* كركوك بغداد الوكالات: قام مسلحون مجهولون بخطف اثنين من أبرز قيادات الجبهة التركمانية بين جبال حمرين وقضاء طوز خورماتو (70 كلم جنوب كركوك). أعلن ذلك مصدر في الشرطة العراقية يوم أمس، وقال النقيب عماد عبد الله: إن مسلحين قطعوا الطريق على سيارتي كنعان شاكر عزيز العضو القيادي في الجبهة ورئيس حركة التركمان المستقلين في العراق، التابعة للجبهة وهاشم قصاب اوغلو مسؤول مكتب الجبهة في قضاء طوز خورماتو. واضاف: إن المسلحين خطفوهما مع حراسهم الثمانية إلى جهة مجهولة. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية التي حصلت مساء الأربعاء بعد تناولهم الإفطار وعودتهم من بغداد إلى كركوك. يشار إلى أن رئيس الجبهة التركمانية العراقية سعد الدين اركيج اعلن الاحد الماضي رفض الجبهة لمسودة الدستور التي ستعرض على الاستفتاء السبت المقبل. وقال: إن الغبن الذي لحق بالتركمان إبان حكم الرئيس المخلوع (صدام حسين) وادارة (الحاكم المدني الأمريكي السابق بول) بريمر والحكومة المؤقتة والانتقالية، دفعنا إلى ان نقرر المشاركة بقوة في الاستفتاء بكلمة لا. من جانبه.. أفاد بيان لوزارة الدفاع العراقية أن المفارز التابعة للقيادة العامة للقوات المشتركة قتلت ثلاثة مسلحين واعتقلت20 آخرين بينهم انتحاري صومالي في منطقة بغداد. واكد البيان مقتل المسلحين الثلاثة والقبض على اثنين من المشتبه بهم والعثور على سيارة مفخخة في مناطق الكرابلة والصقلاوية في محافظة الانبار. يشار إلى ان عملية بوابة النهر ما تزال مستمرة في بعض مناطق الانبار الشاسعة التي تمتد من ضواحي غرب بغداد حتى الحدود مع سوريا والاردن. واضاف البيان إن قوات الامن المشتركة أوقفت الأربعاء سيارة مفخخة من طراز مرسيدس يقودها انتحاري يحمل الجنسية الصومالية ترافقه سيارة اخرى بداخلها شخص يحمل معدات لتصوير العملية، في منطقة الغزالية غرب بغداد. واوضح ان هذه القوات واصلت عمليات التفتيش في مناطق تكريت والضلوعية وبلد، شمال بغداد، حيث اعتقلت 19مسلحا وعثرت على مصنع للعبوات الناسفة. على صعيد آخر قال بيان لوزارة الدفاع العراقية أمس: إن سلاح الجو سيقوم بطلعات جوية في اجواء العراق لحماية مراكز الاستفتاء من الهجمات المحتملة. ونقل البيان عن متحدث عسكري باسم القيادة العامة للقوات المشتركة قوله ستقوم قيادة القوة الجوية العراقية بطلعات، يتم خلالها تقديم الدعم والاسناد لقواتنا البرية في تنفيذ واجباتها لحماية مراكز الاستفتاء، ولم يشر المتحدث إلى عدد الطائرات أو طرازها، وبعد اعادة تأهيله وتجهيزه يعمل سلاح الجو الجديد بتعاون وثيق مع القوة الجوية لقوات التحالف التي تواصل القيام بدور رئيسي في حماية امن العراق بعد انتقال السلطة إلى العراقيين في30 حزيران - يونيو 2004م. والمهمة الرئيسية لسلاح الجو العراقي الجديد القيام بدوريات على حدود البلاد البالغ طولها حوالي 5600 كلم، ولهذا الهدف، قام التحالف بتمويل شراء ست طائرات هليكوبتر (ايروكوا يو. اتش-1 اتش) وطائرتي نقل (هركوليس سي-130 بي) من الاردن.
|