ما كان بَيتُ العزِّ يبنى عالياً
إلا وفهد مُحدَّب بفنائه
أبت النجوم سوى اختيال للذي
أضحى يُضيء الأرض من جوزائه
ومضت تحدث عن مآثر جده
جوابة بين الوغى وإبائه
فتألقت كل الديار بنوره
شرفاً وقهقه ثابتاً بسمائه
وتخضبت كف الكرام بجوده
وتدثرت روح الندى بسخائه
أشهدتُ ربي والملائك كلهم
وأقولها لله في عليائه
أني على دين يوافق دين من
ملك الفؤاد بشيبه ونسائه
متبسماً يا ليت شعري لو درى
ان الفؤاد متيم بولائه