إدارة الخليج في بيان صحفي:
حذرنا مما حدث.. وأين ذهبت وعود إدارة مضر؟!

أصدرت إدارة نادي الخليج بياناً صحفياً أوضحت من خلاله موقفها ورأيها في الأحداث التي أعقبت مباراة فريق كرة اليد بناديها أمام نظيره فريق مضر والتي شهدت وفاة الشاب أسامة البو عبدالله وجاء في البيان:
إن ما جرى من أحداث مؤسفة بعد مباراة كرة اليد بين فريقي نادي الخليج من سيهات ونادي مضر من القديح على صالة مدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف يوم الخميس الماضي الموافق 6-11-1426هـ والتي استخدمت فيها السكاكين والآلات الحادة وأزهقت فيها روح الشاب البرىء أسامة البو عبد الله (19 عاماً) من سنابس إلى جانب إصابة العديد من جماهير نادي الخليج بجروج بليغة من جراء الاعتداء الذي قامت به فئة من جماهير نادي مضر الشقيق وهي فئة قليلة لا تمثل المجتمع الرياضي، وكذلك تهشيم زجاج الكثير من السيارات، يدعونا جميعاً إلى الوقوف وبحزم أمام مثل هذه الأحداث المؤسفة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
وإنه في الوقت الذي نستنكر فيه هذا الاعتداء نجد أنفسنا ملزمين بتقديم أحر التعازي إلى عائلة الفقيد وأبناء منطقة القطيف عامة في مصابهم الجلل وندعو العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، كما ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ولنا أن نشير في بياننا هذا إلى أن غياب وتقاعس الأمن كان السبب الرئيس وراء ما حدث؛ إذ كان ينبغي حضور رجال الأمن بشكل يحفظ الأمن والنظام ويحول دون حصول هذه الأحداث المؤسفة خصوصاً وأن المباراة تحمل طابعاً تنافسياً، وقد سبق أن حدثت مثل هذه الأحداث المؤسفة في العام الماضي في مباراة جمعت الفريقين والتي أدت إلى اصابة العديد من جماهير نادي الخليج مع ملاحظة أنه قد سبق لنا أن حذرنا ووجهنا بتكثيف الأمن لمواجهة مثل تلك الأحداث.وهذا يقودنا أيضاً إلى أن نتساءل عن مدى جدية الوعود التي أطلقتها إدارة نادي مضر بعد أحداث العام الماضي والتي تسبب فيها البعض من جماهيرها؟ حيث تعهدت آنذاك وأكدت العزم على تصديها للعناصر المسببة والتي تتخذ من هذه المباريات وسيلة لإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والاعتداء على الجماهير، وهنا نتساءل أيضاً: ما هو الدور الذي قامت به إدارة نادي مضر منذ العام الماضي حتى وصلت الأمور إلى ما آلت إليه الآن؟وفي هذا الإطار ندعو جماهير نادي الخليج إلى ضرورة استمرارهم في التحلي بالأخلاق الفاضلة وعدم انجرافهم وراء الأحداث الأخيرة، والالتزام الفعلي بالحفاظ على العلاقة بين أبناء البلد الواحد، كما ندعو أبناء مجتمعنا العزيز ورجالاته للتكاتف والوقوف بجدية أمام أحداث العنف هذه غير المبررة والتي لم تقتصر على الميدان الرياضي فحسب بل أصبحت ظاهرة طال أذاها الكثير من أبناء المنطقة. والله الموفق.