* القدس - الخليل - رندة أحمد: قالت مصادر إسرائيلية: إنه تم اعتقال فلسطيني من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بشبهة طعن أحد المستوطنين من طلبة مدرسة دينية، وهو (شموئيل ماط)، الذي توفي لاحقاً متأثراً بجراحه، وإصابة مستوطن آخر بجراح، في مدينة القدس في الرابع والعشرين من شهر آب- أغسطس الماضي. وأفادت تلك المصادر أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي(الشاباك) والجيش والشرطة قاموا باعتقال عبد المعز الجعبة (43 عاماً) يوم السبت الماضي (8 -10 - 2005)، وأنه اعترف في التحقيق بطعن المستوطنَين. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن (المعتقل - الجعبة) قد نفذ ذلك رداً على رمي قوادين يهوديين رأس الخنزير في مسجد حسن بك في مدينة يافا العربية، وكتابة اسم النبي الأعظم على ذلك الرأس، ورداً أيضا على رسم خنزير على أحد الجدران في الخليل بالقرب من منزله..! وتابعت التقارير الإسرائيلية تقول: إن (المواطن- الجعبة) سافر من الخليل إلى القدس في المواصلات العامة وقام بشراء سكين، وفي ساعات الليل قام بطعن اثنين من المستوطنين واختبأ في أحد المساجد. كما جاء في تقرير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك): أن (المواطن - الجعبة) قد اعتقل يوم السبت، واعترف بتنفيذ العملية وقام بإعادة تمثيلها، وتم تمديد اعتقاله من محكمة الصلح في القدس المحتلة. وإمعانا في استفزاز الفلسطينيين، كشفت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، قيام المستوطنين اليهود بالاستيلاء على منزل فلسطيني إلى الشمال من البؤرة الاستيطانية (نفيه دانيئيل) التي أقامها المستوطنون في منطقة التكتل الاستيطاني (غوش عتصيون) في الضفة الغربية. ويستدل مما نشرته الصحفية العبرية أن جيش الاحتلال عزز الاستيلاء على المنزل من خلال إقامة نقطة مراقبة عسكرية على سطحه، بدل إقدامه على إخلاء المستوطنين وإعادة المنزل إلى أصحابه. وحسب ما جاء في نبأ يديعوت احرونوت: فقد استولى المستوطنون على المنزل وقاموا بلصق نجمة سداسية على بوابته في محاولة لادعاء ملكية اليهود له. وفي تعقيب جيش الاحتلال الصهيوني على هذه الحادثة، ادعى ناطق بلسان جيش شارون أن البيت كان مهجورا.
|