اليوم منتدى الريادة العالمية يعلن المدن الرائدة في العالم
وفد من الهيئة العامة للاستثمار في لندن لدعم فوز الرياض والجبيل

* الرياض - الجزيرة:
يعلن منتدى الريادة العالمي من مقر المحاكم الملكية البريطانية في لندن اليوم الثلاثاء السادس من شهر ديسمبر نتائج المسابقات النهائية لتحديد المدن الفائزة في مسابقة الريادة العالمية التي يشرف عليها المنتدى، حيث سيتم استعراض مشاريع المدن التي رشحها المنتدى العالمي على لجنة من المحكّمين خلال سلسلة من الندوات الحيَّة التي ستجري في لندن.
وسوف يستند المحكمون في قراراتهم النهائية على ثلاثة عناصر هي: نوع وجودة روح الريادة، والصعوبات أو العقبات التي تغلَّبت عليها المدينة المعنية، ودرجة الإلهام التي ستوفرها تلك المدينة لغيرها.
وتنفرد مسابقة هذه الجائزة الدولية بكون مناقشاتها علنية أمام أجهزة الإعلام والجمهور على حدٍّ سواء.
وكانت الهيئة العامة للاستثمار، ضمن دورها في التعريف بالإيجابيات التي تزخر بها المملكة، قد شاركت خلال شهر أغسطس 2005م في هذه المسابقة.
وتم ترشيح الرياض كواحدة من أكثر ثلاث مدن رائدة في العالم في قطاع الرعاية الصحية، كما تم ترشيح مدينة الجبيل الصناعية ضمن أكثر ثلاث مدن رائدة في العالم في مجال الاقتصاد والتوظيف.
هذا ووقع الاختيار على مدينة الرياض نظراً للرعاية الطبية المتطورة التي تتمتع بها مستشفياتها المتخصصة، بينما اختيرت مدينة الجبيل الصناعية لقاء إنجازاتها الضخمة التي بفضل الله حولتها من قرية صغيرة لصيد السمك واللؤلؤ إلى واحدة من أهم مراكز الصناعة العالمية.
هذا وقد غادر المملكة وفد لتقديم عرض لكل مدينة أمام لجنة تحكيم ضم من الهيئة العامة للاستثمار كل من:
- د. عبدالوهاب السعدون، رئيس قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار
- د. سالم المالك، مستشار القطاع الطبي في الهيئة العامة للاستثمار واستشاري أمراض الحساسية والمناعة في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني
- أمجد شاكر، المدير العام للعلاقات والإعلام. كما ضم الوفد أيضاً من القطاع الصحي كل من:
- د. عبد الله العويضي، المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.
- د. سلوى الهزاع، استشارية ورئيسة قسم العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وسيشارك الوفد في المسابقات لدعم ترشيح مدينتي الرياض والجبيل للفوز بالمسابقة والتعريف بهما من خلال استعراض ما تم إنجازه في المدينتين وجعلهما مؤهلتين للمنافسة على تلك الجوائز العالمية.
وقد جاءت مشاركة الهيئة العامة للاستثمار استجابة لطلب المنتدى الموجه لأكبر 400 مدينة في العالم لترشيح أكثر مشاريع مدنهم نجاحاً في قطاعات الحفاظ على البيئة، وتطوير المدن، والإسكان، والرعاية الصحية، وتخطيط المدن، والهندسة المعمارية، والهندسة المدنية، والتعليم، بالإضافة إلى تنمية الشباب، وتطوير الاقتصاد والتوظيف.
وركَّزت مشاركة مدينة الرياض في المسابقة الدولية على الدور الريادي للمملكة في صياغة أفضل سياسات الرعاية الصحية الوطنية ودعم الأبحاث الطبية التي تؤثر إيجاباً في السياسات والممارسات الطبية العالمية، مع الاهتمام بتوفير المملكة لنظام تعليمي وتدريبي طبي تنافسي عالمي المستوى.
من ناحية أخرى، جاء اختيار مدينة الجبيل الصناعية في مجال الاقتصاد والتوظيف نظراً للشوط الكبير الذي قطعته تلك القرية الصغيرة خلال الثلاثة عقود الماضية، حيث تحوَّلت من بداياتها المتواضعة حين كانت تفتقر إلى المدارس والطرق أو أي شكل من البنية التحتية العصرية، إلى أكبر مركز عالمي للصناعات البتروكيماوية، يسعى الآن إلى التوسُّع ليصبح أكثر مراكز صناعات الطاقة العالمية تنوُّعاً.
كما نجحت مدينة الجبيل الصناعية في تحويل سكان تلك القرية الصغيرة إلى منهل للموارد البشرية الماهرة تلبِّي مختلف احتياجات الشركات الصناعية المتطوِّرة في الحاضر والمستقبل.