البنوك السعودية.. والتقنية الحديثة
د.عاصم محمد السعيد *

تعد التقنية الحديثة والتكنولوجيا التي حرصت المملكة على جلبها للداخل لمواكبة التطور العالمي قد ساهمت كثيراً في الارتقاء بالخدمات المصرفية المختلفة
وأصبحت البنوك السعودية ذات شهرة واسعة في الأوساط المصرفية العالمية من حيث التطور ومواكبة كل جديد.
وقد واكب هذا التطور التوسع الجغرافي والتقني ودوره في زيادة عدد العمليات في أجهزة الصراف الآلي، حيث أصبح عدد فروعها داخلياً أكثر من 1216 فرعاً وخارجياً أكثر من 15 فرعاً.
في ذات الوقت تقدم البنوك السعودية أكثر من 80% من الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها خارج المملكة وهذا يعود إلى التقنية الحديثة عبر عدد من القنوات كبطاقات الصرف الإلكتروني المرتبطة بالشبكات العالمية أو عبر خدمة الإنترنت أو الهاتف المصرفي بجانب التواصل المباشر وذلك لتلبية احتياجاتهم وضمان استمرارية إنجاز معاملاتهم المصرفية.
وقد أصبحت البنوك السعودية تهتم كثيراً بعملائها في ظل المنافسة التي امتدت أيضاً إلى الخدمات خارج المملكة خاصة لرجال الأعمال الذي ينفقون خارج البلاد لهدف العمل أو السياحة وأن هذا التوجه سيعود أيضاً بالفائدة على الاقتصاد الوطني من خلال الترشيد والإقلال من استخدام النقود. كما توفر البنوك السعودية لعملائها الحصول على النقد من العمليات الدولية الرئيسية وتمكنهم من سداد تكاليف مشترياتهم سواء باستخدام بطاقات الصرف أو البطاقات الائتمانية وهذا يؤدي إلى تمكنهم من سداد تكاليف الخدمات التي يحصلون عليها والاطلاع على حساباتهم.