* الرياض - فارس القحطاني: ينظم قسم الكيمياء الحيوية الطبية والمركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية بالقسم بالتعاون مع مركز الدراسات العليا بكلية الطب جامعة الملك سعود، المدرسة السعودية السابعة عن الوراثة البشرية الجزيئية خلال الفترة من 1 إلى 5 ذي القعدة 1426هـ الموافق (3 إلى 7 ديسمبر 2005م).وأوضح ذلك أ.د.محسن بن علي فارس الحازمي مدير المركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية ورئيس اللجنة المنظمة أن هذه الفعاليات العلمية تأتي امتداداً للفعاليات السنوية التي تدعمها جامعة الملك سعود وينظمها القسم والمركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي الثلاسيميا والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث تم دعوة نخبة من المختصين في هذا المجال من الداخل والخارج للمشاركة وتوفير منتدى للدارسين والباحثين والعاملين في مجال الأمراض الوراثية والمزمنة بالمملكة، من الأطباء والفنيين وأخصائيي المختبرات والأخصائيين الاجتماعيين، للوقوف على أحدث المستجدات في مجال التشخيص المبكر والرعاية الطبية والاجتماعية والتأهيل ومجال الاسترشاد الوراثي الوقائي. ويأتي عقد هذه الفعاليات متزامناً مع التطور النوعي في خدمات الوقاية من الأمراض الوراثية في ضوء قرار مجلس الوزراء الموقر في الرابع من محرم 1423هـ بتوفير خدمات الفحص قبل الزواج للأمراض الوراثية والمعدية الخطرة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير متطلبات هذه الخدمات من القوى البشرية والتسهيلات المخبرية ومراعاة الجوانب الأخلاقية والسرية التامة في هذه الأعمال.وأشار الدكتور الحازمي إلى أنه تم اعتماد المدرسة السعودية السابعة عن الوراثة البشرية الجزيئية من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بما يعادل 25 ساعة من ساعات التعليم الطبي المستمر.
|