عدنان الدليمي:
الكتلة السنية ستتحالف مع الكيانات التي تؤيد وحدة العراق في البرلمان المقبل

* بغداد - أ.ف.ب:
أكد عدنان الدليمي رئيس قائمة جبهة التوافق العراقية التي تمثل العرب السنّة في الانتخابات العراقية أمس السبت أن ممثلي السنّة سيتحالفون مع الكيانات التي تؤيد وحدة العراق في البرلمان المقبل.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي في بغداد رداً على سؤال عن إقامة تحالفات في البرلمان المقبل: (هذا أمر مهم سنقوم به بهدف إيجاد كتلة قوية داخل الجمعية الوطنية تستطيع المحافظة على حقوق العراقيين).
وأضاف (سنتفق مع جميع الكيانات التي تريد المحافظة على وحدة العراق أمنه وثرواته وتسعى لإيجاد صيغة حكم متوازنة لا تسمح بالمحاصصة الطائفية ومع كل من يؤمن بذلك).
إلا أن الدليمي رفض ذكر أسماء الكيانات التي يمكن أن تتحالف معها قائمته.. وقال: (لا استطيع ذكر هذه الكيانات بالأسماء ولكننا ألزمنا أنفسنا بالدفاع عن جميع العراقيين بغض النظر عن طوائفهم أو أعراقهم وهذا سنسعى إليه).
ومن جهة أخرى، طالب الدليمي بإعادة الانتخابات في المناطق التي يسجل حدوث خرق فيها.
وقال: (سنطالب بإعادة الانتخابات في هذه المناطق التي ثبت حدوث عمليات خرق فيها.. وبإجراء انتخابات تكميلية في المناطق التي أنقصت من محافظاتنا).
وأكّد أن هذا المطلب (حق مشروع)، مؤكداً أن (الخروقات ستؤثر تأثيراً كبيراً وحتى إذا كان هذا التأثير يسيراً يجب أن نحول دونه بهدف إتاحة الفرصة للعراقي لأن يدلي بصوته بحرية وأمان وشفافية واستقلالية بعيداً عن الضغط والتهديد أو الإغراء).
وكانت جبهة التوافق تحدثت قبل يوم واحد من الانتخابات عن معلومات (مؤكدة ودقيقة) تفيد أن هناك جهات تخطط لتزوير الاقتراع، محذرة من أنه (إذا حصل ذلك سنكشف التفاصيل والشخصيات وأرقام الحسابات ونفضح المتورطين بها لتقديمهم إلى العدالة).
كما شكر الدليمي في المؤتمر الصحفي فصائل المقاومة العراقية المسلحة لأنهم (أعلنوا والتزموا بوعدهم حماية صناديق الاقتراع) خلال الانتخابات.
وقال الدليمي: إن (المقاومة الزمت نفسها وأعلنت أنها ستحمي صناديق الاقتراع ولن تسمح لأي جهة من الجهات بأن تهاجم هذه المركز.. وقد التزموا بوعدهم ونحن نشكرهم باسم جبهة التوافق العراقية).
وكان الشيخ خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني أحد أركان المثلث الذي تتشكل منه قائمة (جبهة التوافق العراقية) ناشد في 12 كانون الأول - ديسمبر المسلحين في العراق إلى وقف هجماتهم خمسة أيام في العراق من أجل إنجاح العملية الانتخابية.
وفي اليوم التالي، دعا الجيش الإسلامي في العراق في (رأي) نشره عبر شبكة الإنترنت، مقاتليه إلى عدم مهاجمة مراكز الاقتراع في الانتخابات العراقية.