|
|
انت في
|
وصل الأمر في المعركة الانتخابية في العراق إلى حدٍ لا يُطاق؛ حيث أخذت بعض القوائم الانتخابية تلجأ إلى عمليات التصفية والقتل لإرهاب المرشحين وللتخلص منهم، خاصة الذين لديهم فرصة في الفوز، وأصبحت شوارع المدن العراقية مملوءة بالكمائن والأفخاخ التي (تصطاد) كل يوم مرشحين للانتخابات والشخصيات السياسية التي يلاحظ شموليتها بحيث لا تقتصر على طائفة معينة أو قائمة سياسية بعينها، فقد قُتِل مرشحون سُنَّة وشيعة ومن معظم القوائم باستثناء قائمة الائتلاف الشيعي التي تنتمي إليها الحكومة والتي تتهمها الأطراف العراقية بأنها لا تحرك ساكناً ولم تقم بتأمين الحماية والحراسة لهؤلاء المرشحين، والذين كان آخرهم الدكتور إياد علاوي رئيس الكتلة العراقية الوطنية الذي حاول نفر من معارضيه قتله داخل الصحن الحيدري في مدينة النجف، فبعد قيام علاوي وعدد من المرافقين له من أعضاء كتلته الانتخابية وحرَّاسه الشخصيين بالصلاة في الصحن الحيدري وأثناء خروجهم تعرض لهم حوالي ستين شخصاً وقاموا برميهم بالحجارة وضربهم ب(النّعال) مما استدعى قيام حرَّاسه الشخصيين بالتدخل بالأيدي؛ حيث حصلت (معركة تبادل فيها الطرفان اللكمات بالأيدي والضرب بالنّعال والأحذية) وعندما طالت الأحذية والنّعال الدكتور إياد علاوي قام حرَّاسُه الشخصيون بإطلاق النار في الهواء من أجل تفريق الناس..!! |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |