* بغداد الوكالات: أعلن مصدر في السفارة الإيرانية في بغداد أمس الافراج عن الايرانيين الاربعة الذين كانوا قد اختطفوا في بلد شمال بغداد الاثنين الماضي وقال مصدر مسؤول في السفارة مفضلا عدم الكشف عن اسمه (لقد تم اطلاق سراح الايرانيين الاربعة اليوم وقد تم نقلهم الى القنصلية الايرانية في مدينة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) استعدادا لنقلهم لإيران). ورفض المصدر إعطاء المزيد من التفاصيل عن كيفية اطلاق سراحهم. وكان ستة زوار ايرانيين بينهم امرأتان اختطفواالاثنين بالقرب من بلد (70 كلم شمال بغداد) من قبل مسلحين مجهولين. وقد أكد سائق الحافلة الصغيرة التي كانت تقل الرهائن الايرانيين الاربعة الذين تم اختطافهم الاثنين ان عناصر من الشرطة العراقية كانوا في عداد الخاطفين. وقال حميد هاشم (39 عاما) الذي يرقد في مستشفى بلد (70 كلم شمال بغداد) جراء اصابته بجروح امس الاربعاء (تم ايقاف حافلتنا في احدى نقاط التفتيش بين بلدتي الضلوعية وبلد). وأضاف (قام رجال الشرطة بالتحقيق مطولا مع الإيرانيين حول هوياتهم واسباب تواجدهم في العراق ولاحظت أن احدهم كان يرسل هذه المعلومات عبر جهاز توكي- ووكي). وتابع (ثم تابعنا طريقنا وبعد مسافة قليلة اعترضت سيارة مدنية طريقنا وترجل منها اربعة مدنيين مقنعين ومسلحان واثنان من عناصر الشرطة الذين كانوا في نقطة التفتيش التي استوقفتنا سابقا). وقال هاشم (حاولت الهرب لكن الخاطفين فتحوا علي النار ما أدى الى اصابتي بجروح). واضاف (قام المسلحون بخطف الايرانيين الستة). واطلق سراح النساء الثلاث بينهن مرشدتهم العراقية الثلاثاء. واكدت السفارة الايرانية في بغداد أن الخاطفين اطلقوا سراح ايرانيتين سلمتا الى القنصلية الايرانية في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد). واكد هاشم أن (الخاطفين كانوا يصيحون خلال عملية الخطف ان جميع الايرانيين ارهابيين". واشار السائق الى انه اذا رأى رجال الشرطة مرة ثانية فباستطاعته التعرف عليهم، مشيرا الى ان احدهم "يملك شامة في خده الايسر).ويتوجه الزوار الايرانيون عادة لزيارة ضريح الامام علي الهادي العسكري، عاشر الائمة الشيعة في مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد)، وضريح نجله محمد في بلد (70 كلم شمال بغداد).
|