Tuesday 30th August,200512024العددالثلاثاء 25 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

عريقات يرفض اتهامات إسرائيل بضلوع السلطة في عملية بئر السبع.. ونقل دحلان للعلاج في عمانعريقات يرفض اتهامات إسرائيل بضلوع السلطة في عملية بئر السبع.. ونقل دحلان للعلاج في عمان
عباس يجتمع مع قادة الفصائل ومدير المخابرات المصرية.. والمقاومة تقتنص جندياً إسرائيلياً

  * رام الله - القدس المحتلة - عمان - بلال أبودقة - الوكالات:
صرح رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أمس أن هناك شبه تفاهم عام مع إسرائيل حول مسالة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، إلا أنه لم يتم بعد التوصل إلى صيغة نهائية بشأنه.
وتوقع قريع في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع الرئيس محمود عباس مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان بحضوره وعدد من ممثلي الفصائل خصوصاً فتح وحماس والجهاد الإسلامي أن تنتهي قضية معبر رفح في الأيام القليلة القادمة.وأضاف قريع هناك قضايا بسيطة وهناك قضية محددة (لم يذكرها) متعلقة بالمعبر قيد البحث وسيبحثها الوزير عمر سليمان مع المسؤولين الإسرائيليين الأربعاء القادم.وأعرب قريع عن أمله أن تنتهي مسالة المعبر لأن هناك جهوداً مصريةً ودولية وهناك أشبه بتفاهم عام لم يتم صياغته بشكل نهائي مشدداً على ضرورة أن يصبح المعبر (فلسطينياً مصرياً) بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.وتشكل قضية معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة مع الخارج من القضايا العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في عملية الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة، ولم يتم الاتفاق بعد على هذه النقطة حيث تصر إسرائيل على السيطرة على الحدود والمعابر بين قطاع غزة والخارج.
من جهة ثانية أكد التزام (الكل) بالتهدئة القائمة: ونحن ملتزمون بالتهدئة والجهاد الإسلامي ملتزمون بها وبوقف إطلاق النار.وكان اللواء سليمان قد وصل ظهر أمس الاثنين إلى غزة في زيارة تستغرق يومين هي الأولى منذ انتهاء إجلاء المستوطنين الإسرائيليين من قطاع غزة لإجراء سلسلة من اللقاءات مع القادة الفلسطينيين.من جهة أخرى رفض الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات لمنظمة التحرير الاتهام الإسرائيلى بمسئولية السلطة الفلسطينية عن عملية بئر سبع التى وقعت يوم في جنوب إسرائيل وأسفرت عن إصابة عشرة أشخاص بجراح.ووصف الدكتور صائب عريقات في تصريحات خاصة لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله هذا الاتهام بأنه (غير مقبول)، مؤكداً أن السلطة الفلسطينة لاتتحمل مسئولية الانفجار بل إنها أدانته، وقال إن السلطة الوطنية تبذل قصاري جهدها من أجل تحقيق التهدئه وهي طالما حثت الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءتها والتي كان آخرها مجزرة طولكرم، مشيراً إلى أن التهدئة لاتكون من طرف واحد بل يجب أن تكون متبادلة حتى تكون فعَّالة.وبهذا الصدد أيضاً فقد حذر وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أمس الاثنين من أن إسرائيل لن تقبل التفاوض على أساس (خارطة الطريق)، خطة السلام الدولية، في حال استمر ما أسماه (الإرهاب) الفلسطيني.
وقال شالوم لإذاعة الجيش الإسرائيلي غداة أول عملية استشهادية تنفذ في إسرائيل بعد إخلاء مستوطنات في قطاع غزة الاثنين الماضي إن العودة إلى خارطة الطريق لا يمكن أن تكون واردة بدون تفكيك المنظمات الإرهابية" على حد تعبيره.
وعلى صعيد آخر وصل إلى عمان في وقت متأخر الليلة قبل الماضية وزير الشئون المدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية محمد دحلان للعلاج في مدينة الحسين الطبية وذلك على متن طائرة عمودية خاصة أرسلها له العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.وقال القائم بالأعمال الفلسطيني في عمان عطاالله خيرى في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس إن دحلان يعاني من وعكة صحية ألمت به ناجمة عن الإرهاق الشديد والعمل المتواصل خلال الأيام الماضية.وأشار خيري إلى أن دحلان يعاني من شد عضلي في الظهر بسبب ساعات العمل الطويلة والمتواصلة في الفترة الأخيرة ووضعه الصحي مطمئن جداً ونصحه الفريق الطبي الذي يشرف على علاجه بالخلود إلى الراحة وأن علاجه في معظمه يعتمد على العلاج الطبيعي.وقال خيرى إن دحلان سوف يغادر مدينة الحسين الطبية عائداً إلى موقع عمله ومتابعة مسئولياته الوطنية خلال الأيام القليلة القادمة.
ميدانياً أفادت مصادر طبية وأمنية أن تاجر خردة فلسطينياً وأحد أبنائه قتلا أمس الاثنين في الضفة الغربية في انفجار قذيفة التقطاها قرب موقع تدريب للجيش الإسرائيلي.
وقالت المصادر نفسها إن عماد أبو الهدى (40 عاماً) ونجله مهيب (14 عاماً) مزقهما انفجار قذيفة قرب نابلس بينما كانا يحاولانِ استخراج المعدن منها لإعادة بيعه.وأصيب ابن آخر للتاجر من جراء الانفجار الذي وقع على متن شاحنته في شرق نابلس بالقرب من مخيم عسكر للاجئين.
إلى ذلك أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة بعد عصر يوم أمس عن مقتل الجندي الإسرائيلي الذي كان قد أصيب ظهر يوم أمس الاثنين في مستوطنة موراج شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقد تبنت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش، إحدى الذراع العسكرية لحركة فتح مسئوليتها عن هذه العملية.
كما أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أمس الاثنين فتىً فلسطينياً يحمل عبوات ناسفة يدوية الصنع عند حاجز عسكري في جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved