لا زال هناك بواقٍ من عهد قديم ظننا أننا على مشارف توديعه.. وهو النقد المتربص.. أولئك الذين يضطلعون فيه أناس كارهون للشخص ذاته.. أصحاب موقف منه هو.. أو يتخذونه وسيلة للوصول إلى مآرب أخرى من وراء انتقاداتهم وتفسيراتهم.. والمثير للسخرية في آنٍ انهم يتلبسون بلباس الدين ويظهرون للناس على أنهم أوصياء وأنهم الحق كله وغيرهم الباطل كله.. وكان مقال جوهرة الحميد الذي حملت فيه على د. هند الخثيلة وفسرت ما لقيته حسب أهوائها الشخصية منتقدة مشاركتها في المهام الرسمية وتسهيل أمورها اسوة بالرجال الذين لا يجدون موظفاً يقول لهم من أنتم.. وأين ولي أمرك! النقد المتربص المتجلل برداء الدين أصبح مكشوفاً وورقة محروقة.. الغريب أن يلوح بها حتى الآن وتُعطى المساحة التي لا تستحق في النشر.
|