|
|
انت في
|
في حفل أهالي الرياض الشامخة المجيدة .. تجلَّت الفرحة بأسمى معانيها، وارتسمت البسمة على كلِّ الوجوه، حينما حانت ساعة اللِّقاء بالقائد الوالد عبدالله .. وسرُّ الفرحة العارمة والبسمة المضاعفة، هو الحب الكامن في النفوس لهذا الملك الحنون العطوف على شعبه وأُمّته، والذي سخَّر نفسه ووقته لخدمة الوطن والمواطن .. وقد وجد أهالي الرياض وأهالي المدن والقرى الأخرى الذين شاركوا في هذا المهرجان التاريخي، أنّ الفرصة مواتية للإعلان عن هذا الحب، والتعبير عن هذا الشعور، عندما حانت الفرصة للقاء المليك المفدَّى .. فكان لا شعورياً أن انطلقت الهتافات، وتعالت الصَّيحات هاتفة باسم ملك الإنسانية، ورافعة صوره وأعلام هذا الوطن الخضراء، وذلك في مشهد تلقائي، ومنظر جسَّد مدى التلاحم والحب بين المليك وشعبه .. وعبّر عن المكانة العظيمة التي يحتلُّها أبو متعب في نفوس كلِّ أبناء الوطن .. وهو حبٌّ مستحقٌّ ومكتسب، لأنّ الناس كلّها ترى في عيون هذا القائد حبه لهم وحرصه على مصالحهم .. فالأولوية لديه مصلحة شعبه ورفاهيّة مواطنيه .. وكلُّ هذا يتَّضح في تصرفاته .. وتتَّسم بها قراراته .. لذا فلا غرابة أن نلحظ هذه المشاعر المتأجِّجة، وينابيع الحب المتدفِّقة عندما يطلُّ عبدالله أو يتحدث أو يشارك في العرضة، متحكّماً بسيف الشجاعة ومردِّداً كلمات الشهامة والمروءة وسط تصفيق وإعجاب بفارس صنديد ممتطٍ جواده في أرض المعركة. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |