* كتب - علي الصحن: بدأت الجماهير الرياضية خوض سباق مثير للفوز بتذكرة خاصة تضمن مقعداً متميزاً في مدرجات إستاد الملك فهد غداً، حيث يقام حفل اعتزال اللاعب الدولي الكبير يوسف الثنيان، الذي يركل أمام فالنسيا آخر كرة له مع فريق الهلال، الذي شاركه أكثر من عقدين من الزمان كانا حافلين بالإنجازات والذهب والأفضلية والأولويات. وتوافدت منذ أمس الأول أعداد كبيرة من هذه الجماهير على النادي للحصول على تذاكر الحضور، كما حرصت أعداد أخرى للبحث عن أقرب نقاط البيع من أجل حضور الاحتفال التاريخي الكبير الذي يعده الكثير من عشاق الثنيان فرصة لمشاهدة أخيرة لن تتكرر، وتقديم واجب الشكر له على ما قدمه من إنجازات وتضحيات طوال حضوره في الملاعب، وهو الأمر الذي لن يتحقق فعلياً إلا داخل الميدان وعلى مدرجات إستاد الملك فهد الدولي الذي يحتضن المنافسة الكبيرة. هذا وإن مما يشار إليه أن الاحتفال الذي أعد له كثيراً ليظهر بالمظهر الذي يتناسب وتاريخ اللاعب وناديه يحفل بالعديد من الفعاليات التي تشد أي رياضي للحضور.. فهو أولاً حفل وداع للفيلسوف.. وهو مباراة ودية تاريخية كبرى تجمع فريق فالنسيا الإسباني العريق أمام فريق الهلال السعودي صاحب التاريخ الضارب في كل الأرجاء والملاعب.. كما أنه يشهد مفاجآت كبرى ستكون سارة للجماهير الحاضرة في الميدان.. إبداع يوسف يضع أوزاره غداً.. وبقي من حقه على الجماهير التي أمتعها دائماً.. أن تمتعه غداً وهي تملأ المدرجات وتشاركه تلويحة الوداع التاريخية، التي يطوي معها صفحة كروية مضيئة طالما استمتع الملايين بإبداعها.
|