Thursday 4th August,200511998العددالخميس 29 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

استقبلهم الأمير فهد بن بدر استقبلهم الأمير فهد بن بدر
شيوخ القبائل وكبار المسؤولين وجموع المواطنين بالجوف توافدوا للعزاء والبيعة

* الجوف متابعة فيصل الحواس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف صباح أمس الأربعاء جموع المعزين من المواطنين والمسؤولين الذين قدموا العزاء في فقيد الأمة العربية والإسلامية الملك فهد بن عبد العزيز ومبايعة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً للبلاد وسمو الأمير سلطان ولياً للعهد.
وأكّد سمو أمير منطقة الجوف خلال الاستقبال لمديري العموم ومشايخ القبائل والقيادات الأمنية وأبناء المنطقة بأن لفقيد الأمتين العربية والإسلامية العديد من المناقب من الصعب ذكرها وتعدادها جميعها ولله الحمد مشاريع خير وتنمية سواء من مشاريع إسلامية أو دعوية في شتّى دول العالم.
وأشار سموه إلى ما حققه -رحمه الله- إبان حكمه من نهضة واسعة وحقيقية للمواطن السعودي وما يكفينا هو ما تحقق في عهده من تطور كبير في الحرمين الشريفين.
وأضاف سموه قائلاً: إن الجميع يعلم ما شهدته المملكة من خدمات وتطورات عظيمة لمواطني هذه البلاد من صحة وتعليم وأمن وتكامل في شتّى الخدمات التنموية الحضارية.
وحضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة الجوف الأستاذ أحمد بن عبد الله آل الشيخ ووكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية الأستاذ عبدالرحمن بن نجم البادي ورئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد بن محمد السعدون ومدير شرطة منطقة الجوف المكلف العميد حمد بن حواس السالم ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وكبار الضباط وجمع غفير من أهالي الجوف.
من جهة أخرى قدم مواطنو منطقة الجوف مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية ولولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، مؤكدين ولاءهم لقادة هذه البلاد والحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
كما قدموا أحر تعازيهم في وفاة الملك فهد بن عبد العزيز الذي حقق لنا كمواطنين ووفر أفضل سبل الراحة والرفاهية، داعين المولى عزّ وجلّ أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته.
وقد عبّر رئيس محاكم منطقة الجوف فضيلة الشيخ زياد بن محمد السعدون عن حزنه العميق وألمه الشديد لوفاة الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله رحمة واسعة- ووصف هذا الحدث بأنه جلل وخسارة فادحة للأمة..
وقال: خسرنا ملكاً خدم وطنه وأسس نظامه ونشر العلم والمعرفة وقاد مسيرة التنمية الخيّرة لهذه الأرض الطاهرة وناصر العرب والمسلمين في قضاياهم ووقف إلى جانب الشعوب لاسترداد حقوقها ودافع عن حرياتهم ونشر الإسلام في كافة أرجاء المعمورة، مشيراً إلى أنه كان قيادياً حكيماً وسياسياً محنكاً شهد له العالم.. وأصبحت هذه البلاد في عهده في الصدارة في كافة المجالات.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، داعين الله عزّ وجلّ أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمير سلطان بعونه وتوفيقه.
كما تحدث فضيلة الشيخ الدكتور مبارك الرشود رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الجوف مبتهلاً إلى الله تعالى بالمغفرة للملك فهد فقال: إن مصابنا جلل والحدث عظيم في فقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسيخلد التاريخ إنجازاته الكبيرة في بلادنا ومن أهمها ما تحقق من توسعات هائلة في الحرمين الشريفين لم يسبق أن تحققت في أي عصر من العصور السابقة وللملك فهد مكانة كبيرة وحب في قلوب الشعب بما أولاه لأمته من اهتمام وحرص ومتابعة، حيث سخر لهم سبل العيش الوفير.
ودعا الشيخ الرشود للملك عبد الله بن عبد العزيز بالتوفيق والسداد في قيادة مسيرة الأمة إلى كل خير ينشده الجميع.
وأضاف أن الشعب أعلنوا البيعة للملك عبد الله ليسير على نهج من سبقه من قادة عظام قدموا كل شيء لهذا الوطن وللأمة.
مدير جمعية البر الخيرية بمنطقة الجوف الاستاذ فهد بن سليمان العلي الذي قال: لقد فقدت الأمة باني نهضتها وقائدها العظيم الذي رفع اسمها بين الدول وجعلها تتبوأ مواقع الصدارة في كل المحافل العالمية.
