Thursday 1st December,200512117العددالخميس 29 ,شوال 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

العساف يرد على منتقديهالعساف يرد على منتقديه
نعم ما زلت عند رأيي فالحزم سيهوي سريعاً

أكد الأستاذ عساف العساف رئيس نادي الحزم السابق وعضو شرفه الفعال أنه متمسك بآرائه التي لن يحيد عنها فيما يخص أوضاع الحزم حتى تتبدل أمور يراها -على حد تعبيره- سلبية، وإذا حدث ذلك تبدلت أيضاً آراؤه التي يراها من وجهة نظر شخصية مهمة، ما دام أنه الرئيس الذهبي، صاحب التاريخ الناصع البياض في مسيرة النادي، لاعباً ومشجعاً ورئيساً وعضو شرف، واستغرب عساف بعض الكتابات التي طالت شخصه ممن يدعون حب الحزم والمحسوبين عليه وهم يهرولون لمصالح خاصة، الفرق بينها وبين مصلحة النادي مثل المسافة بين السماء والأرض.
وقال هناك من يحاول البروز والشهرة على حسابي من أجل إرضاء أشخاص معينين، وهؤلاء لا أنظر لهم ولا يحركون شعرة في رأسي، خصوصاً خريجي التحكيم الفاشل في كرة اليد، الذين خلفوا وراءهم ساحات كانت مليئة بالفوضى والعراك اليدوي، الذي طالهم ونالوا بعضاً منه؛ لفشلهم، مما اضطر اتحاد اللعبة لاستبعادهم ليتحولوا بقدرة قادر إلى أوصياء على الحزم وهاتف عمله لا يكف عن الرغي بشخبطات مليئة بالغثيان، وكأني بهم وهم بصياغتهم الركيكة كالبليد في الصفوف الأولى من مقاعد الدراسة يتهجون الحروف على طريقة (ت، ر، ك، ي)، وأنا أعرف حق المعرفة مغزى كتابات هؤلاء وإن كانوا لا يستحقون تصنيفهم بكتاب، فشتان بين ما يكتبون وبين ما يكتبه الكاتب الرزين الموهوب في حرفته وطرحه.. هؤلاء عندما كنت رئيساً لنادي الحزم لم يكن لهم تواجد ورفضت تواجدهم وتدخلاتهم؛ لإدراكي لضحالة تفكيرهم وأهدافهم، لذا جاءوا بعد رحيلي، وحاولوا أن تكون بداياتهم لطرق الشهرة على حسابي وهم لا يعدون كونهم مرافقين تخلوا عن أمانة الكلمة في سبيل كسب مؤقت، وأعتقد أن من لديه كرامة ومبدأ لا يمكن أن يسلك مسلكهم، ولكنه الزمن الذي أصبحنا نمسي ونفاجأ بما لا يصدق ولم يكن في الحسبان، وأنا في كل الأحوال ما زلت عند آرائي، لا أحيد عنها، وهذه الآراء وافقني عليها الكثير والكثير من محبي ورموز الحزم، الذين ابتعدوا عنه ولم يتبق إلا مجموعة تعد على أصابع اليد تسعى لكسب مؤقت.
وهذه حقيقة أؤكد فيها ما قلته سابقاً، الحزم لم يتبق منه إلا اسمه وشعاره ومقره، وحتى لو صعد إلى سطح القمر وليس للممتاز سيهوي بسرعة الصاروخ ويعود إلى وضع أسوأ، ولنا في شقيقنا النجمة عبرة مع فارق الظروف التي أوصلت النجمة لهذه الحال بعد أن سبق ودخل المربع الذهبي، إذ أن ما يحدث للحزم هو أمر مؤقت وستبدي الأيام المقبلة بإذن الله للجميع ما كان خافياً وينكشف المنافقون ومنظرو الغفلة، الذين جاءوا للصحافة من الأبواب الخلفية على طريق التملق والمحاماة، واختصاراً.. ليس كل قلم ذا تأثير ما لم يكن من الأقلام الكبيرة الشريفة التي لها قيمتها في الإعلام.
وختاماً.. أنصح حكم اليد بالاتجاه للعمل في مكاتب المحاماة أو أحد المراكز الإعلامية لمن يدافع عنهم ، خصوصاً أن له خبرة إدارية في المدارس الأهلية!!

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved