* واشنطن - رويترز: قال مسؤولون إن الجيش الأمريكي الذي لم يحقق أهداف التجنيد السنوية بدأ جهوداً لم يسبق لها مثيل لاستمالة جنود سابقين للتجنيد مرة أخرى في الخدمة العسكرية النشطة. وقال اللفتنانت كولونيل بريان هلفرتي المتحدث باسم الجيش في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن الجيش بدأ هذا الشهر في التعاقد مع 87 ألف شخص خدموا في السابق في الجيش والبحرية والقوات الجوية والقوات البحرية؛ لإقناعهم بفكرة ترك الحياة المدنية والعودة إلى الزي العسكري مرة أخرى. وقال هلفرتي الذي وصف هذا البرنامج بأنه الأول من نوعه في الجيش إنه على خلاف السابق، يمكن للجنود السابقين الآن العودة إلى الجيش دون أن يتخلوا عن رتبتهم السابقة أو يخضعوا لمصاعب التدريب الأساسي. وما زال أمام الجيش تجنيد نحو سبعة آلاف فرد لتحقيق هدفه بإرسال 80 ألف مجند إلى التدريب الأساسي في السنة المالية 2005 التي انتهت في 30 سبتمبر - ايلول. وأنحى مسؤولون باللائمة في العجز على حرب العراق وعوامل أخرى. وهدف التجنيد في السنة المالية 2006 هو اجتذاب 80 ألف فرد. وقال هلفرتي إن البرنامج الجديد الذي يستهدف أشخاصاً تركوا الجيش خلال السنوات الخمس الماضية ولا سيما أولئك الذين كانوا في أفرع غير الجيش ليس مؤشراً على أن هناك حاجة ماسة. وقال هلفرتي (أعتقد أنه مجرد منطق). وأضاف (هؤلاء أشخاص لديهم ميل للخدمة بعد أن خدموا في السابق بشرف وهم مدربون. إذا كانوا يريدون الخدمة لماذا لا نقدم لهم الفرصة. ولماذا نضع حواجز). ويوجد نحو سبعة آلاف ضابط سابق بين 78 ألف فرد تلقوا رسائل تجنيد.
|