في تعقيب للشعلان:
أنا مؤلِّف أوبريت سلطان الرياضة والشباب

سعادة الأستاذ محمد العبدي مدير التحرير بجريدة الجزيرة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تعقيباً على الخبر في الصفحة الرياضية يوم الجمعة 23-10-1426هـ عن تفقُّد سمو الرئيس العام لنادي الجواء، وما كتبه مراسل الجريدة برياض الخبراء الأخ (صالح الدواس) بقوله عن أوبريت (سلطان الرياضة والشباب) انه من عمل شباب نادي الجواء أستاذي الفاضل أن تقدم عملاً يصفه الجميع بالمميز والرائع ويصفه من تابعوا رحلة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بأنه من أقوى الأعمال وأميزها ويقول عنه سموه الكريم (قدمتم عملاً مميزاً ورائعاً وتستحقون الشكر والتقدير على مجهودكم) ثم لا يوجد من يعطي هذا العمل حقه؟ ويأتي من يسلبنا حقوقنا بينما العمل تم تشريفي من قبل الإخوة بنادي الجواء، وهم نائب الرئيس محمد الفاضل والأخ بندر السلامة سكرتير النادي بصياغته شعراً، وأنا من محافظة الرس ومن تغنّى به السكيتي من الخبراء والإخراج الغنيم من بريدة والمزيد البكيرية وتجهيز المسرح الأستاذ (أبو علي السلامة) مدير فرقة (وسع صدرك) من عنيزة وهو الذي اختار ستة من الأطفال ودرّبهم قبل الحفل بساعتين لأداء حركات مع المنشد والإشراف العام هو الأخ محمد الفاضل نائب رئيس نادي الجواء، وهذا شيء جميل تكاتف أبناء منطقة لتقديم عمل مميز .. وبدلاً من تقديم الشكر لنا على هذا العمل الذي أقوله بكل صراحة والكل يشهد، ولكن الإعلام فعلاً يستطيع أن يرفع بك ولو لم تستحق ويهضم حقك إذا غابت الأمانة الصحفية، جعل للحفل شكلاً آخر وجذب جميع من حضر، على الأخ المراسل أن يعلم أننا أبناء بلد واحد ونجاح شاعر في صياغة حبه للوطن وإبداع منشد في تغنيه بإحساس المواطن، هو نجاح للجميع، فنحن أبناء المملكة العربية السعودية .. ولأنّ الجزيرة عوّدتنا على العدل والحق، وهي الجريدة التي تحتضن أشعارنا عبر صفحة (مدارات شعبية) التي يشرف عليها الشاعر القدير والمنصف الحميدي الحربي، فإنني أحببت التعقيب حتى لا يضيع حق والعمل موثّق لدينا، وفي الحفل أعلن المقدم للحفل عن أوبريت (سلطان الرياضة).
تأليف الشاعر: ناصر بن صالح الشعلان
أداء المنشد: عبدالله السكيتي
بداية العرض بقصيدة ترحيبية بسمو الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب ولقطات تصاحب القصيدة وألقاها مؤلف الأوبريت الشاعر: ناصر الشعلان ومنها: