نص الكلمة التي ألقاها سعادة الأستاذ فيصل الشهيل وكيل وزارة المواصلات المساعد لشؤون الطرق والموانىء ونائب رئيس نادي الهلال ترحيبا بسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز. صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أصحاب السمو الأمراء ضيوفنا الأعزاء محبي الرياضة ومشجعيها إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تشرفوا هذا النادي بحضوركم الكريم.. وإننا إذ نرحب ونتشرف بتلبيتكم لدعوتنا، فإنما نرحب باليد الكريمة السمحة المعطاء التي كانت منذ عرفناكم ولا تزال تمتد دائما وفي جميع الظروف للتعاون والتآزر والتآخي والعطاء، فكما عرفنا ويعرف الجميع أعمالكم الجليلة في مجال العمل وأعمالكم الإنسانية في مجال الخدمة الاجتماعية.. وخدمة الوطن.. وتجاوبكم المحمود مع كل الجهات، وما تمليه المصلحة العامة. وعرفنا أيضا تشجيعكم للنهضة الرياضية العملاقة. إن الرياضة في مفهومها العميق.. تحمل من المعاني المثالية جوهرا نقيا صافيا ينعكس شعاعه انعكاساً طيباً خيرا على الشباب فيحرك فيهم همة النشاط والمثابرة والصبر وتحمل التعب، ويغذي فيهم روح الأخوة والتسامح والمحبة ويعطي للوطن في الخارج اسما مشرفا يدعو للفخر والاعتزاز. وإن رعاية الشباب التي لم تقصر أبداً في هذا المجال التي رعاها وأدارها الشاب المثقف الواعي سمو الأمير فيصل بن فهد، كان لها أثر كبير في دفع عجلة التطور والارتقاء في هذا المجال. وفي هذا الحفل.. تأتي الرياضة تثبت حسناتها وتتقدم لتكون أداة بل وسيلة في الخدمة الاجتماعية وخدمة المواطنين. فقد تقرر تخصيص ريع هذا الحفل لمصلحة جمعية البر التي أنشأها ويديرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان. إن الغاية الإنسانية الرائعة التي تحملها هذه الجمعية تعتبر قمة في عمل الخير بتوزيع الصدقات إلى مستحقيها، وفي هذا الشهر المبارك الفضيل يسعى المسلمون للتعبد وكف النفس عن الأذى والشعور بآلام الآخرين، ومن ثم أهب لنجدتهم ومساعدتهم، وإنه لفخر عظيم وشرف كريم أن يكون للرياضة دور في خدمة الإنسانية.. ومساهمة في فعل الخير والصلاح.. وأملنا في المستقبل أن تخطو الرياضة خطوات أكبر وأقوى في هذا المجال.. وأن تزيد إلى مفاهيمها العظيمة.. مفهوم الخدمة الإنسانية والعطاء والبناء. فيا أخا الجميع.. يا سلمان بن عبدالعزيز.. لقد مددت يدك للجميع، ولم تقتصر في البذل والتجاوب.. اسمح لنا أن نمد لك اليد باسم الرياضة السعودية.. ونجعلها مفتوحة دائما تعطي هذا الوطن كل ما تستطيع من جهد وبذل.. والله من وراء القصد.. وهو ولي التوفيق
|