* بيت لحم - مكتب الجزيرة - رندة أحمد: رفضت أسيرة من أصل روسي تقبع في سجن يهودي، قراراً إسرائيلياً بإبعادها، مؤكدة أنها ستبقى في وطنها المقدس فلسطين، التي ناضلت من أجلها حتى لو بقيت داخل السجن مدى الحياة. وكانت إدارة سجن الرملة اليهودي للنساء، أبلغت الأسيرة (أيرينا سراحنة - 27 عاماً)، من مخيم الدهيشة، بتجديد قرار إبعادها خلال ثلاثة شهور، حيث كانت سراحنة قد أبلغت سابقاً أنها ستبعد خلال ثلاثة شهور إلى روسيا، وانتهت مدة الشهور الثلاثة الأولى ليجدد القرار من جديد. وطلبت إدارة السجن اليهودي من الأسيرة (إيرينا)، أن يكون في حسابها الخاص مبلغ 3000 شيكل (ما يقارب 700 دولار)، كي يتم شراء تذكرة السفر لها في حال إبعادها، وترفض (سراحنة) قرار الإبعاد بشدة. يذكر أن الأسيرة (إيرينا) متزوجة من الأسير الفلسطيني إبراهيم أحمد سالم سراحنة، من أهالي مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وهي من أصل روسي، وقد أسلمت مؤخراً، وتحمل الجنسية الأوكرانية. وفي بلاغ وصل مكتب الجزيرة، جاء أن العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي (عبد المالك دهامشة) توجه مؤخراً إلى وزير شرطة إسرائيل، (أوفير بينيس)، مطالباً إياه بتمكين الأسيرة (سراحنة)، بعد إطلاق سراحها من العيش إلى جانب زوجها وأولادها الاثنين الصغار، اللذين هما بأشد الحاجة إليها، في بلدهم بمدينة بيت لحم السلام.
|