يتساءل العديد من الجماهير عن سبب غياب النجوم من احتفالات الأمانة في العيد، وكلّ علل ذلك بطريقته الخاصة.. أما أنا هنا فسأقول لكم السبب من وجهة نظر علمية بحتة.. أعتقد أن الأسباب كما يلي: 1- إذا كان بعض الفنانين يعتبر نفسه نجماً.. فإن النجم جسم ملتهب.. وتزيد حرارته عن مليون درجة مئوية.. وهذا النجم لا يمكن لجمهوره الوصول إليه ولو بالمركبات الفضائية.. بل ستذوب المركبة بمن فيها لو اقتربت منه. 2- هذا النجم الذي تزيد درجة حرارته إلى مليون درجة مئوية لا يمكن أن يشارك إلا إذا أعطي عن كل درجة حرارة، ريالاً واحداً، وكل يمد أجره على قدر درجة حرارته. 3- بعض النجوم مجرد شهب تلمع لفترة.. ما أن تقترب من الغلاف الغازي.. ثم تتفتت وتصبح رماداً وتذوب في الفضاء الخارجي مثلها مثل العديد من الشهب السابقة وهؤلاء في فترة اللمعان السريع لا يعون مكانة المسرح ودوره في تثقيف وتوجيه المجتمع بل والبعض يتعامل مع المسرح كما يتعامل مقاول البناء. 4- هذا النجم بعيد جداً جداً ولا يمكن للإنسان الوصول إليه.. ولو حاول بعض الجماهير الوصول إلى نجمه المفضل ومعه مرسيدس 2006م ومنطلق بكل سرعة السيارة فإنه سيبقى ملايين السنين دون الوصول إلى هذا النجم. 5- بعض النجوم معتمة.. ولكن بعض التوابع تحاول أن تضيء الشموع لتكون لها هالة. 6- النجم على ضخامته وكبر حجمه الذي يضاهي حجم الأرض بملايين المرات، فإنه بهذا الحجم الكبير يشاهده الإنسان صغيراً جداً وكلما ازداد بعداً عن الناس كلما صغر أكثر في عيونهم.. حتى يختفي. 7- هناك الملايين من النجوم تظهر في الليل وتختفي في النهار.. ولكنها مع هذه الأعداد الرهيبة لم تستطع أن تضيء الليل.. ولكن شمساً واحدة أضاءت الكون، فمتى تصبح النجوم شموساً.. حتى يراها الناس ويحس بها.
|