* المدينة المنورة -مروان عمر قصاص: وعلي الأحمدي: (المدينة المنورة لن تنسى أياديكم البيضاء) هذه العبارة كانت نصاً لإعلان صادر عن أمانة المدينة المنورة كنعي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - كلمات قليلة حملت مشاعر كبيرة بحجم الود والتقدير الذي يكنّه أهالي المدينة المنورة كسائر المناطق لهذا الملك الطيب الذي حقق منجزات كبيرة في المدينة المنورة لعل أبرزها التوسعة غير المسبوقة للمسجد النبوي الشريف التي أجراها ورعاها لسنوات خادم الحرمين الشريفين ولسان الحال للجميع في المدينة المنورة يقول: لن ننساك يا أبا فيصل، فقد كنت أخاً وقائداً ورائداً من الرواد الذين لن ننساهم ويرون أن فقد الملك فهد فاجعة كبيرة أشعرتهم بالحزن والأسى وكان وقعه شديداً على قلوبهم التي أحبته ولكنهم مؤمنين بقضاء الله وقدره ويسألونه عزّ وجلّ أن يرحم الملك فهد ويسكنه فسيح جناته ويجعل خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد خير خلف لخير سلف حتى تمضي بلادنا في مسيرتها الطيبة نحو المزيد من الخير والنماء وهي مسيرة بدأها مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- مروراً بأبنائه البررة من بعده وصولاً إلى الحقبة الفهدية كما يحلو لأهل المدينة تسمية فترة تولى الملك فهد لمهام الحكم في البلاد والتي شهدت منجزات عملاقة هي شواهد واضحة لهذا الامام الخالد. وكان الجميع في المدينة المنورة يتبادلون العزاء في مصابهم مصاب الجميع.. هذه الصور المشرقة تؤكد صلابة وعمق المشاعر التي يكنّها المواطنون لقيادتهم وحرصهم على الالتفاف حول القيادة وخصوصاً في الظروف غير العادية تعزيزاً للعلاقة القوية بين القيادة بالمواطنين كانت حصيلة رصد شامل ل(الجزيرة) لمشاعر الأهالي بمنطقة المدينة المنورة حول هذا المصاب. فقد اعتبر الأستاذ محمد عايش الطيار المستشار والمشرف العام على مكتب صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رمز البذل والعطاء السخي ورجل التنمية وأحد أبرز صناع النهضة التي تعيشها بلادنا الغالية خسارة كبيرة لهذا الوطن وللأمتين العربية والإسلامية التي كانت قضاياهم الشغل الشاغل له رحمه الله، حيث كانت مواقفه القوية في قضايا أمته محل تقدير الجميع ورغم ما جلبته بعض هذه المواقف من مشكلات من البعض إلا أن الملك فهد كان ثابتاً في مواقفه، فرحم الله هذا الزعيم وأسكنه فسيح جناته ونسأل الله التوفيق والسداد لخلفه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية - أيده الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين واللذين سيكملان مسيرة الخير التي وضع أسسها الأولى المؤسس الباني الملك عبد العزيز رحمه الله. وقال وكيل الإمارة المساعد رئيس المكتب التنفيذي لمشروع الإدارة الإلكترونية بإمارة المدينة المنورة المهندس إبراهيم بن عوض الأحمدي: ونحن نعيش أجواء حزينة وظروفاً صعبة وحيث يخيّم الأسى والحزن على ربوع بلادنا المشرقة بنور الله لفقد قائدها وباني نهضتها الحديثة وتنتقل مشاعر الحزن بين الناس ويتبادل الجميع العزاء من بيت إلى آخر ومن كل شيخ وشاب وشابة وامرأة وطفل.. أحزنهم غياب رمزهم الكبير الذي شيّد لهم الكثير من شواهد الخير والتنمية والبناء. وقال الأحمدي: لا أقوال إلا أن لله ما أخذ وله ما أعطى {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ } والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا رحمك الله يا أبا فيصل رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته واننا على ثقة بأن مسيرة الخير والرخاء في بلادنا ستتواصل على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي اختارته وبايعته الأسرة المالكة الكريمة ملكاً للبلاد كما بايعت صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد، حيث ستتواصل منجزات الخير والنماء. ومن جانبه عبّر المواطن سلامة رشدان الجهني عن حزنه قائلاً: بداية نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل وحمداً لله على كل شيء.. نعم لقد آلمنا كثيراً رحيل رجل ليس ككل الرجال.. فقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله- رمزاً كبيراً في مسيرة بلادنا نحو التطوير والنماء، حيث قاد مسيرة كبيرة على أسس عظيمة. وكان له أيادٍ بيضاء في كافة أرجاء الوطن وامتدت أعماله الخيرية إلى كل أنحاء العالم وكان رجل المواقف القوية في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية وكان بطل تحرير الكويت الشقيقة ويكفيه فخراً ما أنجزه من توسعات غير مسبوقة في الحرمين الشريفين.. رحمك الله يا والد الجميع وأسأل الله وأقول: اللهم أكرم نزله وأفسح له في قبرة.. اللهم إنا راضون عنه فأرض عنه.. اللهم اجعله من الآمنين في الدنيا والآخرة.. اللهم ما أحسن الله عزاءنا واجبر مصابنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ} واننا نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية - أيده الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين واننا نقف وراءكم ونحن جنودكم دائماً. وقال الأستاذ علي الحسن الشريف نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة: لقد فقدنا بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- زعيماً كبيراً وخسرنا رمزاً عالمياً وقائداً ملهماً وشخصية فذة كريمة سخية وسوف يبقي تاريخ هذا الرجل إضافة خالدة في سجلنا الذهبي الذي نعتز به ومما لا شك فيه أن لهذا الزعيم منجزات كبيرة لا يمكن حصرها وذكر أبرزها لأنها كلّها بارزة وكان هدفها خير البلاد وخير وصالح المسلمين ولعلنا كمهتمين بالقطاع الخاص لن ننسى جهوده الطيبة في تأسيس أبرز قلعتين صناعيتين في ينبع والجبيل وهما مصدر كبير لتحريك الاقتصاد وغير ذلك الكثير وكلّنا أمل باستمرار العطاء والبذل على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية - أيده الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين وفقهما الله وأعانهما لاستكمال المسيرة التي وضع بنيتها الأساسية مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز. وقال المواطن رباح بن مطلق الأحمدي: إن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله- خسارة كبرى للأمتين العربية والإسلامية قبل أن تكون لشعبه الكريم ووطنه الغالي الذي أحبه وبادله حباً بحب ووفاء بوفاء وقد حقق لشعبه بادية وحاضرة ما لم يحققه قائد لأمته فرحمه الله رحمة الإبرار ورضي الله عنه وأننا ورغم مشاعر الألم برحيل الملك فهد فاننا نجدد الولاء والبيعة التي عقدناها لمؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز -رحمه الله- ونؤكد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية - أيده الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين ونسأل الله جلت قدرته أن يكون عونا لهما وسوف نكون جميعاً ملتفين حولهم لضمان استمرارية البناء والنماء. وعدّ الدكتور عبد الله بن مرزوق السحيمي رئيس مركز الصويدرة ونائب رئيس قبيلة السحمان وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- خسارة كبيرة هوّن منها ومن شدتها الاتفاق السريع على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وهو ما يؤكد وحدة القيادة ووحدة المواطنين الذين يبايعون الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً على البلاد والأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد على كتاب الله وسنّة نبيه ونسأل الله التوفيق لبلادنا في ظل قيادتها الجديدة حتى يستمر بحر العطاء الذي تشهده بلادنا الغالية. وقال الأستاذ خالد بن على قمقمجي مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة: لقد آلمنا كثيراً نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله الذي فقدنا برحيله حقبة ثرية بالعطاءات السخية والمنجزات الكبيرة التي كانت متألقة بزخم النمو والمجال لا يتسع لرصد أبعاد تاريخ هذا الزعيم الغني بالكثير ومنجزاته الكبيرة التي يلمسها كل إنسان وفي هذا المجال لا يسعني إلا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بالرحمة وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يتقبله القبول الحسن. وقال الأستاذ أسعد بن حسني القبلي مدير فرع المطبوعات بفرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينة المنورة: لقد فقدنا بفقد الملك فهد - رحمه الله- شخصية عظيمة كانت لها بصمات على الجميع وفقده بلا شك فاجعة كبيرة وامتحان لهذا المجتمع بفقد رجل أثبت أنه قائد من طراز فريد حقق لأمته ولشعبه الكثير فقد كان مهتماً بالهم العربي والإسلامي أكثر من اهتمامه بالهم المحلي وعزاؤنا نحن من فجعنا بهذا النبأ هو في سلاسة انتقال السلطة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله ملكا للبلاد وبالإجماع واختيار سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد واننا نتطلع جميعاً للتشرف بإعلان البيعة وكلنا أمل بمواصلة العطاء السخي الذي تبذله القيادة من أجل المزيد من الرفاهية والرخاء. وقال اللواء عبد العزيز الغامدي مدير شرطة منطقة المدينة المنورة المكلف: أسال الله عزّ وجلّ أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله- وأن يسكنه فسيح جناته فقد خسرنا برحيل الفهد شخصية اتسمت بالثبات والقوة في الحق كما أنه كان رجل التنمية الأول الذي أحدث نقلة كبيرة في بلادنا شملت شتّى المجالات وتجاوزت أعماله ومنجزاته المحاور المحلية وخرجت إلى كافة دول العالم، حيث كان من صفاته رحمه الله اهتمامه بقضايا العرب والمسلمين وكانت مواقفه في هذه القضايا غير قابلة للتغير أو التجاهل من أحد وهو ما جعل لبلادنا سمعة كبيرة في المحافل الدولية.
|