قدم النصر مستوى مشرفاً في كأس العالم للأندية عام 2000 بالبرازيل وتأهل الهلال لنفس البطولة عام 2001 بإسبانيا إلا أن إفلاس الشركة الراعية أجل البطولة ثم ألغاها.. وبعد سنوات عادت البطولة.. وتأهل الاتحاد ليمثل الكرة السعودية.. فماذا سيفعل الاتحاد؟ ماذا سيقدم...؟ بعيداً عن الأسماء التي ستمثل الفريق يجب أن يكون التركيز على المجموعة المتجانسة.. التي تجيد اللعب مع بعضها.. وتستطيع أن ترتفع بالأداء ليضاهي الفرق المنافسة وهي قوية. أما وضع الأسماء اللامعة التي تلعب في مراكز معينة ونقله لموقع آخر لمجرد وجودها في التشكيل الأساسي فهو ضار جداً ولا يخدم الفريق. وكذلك دخول اللاعبين الأجانب الجدد يجب أن يكون مقنناً ووفق الحاجة الفعلية لخطوط الفريق. الاتحاد استطاع في العامين الماضيين أن يصنع فريقاً قوياً إلا أنه مؤخراً تعرض للاهتزاز.. أصبح يلعب مباراة بأداء رائع.. ثم يلعب مباراة أخرى بأداء باهت..!! يخشى محبو الاتحاد أن تستمر هذه الحالة ويأملون في الوصول إلى التشكيل المناسب.. والطريقة المناسبة لإمكانيات اللاعبين في وقت مبكر فلم يبق سوى أسابيع وتنطلق البطولة العالمية، وحينها لن ينفع الاتحاد إلا اللاعب الجاهز المكتمل اللياقة، الذي يلعب في مركزه الأصلي الذي اعتاد اللعب فيه لسنوات.
|