دكتورنا صَكْ العياده بالاقفال
علّق على الباب الأزرق وداع
قال الوداع وقلت يا شينه الحال
من عقبه اللي طوّع القلب ملتاع
من للملاعب عقبه اليوم شلال
يروي جماهيرٍ من أعلاها للقاع
من يجاوب دمع عينٍ لها سال
دكتورنا بالله وينه به شعاع
شعاعها يوسف ويوسف على البال
دكتورنا طب الملاعب لها متاع
يا عرشها بك تاجها اليوم يختال
حلفت أنا ما يلبسه غيرك إبداع
الله يعين الصبر فينا كما جبال
وش عاد نصبر قدرة الله وننصاع
سمعٍ وطاعه للولي كل الاحوال
ما غير بعدك يا يوسف جروحه وساع
بعدك يا يوسف صدَّع الرجل زلزال
لا سقْتها خطوة قدم درب الاوجاع
ما هوب أنا لحالي فراقك به علال
مثلي ملايين من الفرقا ترتاع
آه يا بدر الاخضر وأزرق هلال
آه يوسف عشق المنصات بجماع
يا لولا خوف الله لعَلِّيَكْ تمثال
في ساحةٍ لك عنوانها الفن فواع
رقمها خمسة عشر ساحة الفال
مكانها موج البحر بحر لماع
لمّاع مثلك غالي الدر مثقال
من عقب يوسف عنوتي ما لها داع
ودكتورنا صَكْ العياده بالاقفال
علَّق على الباب الأزرق وداع