الحصين:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف عمل تاريخي

* مكة المكرمة - واس:
رفع معالى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين باسم جميع أئمة الحرمين الشريفين وعلمائهما ومنسوبيهما أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وللأسرة الحاكمة الكريمة والأمة الاسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وأبرز في تصريح له ما تميز به عهد فقيد الأمة - رحمه الله- من منجزات تاريخية غير مسبوقة في عمارة ورعاية الحرمين الشريفين مما هيأ للمسلمين أداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة. وقال (لقد أولى - رحمه الله- الحرمين الشريفين اهتماما بالغا وبذل الكثير في العناية الفائقة بهما، مواصلا نهج هذه البلاد القائم على الدين الإسلامي الحنيف وامتدادا لجذور الاهتمام من قبل والده المؤسس -رحمه الله- وإخوانه البررة رحمهم الله جميعا بكل ما من شأنه رفعة الاسلام وخدمة المسلمين).
وعد الشيخ الحصين التوسعة المباركة التي حدثت في عهده -رحمه الله- للحرمين الشريفين واهتمامه الدائم بالقرآن الكريم الذي تجسد جانب منه في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ليوزع إصداراته بالملايين كل عام بما يعد عملا تايخيا يسجل بمداد من ذهب في سجل تاريخه الميمون داعيا الله أن يجزيه به الدرجات العلى من الجنة.
من جانبه قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم (إنها مصيبة عظيمة ورزءٌ جلل ما ألم بالامة الاسلامية وبالمملكة العربية السعودية التي فقدت بفقدها خادم الحرمين الشريفين رحمه الله ملكا عظيما وبانى أمة، وأشار في تصريح مماثل إلى أن الملك فهد -رحمه الله- خلال توليه مقاليد الحكم كان مسترشدا بنهج والده الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في بناء الدولة والمجتمع والسير بهما نحو أعلى المستويات. وقال: إن الحرمين الشريفين شهدا في عهده (رحمه الله) توسعة تاريخية خدمة للمسلمين من حجاج وعمار وزوار، كانت ومازالت مصدر فخر للمملكة العربية السعودية؛ لما حققته من سهولة في أداء المناسك والعبادات على المسلمين.
ولفت نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام النظر إلى ما رافق التوسعات العمرانية للحرمين الشريفين من جودة في الخدمات التي تقدم لروادهما سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعلها في موازين حسناته وأن يرفع بها درجته في جنات النعيم.