اصفي: الرد الإيراني على أي اعتداء إسرائيلي سيكون عنيفاً ومهولاً

* طهران: أحمد مصطفى الخريف:
أكد حميد رضا اصفي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أمس (ان المباحثات مع واشنطن ليست على الأجندة الإيرانية وان مانشر في الأوساط الصحفية انما هو نوع من الدعايات الإعلامية)، وأضاف اصفي في المؤتمر الأسبوعي للصحفيين المحليين والأجانب (ان مسألة اعادة العلاقات أو المباحثات مع امريكا ليست على الاجندة الإيرانية في الظرف الراهن)، وأشار اصفي إلى موضوع الشاهد السوري المقنع وقال (على ضوء الاعترافات الأخيرة للشاهد السوري فأننا نعتقد ان هناك تطورا قد حدث لملف التحقيقات، وأن أسس التحقيق قد أصابها التزلزل بسبب هذه الاعترافات؛ لذلك على الأمم المتحدة ان تعترف بهذه المعطيات الجديدة) وأضاف اصفي (يجب على الدول الإسلامية ان تعمل لايجاد تقارب سوري ? لبناني من أجل خدمة المنطقة ونأمل كذلك من الأمم المتحدة ان تكون منطقية في تعاطيها مع ملف الحريري على ضوء التطورات الجديدة) وحول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بضرب المفاعلات النووية؟ قال اصفي (ان الكيان الصهيوني هو عامل تهديد للمنطقة وان هذا الكيان فشل في تحقيق تعبئة عالمية ضد طهران)، وأضاف (ان الرد الإيراني سيكون رداً عنيفاً ومهولاً على أي اعتداء أو تجاوز إسرائيلي على أراضينا)، واحتل الموضوع النووي مساحة واسعة من مؤتمر اصفي حيث أكد: ان بلاده لن تتنازل عن حقوقها النووية في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية؛ وانه لم يتحدد بعد أي جدول زمني او مكان لعقد الجولة الجديدة من المباحثات مع الأوروبيين) وشدد اصفي : ان بلاده تبحث عن نتيجة للمباحثات وليس المباحثات بذاتها لأن طهران عقدت الكثير من الجولات السابقة) وكرر المتحدث باسم الخارجية بأن طهران لم تتسلم أي مقترح روسي يتعلق بالتخصيب إلا انه شدد بأن التخصيب سيكون في إيران) وانتقد اصفي المحاولات الأوروبية لادانة إيران في سجل حقوق الإنسان وقال (ان الأوروبيين يريدون تسييس ملف حقوق الإنسان) وحول موضوع الصواريخ التي اشترتها إيران من روسيا؟ قال (إن طهران لديها تعاون عسكري دائم مع روسيا قائم على اساس القوانيين الدولية ) لكن اصفي لم يذكر طبيعية الصواريخ ونوعها إلا انه اكتفي (أن ذلك من حق طهران حسب القوانيين الدولية أما ماذا تصنع طهران وماذا تشتري وتبيع فذلك عائد لها وهو من المواضيع السرية) وتحدث عن زيارة منوجهر متكي وزير الخارجية الإيراني إلى انقرة وقال (زيارة متكي جاءت في إطار التعاون الثنائي وهو ترجمة لسياسة إيران الخارجية التي تسعى لتنمية علاقاتها مع جميع الدول المحيطة والإسلامية)، وأضاف (واما بالنسبة للزيارات المتكررة للمسؤولين العراقيين فإننا نسعى لتطوير علاقاتنا مع بغداد وستشهد مزيدا من التطور في المستقبل) ورشح اليوم الرئيس الإيراني المرشح الرابع لحقيبة النفط وهو (كاظم وزيري هامانه) وتعتقد اوساط إيرانية بأن هناك اختلافات بين النواب حول المصادقة على المرشح الرابع واكد ميرتاج الديني عضو الأغلبية للمحافظين في البرلمان: بأن النواب سيرفضون المرشح الرابع للرئيس لأن الأخير لم يناقش البرلمان في هذا المرشح وعلمت (الجزيرة) بأن الحرس الثوري الإيراني سينظم أكبر مناورات حربية في مياه الخليج؛ وتأتي المناورات على أعتاب التهديدات الإسرائيلية لضرب طهران.