حسب تصريح للسفير الياباني بالأمم المتحدة:
الجزائر ونيجيريا أكثر الدول حظاً لعضوية مجلس الأمن الدولي

* الجزائر - محمود أبو بكر:
أفاد رئيس البعثة اليابانية في الأمم المتحدة السفير (ينيشيكي كيتاوكا) أن الجزائر ونيجيريا مرشحتان لشغل مقعد بمجلس الأمن الدولي نيابة عن القارة الإفريقية.
وقال السفير الياباني على هامش ندوة نظمتها كلية العلاقات الدولية (فليتشر سكول) التابعة لجامعة (توفت) الأمريكية بماساشوسيت حول توسيع عضوية مجلس الأمن الدولي أن (حظوظ الجزائر ونيجيريا متساوية، وإذا مالت الكفة إلى نيجيريا فإن الجزائر ستكون وراءها مباشرة).
مشيراً إلى أن خطط إصلاح مجلس الأمن الدولي تواجه صعوبات بسبب معارضة الولايات المتحدة والصين لفكرة التوسيع، وعدم اتفاق الدول الإفريقية على قرار موحد بخصوص حصة القارة السمراء في المجلس، ففيما تدعم بعض الدول كمصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا الخطة المقترحة من مجموعة الدول الأربعة؛ وهي البرازيل والهند واليابان وألمانيا، تبدي بلدان أخرى معارضتها لخطة التوسيع وتقترح أن تكون المقاعد الدائمة المقترح زيادتها بمجلس الأمن قابلة للتداول بين الدول؛ أي أن يتولى بلد تمثيل القارة لـ 5 سنوات، ثم يأتي الدور على بلد آخرمن القارة.
على ان تكون حصة الدول الإفريقية في المجلس مقعدين بالإضافة إلى تمتعها بحق النقض (الفيتو) وسط مقاومة الأعضاء الخمسة الحاليين.
حسب ما نقلته جريدة الجامعة الأمريكية (توف دايلي) في عددها ليوم أمس الاول - نقلاً عن السفير الياباني - فإن زيادة عدد الأعضاء بمجلس الأمن يقلص من فعاليته، ولكن بغض النظر عن العدد يسجل أن اللجوء إلى حق الفيتو تقلص بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وقال إن تأييد 10 بلدان إفريقية فقط يكفي لتمرير الاقتراح الذي تقدمت به مجموعة الأربعة بعد حصوله على دعم الدول الأوروبية والآسيوية. يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الجزائر نهاية هذا العام لترك مقعدها الحالي - غير الدائم - بمجلس الامن عن منطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا لتشغله دولة قطر.
ولم تعبر الجزائر - حتى الآن - صراحة عن رغبتها في تمثيل القارة الإفريقية بمجلس الأمن الدولي، باستثناء إبدائها تحفظاً على مشروع القرار الذي تم تداوله في القمة العربية بالجزائر (شهر مارس الماضي) بخصوص دعم الدول العربية لترشح مصر لعضوية مجلس الأمن الدولي عن القارة الإفريقية.