رحل الملك فهد بعد أن أرسى بناء التنمية الشاملة لتشمل كافة أرجاء المملكة وينعم بخيرها المواطن والمقيم، لقد كان الملك فهد -رحمه الله- يتفاعل دائماً مع كل جديد وكل عطاء يهم البلاد ويتلمس احتياجات المواطنين في كافة المناحي التنموية والخدمية.
كما نجدد الولاء والطاعة لقائدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وأنهم على نهج من سبقهم سائرون إلى دروب النماء والعطاء.
كما تحدث الأستاذ دخيل الله بن تركي الشمدين عضو مجلس المنطقة قائلاً: إن رحيل الملك فهد لا شك أنه أكبر من رحيل وطن بأكمله لما لهذا الرجل الشامخ في السياسة والفكر والاقتصاد وفي صنع بلد حضاري يسابق السحاب في تطوره وفي حضوره الدولي الذي أصبح إحدى الدول الصانعة للقرار السياسي في العالم ليس بسبب ثروتها البترولية ولكن بثباتها السياسي في جميع المحافل الدولية واستقرارها واتزانها في اتخاذ قرارات دولية نحو سياسات متزنة اهتمت بالاستقرار الاقتصادي العالمي، أما على المستوى الداخلي فقد حول الملك فهد المملكة إلى واحة من الأمان والاستقرار وتفانى -رحمه الله- في خدمة الوطن بكل ما لديه من قرارات وسياسات نحو بناء وطن مميز في جميع جوانبه الاجتماعية والدينية والاقتصادية.. ومن أهم أعماله خدمة الحرمين الشريفين من توسعة كبيرة استوعبت أعداداً مضاعفة عمّا كانت عليه سابقاً، فالحرم المكي أصبح يتسع لأكثر من مليون مصلٍ في آن واحد والحرم النبوي لأكثر من مليون ومائتي ألف وكذلك اهتمامه -رحمه الله- بالقرآن الكريم من خلال إنشائه واهتمامه بمجمع الملك فهد للمصحف الشريف الذي أصبح من هدايا المملكة للعالم أجمع وطباعته بجميع اللغات.
كما تحدث مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور صلاح بن عبد العزيز العبد العالي الذي رفع أحر التعازي وصادق المواساة إلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز- رحمه الله- سائلين الله أن يتولاه برحمته ومغفرته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان ونبايع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز على الولاء والطاعة.
كما عبّر عضو مجلس المنطقة الدكتور فارس بن حمد العقلا الذي قال: رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي أسدى لنا الحب والمحبة، فهو الأب القائد في السراء والضراء- رحمك الله- يا خادم الحرمين الشريفين إنها مصيبتنا جميعاً بوفاته -رحمه الله- ولكننا كمسلمين نؤمن بالقضاء والقدر، وأن هذه سنّة الحياة، وإننا نرفع أيدينا جميعاً داعين المولى عزّ وجلّ أن يتغمده في فسيح جناته وأن يرحمه برحمته، وإننا إذ نبايع الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن نكون أبناء مخلصين لحكومتنا الرشيدة في ظل قيادتنا الحكيمة.
كما تحدث عميد كلية العلوم بالجوف الدكتور طارش بن مسلم الشمري، حيث قال: لقد نزل هذا الخبر كالصاعقة علينا، ولكن ليس لنا إلا الرضا بما قدّر الله نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وشعبه وأمته ولا أحد يخفي عليه مناقب الفقيد، فقد شهد الوطن في عهده نهضة اجتماعية وصناعية وتعليمية، ونحن نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمين الأمير سلطان فإننا نجدد الولاء والسمع والطاعة لهما.
كما تحدث رئيس النادي الأدبي بمنطقة الجوف الأستاذ عيد بن نعيم السهو الذي قال: فاجعة عظيمة حلت بالأمة وأي فاجعة فقد هذا القائد المحنك، والقائد خادم الحرمين الشريفين- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-، ونحن نبايع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز- حفظهما الله-.
كما التقينا بعضو المجلس البلدي بمنطقة الجوف الأستاذ حمود بن حواس العوذة الذي قال: لقد فقدنا قائداً محنكاً عظيماً، كانت له مواقف بطولية ومبادرات سلام عظيمة قائد شهد الحرمين في عهده أعظم توسعة على مر السنين قائد لن تنسى الأمة العربية والإسلامية مواقفه الشريفة المباركة شهدنا في عهده نهضة عمرانية وتعليمية بدأها -رحمه الله- منذ كان وزيراً للمعارف أتت ثمارها بالكوادر السعودية في كل مكان واني أعزي الأسرة المالكة الكريمة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved