Monday 5th September,200512030العددالأثنين 1 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الرأي"

صبراً آل زقزوقصبراً آل زقزوق
خالد بن محمد الأنصاري

لقد فجعنا بخبر وفاة الشيخ سليمان زقزوق - رحمه الله - الذي وافته المنية فجر هذا اليوم، وقد عرف بحبه للخير ومساعدة الآخرين والعناية ببيوت الله عز وجل، فهو صاحب الأيادي البيضاء على كثير من الأسر والمحتاجين، ناهيك عن مجلسه الأدبي (ثلوثية النور) الذي طالما استضاف العديد من الدعاة والأطباء والمشايخ وأهل الفكر والأدب..
وقد شهد له - رحمه الله - بدماثة الخلق، والتواضع الجم، وبذل المعروف، مما ترك أثراً ظاهراً لكل من قابله، وقد لمست ذلك شخصياً إبان حضوري لعدة لقاءات علمية وأدبية بمجلسه العامر (ثلوثية النور).
وعزاؤنا أن الشيخ - رحمه الله - وإن فارق الحياة فهو باقٍ بيننا بذكره ومآثره وعمله الصالح:


يا رب حي رخام القبر مسكنه
ورب ميت على أقدامه انتصبا

ويكفي للشيخ سليمان - رحمه الله - أثر صالح باقٍ ما خلفه من أبناء بررة كالأستاذ خالد والأستاذ وليد والأستاذ محمد والمهندس ماجد والسيدة ماجدة وهم فرع من تلك الدوحة المباركة الخيرة المتواصلة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) وهذا الحديث رسالة موجهة لأبنائه من بعده بالدعاء له والتصدق عنه.
وعندما ذهبت لتعزيتهم رأيت أثر الحزن عليهم فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون).. ونحن نقول: وإنا لفراقك يا شيخ سليمان لمحزونون.. فصبراً آل زقزوق.. رسالة عزاء أوجهها أصالةً عن نفسي ونيابةً عن إخوتي رواد (ثلوثية النور) ولأبنائه البررة ولكل أسرته الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يغفر للفقيد وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرفع درجته في المهديين، وأن يخلف عقبه في الغابرين.
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال مكة المكرمة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved