Tuesday 19th July,200511982العددالثلاثاء 13 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

وجهة نظروجهة نظر
الهلال والزعامة والتاريخ
عائض الحارثي

حينما يظهر الهلال وتزيد قوته وعنفوانه يصبح الأمر عسيراً لخصومه، خصوصاً إذا كان الخصوم ليس لديهم المد الجماهيري في انتزاع البطولات التسونامي الذي ساعد الهلال كثيراً في انتزاع البطولات الأربع المحلية لهذا العام، اكتسح الهلال الجميع هذا العام، وفرض حضوره أمراً واقعاً لا يختلف عليه اثنان، وأثبت الهلال للمنافسين أن التكاتف بين أعضاء الشرف والجماهير واللاعبين تقود إلى المجد الذي هو الهلال والهلال مجد.
ما تحقق للهلال بهذا الحضور المبهر لابد للأندية الاخرى أن تحاول الاستفادة منه ووضع ذلك في أجندتها للمواسم القادمة.
يا سادة هلال هذا العام هو هلال العام الماضي لم يتغير فيه من ناحية اللاعبين الكثير، بل إن التغيير المهم الذي حدث وزاد من قوة الهلال هو وجود الأمير محمد بن فيصل على رأس هرم الإدارة ووجود البرازيلي المحنك باكيتا على رأس الجهاز الفني، فهذا العبقري هو أفضل مدرب تكتيكي في الدوري ويجيد قراءة الخصوم بكل سهولة، ويلعب وفقاً لإمكانات لاعبيه، ولا يجازف أبداً فهنيئاً للهلاليين بهذا المدرب العبقري ختاماً نبارك للهلاليين ولا نقول إلا ما قاله شاعر الهلال.


إذا لعب الهلال فخبروني
فإن الفن في لعب الهلال
(ولع نار الغيره يا نصر)

أين أنت يا نصر طال غيابك وضللت طريقك وفقدت هيبتك ولا مناص أنك تفكر بالعودة إلى ساحة عشقتها، وكنت أحد أركانها الثوابت ألا ترى أيها
النصر أن غيابك أثر كثيراً على محبيك وجعلهم يفقدون الأمل في عودتك بل إن كثيراً منهم ترحم عليك لأنه لايريد التعلق بأمل لعل وعسى، مشكلتك أيها النصر انك وحيد لا رفيق ولا صديق ولا طريق تتبعه يا نصر العالمية أفق من سباتك وولع نار الغيرة في جنباتك فشقيقك الهلال لم يترك للكلام مجالاً ولا للصمت حكمة ولا للتنظيم أهمية بل للعمل الجاد والتكاتف والروح الهلالية المتقدة في لاعبيه وإدارته.
أعلم يا نصر أنك أمام مرحلة العودة واللاعودة، ولا يوجد أمامك حل إلا أن تكون أو لا تكون فهل تكون..؟ الله أعلم.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved