* جاكرتا - الوكالات: أعلن مسؤول صحي أمس وفاة إندونيسية في الخامسة والعشرين من عمرها في جاكرتا بفيروس أنفلونزا الطيور، كما أفادت فحوص أولية ما زالت تحتاج إلى تأكيد من المنظمة العالمية للصحة. وقد توفيت سري واهيوني أمس الأول في مستشفى سوليانتي ساروسو المتخصص بالأمراض المعدية، كما أوضح المتحدث باسم المستشفى الهام باتو. وكانت فحوص مخبرية أثبتت إصابتها بعدوى أنفلونزا الطيور. وتوفي أكثر من اثني عشر إندونيسياً لإصابتهم المفترضة بأنفلونزا الطيور، لكن منظمة الصحة العالمية التي لم تخضع جميع الجثث لتحاليل، أكدت سبع وفيات فقط. وعلى الصعيد نفسه قال مسؤول رفيع بوزارة الصحة الإندونيسية أمس إنه لا دليل على أن أنفلونزا الطيور أودت بحياة شقيقين هذا الشهر بعد أن دخل أخ ثالث لهما المستشفى مصاباً بالفيروس القاتل. وقال هاريادي ويبيسونو المسؤول عن مكافحة مرض أنفلونزا الطيور إن السلطات لم تأخذ عينات دم من شقيقي الصبي البالغ من العمر 16 عاماً الذي يرقد في حالة مستقرة في مدينة باندونج في غرب جاوة. وأضاف أنه لم يتضح سبب وفاة الشقيقين وعمرهما سبعة أعوام و20 عاماً على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية قالت يوم الثلاثاء إنه تم تشخيص سبب الوفاة على أنه التيفود. وتابع ويبيسونو قائلاً (حتى الآن لا يوجد دليل ملموس على أن (وفاة) الشقيقين لها علاقة بحالة (أنفلونزا طيور)). وكانت ماريا تشانج وهي متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف قالت يوم الثلاثاء إن الشقيقين لم تجر عليهما اختبارات لكشف أي إصابة محتملة بفيروس (إتش.5إن.1) المسبب لمرض أنفلونزا الطيور مما يثير تساؤلات بشأن سبب الوفاة. ورداً على تصريحات تشانج قال ويبيسونو (لا تقع كل الوفيات بسبب أنفلونزا الطيور).
|