* القدس المحتلة - غزة - تل أبيب - واشنطن - بلال أبو دقة - الوكالات: تبجح رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون بملء فيه متطاولا على الزعماء العرب مدعيا أن الاتفاقيات التي يوقعونها لا تستحق ثمن الورق الذي تكتب عليه، وفي ذات الوقت واصلت حكومته تآمرها للإيقاع بين الفلسطينيين من خلال تحريض السلطة على الانقضاض على المنظمات بعد الانسحاب المزعوم من غزة، ورغم أن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم يزعم أنه يقود حملة لإقامة علاقات دبلوماسية مع حوالي عشر دول عربية، إلا أن شارون قال في اجتماع مغلق مع لوبي يهودي موال لإسرائيل في نيويورك: إنه يشك في قيمة مثل تلك الاتفاقيات التي يوقعها الزعماء العرب، وفي واشنطن أعلن شارون أمس الثلاثاء موافقته على إطلاق سراح 400 معتقل فلسطيني (لمساعدة) رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. وقال شارون في كلمة ألقاها في واشنطن في ختام اجتماعات مؤسسة (إيباك) التي تمثل اللوبي اليهودي الأمريكي: لا أنوي تفويت فرصة (المناقشة مع القيادة الفلسطينية الجديدة) وسنبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأقصى ما يمكن، مضيفا (وفور عودتي إلى إسرائيل سنطلق سراح 400 معتقل فلسطيني جديد). من جانبه وصف وزير فلسطيني إعلان شارون في واشنطن أمس الثلاثاء الإفراج قريبا عن 400 معتقل فلسطيني، بأنه مجرد (دعاية) وقال وزير التخطيط غسان الخطيب لوكالة فرانس برس: (هذا الإعلان دعاية سياسية لأن شارون موجود في الولايات المتحدة).
طالع الدوليات |