاملة الخاصة لهؤلاء وعدم إعطائهم أولوية عن غيرهم نظير ظروفهم الصحية، وفي المقابل نجد ان التعب أعياهم وأثقل كاهلهم ذهاباً ومرجعاً بدءاً من مواقف السيارات والتي تبتعد ما لا يقل عن300 متراً عن مكتب الموظف وهذا أكثر ما يعانيه (معاقي القريات) وأكثر ما تفتقده الإدارات والمؤسسات بالقريات وبالإضافة لتلك الصعوبة عندما يتطلب الأمر صعودهم للسلالم لإنهاء إجراءات معاملة عند موظف بالأدوار العلوية دون مراعاة لظروفهم الصحية وإعطائهم تلك الأولوية بالمساعدة وهذا ما ليس جدير بنا تجاهله أو الإغفال عنه.. فالمعاق (ألم.. عاق). جدير بنا كأفراد على وجه الخصوص وكمجتمع على وجه العموم بمواجهته معهم وأن نكون يد عون لهم. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |