عيد الرياضيين بلقاء القائد

الرياضة والشباب جزء كبير من المجتمعات المتحضرة، وعنصر مهم من عناصر بناء المجتمع والدولة، ومن هذا المنطلق كان للرياضة السعودية نصيب كبير من اهتمام قادة هذا البلد، وقد سعد الرياضيون يوم الجمعة والسبت الماضيين بلقاء خادم الحرمين الشريفين الذي استقبل شباب الوطن المشارك في دورة التضامن الإسلامي، وقد حظي شباب الوطن بشرف لقاء قائد المسيرة الذي رحب بهم وأوصاهم بأن يكونوا خير ممثل للوطن في المحافل الدولية، كما أكد عليهم أن يحرصوا على صلاتهم وواجباتهم كمسلمين، ثم أوصاهم بالأخلاق العالية وعدم الأنانية، وهذا اللقاء الكبير الذي تلاه تشرُّف الرياضيين بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ولي العهد يعتبر الدعامة الأولى للرياضة ودافعاً لتقديم الأفضل دائماً، فهذا اللقاء يشعر الرياضي بعظم مسؤوليته تجاه وطنه، وتشعر الجماهير بالرسالة السامية للرياضة، وهو لقاء يسمو بالجميع لاعبين وإداريين وإعلاميين وجماهير إلى المعاني الجميلة للرياضة وينبذ التعصب.
ولاشك أننا جميعاً مطالبون بالاستفادة من هذه اللقاءات العظيمة لدعم الرياضة والرقي بها والمحافظة على التنافس الشريف، وعلينا كرياضيين أن نرد الجميل لوطننا وقادتنا بإثبات أننا على قدر المسؤولية وأن نهدي الوطن إنجازات رياضية لتتكرر لقاءات الرياضيين بالقادة التي تعتبر عيدا للرياضيين وعرسا للرياضة.