* بعقوبة - الفلوجة - كربلاء - بروكسل - الوكالات: قتل تسعة عمال عراقيين وأصيب اثنان آخران بجروح أمس الأربعاء عندما هاجم مسلحون مجهولون الحافلة الصغيرة التي كانوا يستقلونها في شمال شرق بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وقال عواد نوري عضو المجلس البلدي لقرية أبو صيدا: إن تسعة عمال عراقيين قتلوا وأصيب اثنان آخران عندما هاجم مسلحون مجهولون الحافلة الصغيرة التي كانوا يستقلونها. وكان مصدر في الشرطة العراقية فضل عدم الكشف عن اسمه صرح في وقت سابق أن ثمانية من عمال البناء العراقيين قتلوا وأصيب آخر بجروح في الهجوم. وأوضح أن الحادث وقع عند الساعة 7.30 بالتوقيت المحلي (4.30ت.غ) على طريق زراعي قرب قرية أبو صيدا (30 كلم شمال شرق بعقوبة) التي يسكنوها. وبحسب نوري فإن هؤلاء العمال يعملون في المزارع المحيطة ببعقوبة لقاء أجر يومي ولا يعملون لأي قاعدة لا أمريكية ولا عراقية. ومن جهته أعلن مصدر في الشرطة العراقية في مدينة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) أمس الأربعاء مقتل عالم سنّي هو الشيخ حمزة العيساوي الذي كان يشغل منصب رئيس البلدية السابق الثلاثاء الماضي على يد مسلحين مجهولين. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسم: إن مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ حمزة العيساوي مفتي الفلوجة ورئيس بلديتها السابق. وأضاف أن الحادث وقع عند الساعة 19.30 بالتوقيت المحلي من مساء الثلاثاء (16.30 ت.غ) بعد انتهاء صلاة العشاء، حيث فتحوا عليه النار فأصيب بجروح بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى المدينة، حيث توفي هناك متأثراً بجروحه، وأعلنت هيئة علماء المسلمين (سنّة) في المدينة الحداد عليه لمدة ثلاثة أيام. إلى ذلك ذكرت الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة متصلة بجهاز للتحكم عن بعد انفجرت أمس الأربعاء لدى مرور رتل ناقلات جنود للجيش الأمريكي في طريق مؤدٍ إلى ثكنة للجيش الأمريكي على الطريق بين كربلاء - النجف. وأضاف مصدر في شرطة كربلاء لوكالة الأنباء الألمانية أن سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق انفجرت لدى مرور رتل ناقلات جنود أمريكيين وتسبب في إلحاق أضرار بعدد منها دون معرفة تفاصيل الإصابات في الجيش الأمريكي. ومن جهة أخرى ذكرت مصادر طبية في مستشفى كربلاء أن عضو الجمعيات الفلاحية في كربلاء محمد مجول قتل الليلة قبل الماضية بنيران مسلحين في ضواحي المدينة. وعلى صعيد آخر فتشت الشرطة البلجيكية صباح أمس الأربعاء منازل أقارب امرأة بلجيكية نفذت عملية انتحارية في العراق قبل بضعة أسابيع، كما أكدت النيابة الفدرالية. وقالت المتحدثة باسم النيابة الفدرالية ليف بلنز لفرانس برس تجري عملية تفتيش في إطار التحقيق حول امرأة بلجيكية نفذت عملية انتحارية في العراق، رافضة تقديم تفاصيل إضافية. وذكرت الإذاعات البلجيكية أن الاعتداء حصل قبل بضعة أسابيع في منطقة بغداد وأوقع خمسة أو ستة قتلى، وتم تفتيش منازل أقارب الانتحارية في بروكسل وانفير في الشمال، وشارلروا في الجنوب وتونغر في الشرق، وتم استجواب شخص واحد على الأقل في بروكسل. وتراقب الشرطة هذه العائلة منذ فترة وسرعت العملية بعد تسرب المعلومة إلى إذاعة (ار تي ال) الفرنسية الثلاثاء. والانتحارية بلجيكية اعتنقت الإسلام بعد زواجها من أحد المسلمين، وقالت وسائل الإعلام البلجيكية: إنها أول انتحارية أوروبية. وقالت المتحدثة باسم النيابة: إنها لم تكن معروفة لدى الشرطة، ويجري التحقيق القاضي الذي يتولى ملف مكافحة الإرهاب دانيال فرانسن.
|