* تحليل - أحمد حامد الحجيري: اتجه المضاربون أمس إلى الإقبال على أسهم الشركات الصغيرة مع رضوخ أسهم الشركات الكبرى لضغوط العرض مما أفشل دور المقاومة بسبب ملاحقة قفزات أسهم المضاربة من خلال توفير السيولة عن طريق بيع ما لديهم من أسهم الثقل مهمشين تأثيرات العوامل الداعمة لقيمة أسهم بعض الشركات التي من بينها سابك ذات الصلة المباشرة بحالة النفط التي صعدت حتى استقرت على 70.70 دولاراً للبرميل مع نهاية التعامل كما كان متوقعاً لها ولكن عكس سهم سابك أداءه إلى ميل سالب خلاف المتوقع نتيجة تزايد البيع الذي سيطر على نشاطه أثناء تنفيذ 689 ألف سهم مما أفقد السهم 15.5 ريالاً من سعره السوقي ليقفل عند 1642 ريالاً تبعه أيضاً الكثير من أسهم الصناعيات بالإضافة إلى انحدار سهم الاتصالات بنفس الطريقة المعتمدة على تسييل ما لديهم من أسهم لنخفض بها قيمة السهم 5.5 ريالات إلى 967.5 ريالاً هبطت معها اتحاد اتصالات 0.65% وأقفل 624.75 كذلك سهم التعاونية بتدنيه 1.26% مغلقاً 624.75 ريالاً وسط تعاملات كانت في الغالب محدودة كما مثل انخفاض اسمنت اليمامة قطاعه بنسبة 1.4% خاسراً 19.75 ريالاً عند 1390 ريالاً وقيدت عسير أعلى معدل تراجع على مستوى السوق 1.61% لتتقدم هبوط 41 شركة فاقدة 9.5 ريالات وقت إقفالها على 580.5 ريالاً أما بالنسبة لقطاع البنوك فقد أظهر مستوى متراخياً أيضاً مع نزول معظم المصارف التي كانت أقواها السعودي الفرنسي بنسبة 1.18% بتراجعه 14.5 ريالاً إلى 1212.5 ريالاً. هذا كما تحسنت أسهم 32 شركة تقودها الخدمات بارتفاع سهم السيارات 5.7% مسترداً جميع خسائره المفقودة أثناء تداولات أمس الأول مقفلاً 590 ريالاً بالإضافة لمساهمة تقدم سهم الكهرباء بمقدار ربع ريال عند 135.25 ريالاً قائداً لتعاملات أمس بكمية تجاوزت 5.4 ملايين سهم ليحجم بذلك وضع هبوط المؤشر في 66 نقطة خسرها في آخر المطاف من أعلى قمة وصل لها ليغلق 14834 نقطة. كما تراجعت كمية التداول إلى 53.8 مليون سهم بلغت قيمتها المتداولة 15.3 مليار ريال قد ترتفع خلال تعاملات اليوم مع بداية جلسة المساء لتكمل عملية الارتفاع الصباحي بموجة انتقاء لبعض أسهم الشركات الكبرى مما يعادل مسار السوق.
|