رؤساء مراكز شمال الطائف: مصابنا جلل في فقيد الأمة الإسلامية

* ظلم- ياسر الروقي:
عبَّر عدد من رؤساء المراكز في شمال الطائف عن عميق حزنهم لوفاة القائد (خادم الحرمين الشريفين الملك فهد) -رحمه الله- حيث تحدث رئيس مركز ظلم الأستاذ منصور العنزي فترحم على فقيد الأمة الملك فهد بن عبدالعزيز وقال: إن أعماله ومنجزاته -رحمه الله- لا تُعد ولا تُحصى، وهي بإذن الله وبعد رحمته طريقه إلى جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء.
وقال رئيس مركز المويه الأستاذ سليمان السالم: لقد صدمنا الخبر وهالنا المصاب ولكنها سُنَّة الله في خلقه، ولا نقول إلا ما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
لقد ترك الفقيد الغالي منجزات عظيمة وأعمالاً جليلة لو سُجلت بماء الذهب لما كفاها وأوفاها، خدم دينه ثم وطنه ومواطنيه وجعل بلده حديقة مزدهرة بالعمران وبالرخاء والتقدم والازدهار فارتفع مستوى الدخل وانتشر التعليم وتضاعف عدد الجامعات وصارت أعداد الطلاب بالملايين، كما أننا ندعو الله تعالى أن يسدد خادم الحرمين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمير سلطان وأن يوفقهما لخدمة الدين ثم الوطن والمواطن، وأن يديم عليهما نعمة الصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والاستقرار وأن يدحر أصحاب الأفكار الضالة المضللة وينصرنا عليهم إنه سميعٌ مجيب الدعاء. وتحدث رئيس مركز مران الأستاذ عقاب بن ربيعان قائلاً: إن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مصاب جلل لأبناء المملكة والأمة الإسلامية لما له من مواقف أكسبته احترام الجميع، فقد كان -رحمه الله- رجل مواقف، ومع إيماننا الكامل بقضاء الله وقدره ندعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وعزاؤنا في مآثره الكبيرة وما قدمه لشعبه وأبناء أمته الإسلامية من خدمات جليلة وكثيرة وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين واهتمامه الكبير بهما وبيوت الله في أرجاء الأرض كافة.. رحم الله الملك فهد رحمة واسعة وألهمنا الصبر والسلوان برحيله، ودعاؤنا أن يوفق إخوانه في إكمال مسيرته وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فهو خير خلف لخير سلف، ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يوفق قادتنا لكل ما يحب ويرضى، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وقال الشيخ جدي بن زريبة رئيس مركز الزربان: لقد فقدت البلاد والأمة الإسلامية والمجتمع الدولي رجلاً له مواقف في خدمة الدين والأمن والسلام الدولي، فقد استطاع -رحمه الله- أن يكسب ثقة الجميع، وبفقدنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وبإيماننا بالله وبقضائه وقدره ندعو الله أن يتغمده بوافر رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا لمآثر هذا الرجل وما تركه لشعبه وأمته من تطور ورقي في العديد من المجالات العلمية والاقتصادية واهتماماته بتوسعة الحرمين الشريفين واهتماماته كذلك بأحوال المسلمين.
كما أن اهتماماته -رحمه الله- باقتصاد بلاده واستثماراته جعلها محط أنظار العالم اقتصادياً إلى جانب اهتماماته بالعلم والعلماء من خلال إنشاء الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وبذلك استطاع بناء أمة متطورة.
وقال الأستاذ صقر العريفي رئيس مركز أم الدوم عن عميق حزنه بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وقال: بوفاته خسرت الأمة العربية والإسلامية قائداً عظيماً كان رمزاً للتواجد وبعد الرؤية ورمزاً للاعتدال، الملك فهد بن عبدالعزيز علم من أعلام النهضة السعودية، فقد انتقلت المملكة في عهده إلى دولة متطورة زراعياً وصناعياً، ولها دور متميز في الوطن العربي والإسلامي وفي مجال العلاقات الدولية بشكل عام.