* الرياض - واس : استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الديوان الملكي بقصر اليمامة امس أعضاء الهيئة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ونواب رئيس اللقاء معالي الدكتور راشد الراجح الشريف ومعالي الدكتور عبدالله عمر نصيف ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومعالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر والمشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري الذي عقد بمدينة أبها خلال الفترة من 11 إلى13من شهر ذي القعدة الحالي تحت عنوان (نحن والآخر..رؤية وطنية للتعامل مع الثقافات العالمية). وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها، ثم تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين . وقد تخلل الاستقبال عدد من الكلمات ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية: إخواني وأخواتي وبناتي. أولاً: أرحب بكم. وثانياً: أقدر المسؤولية التي على عاتق شعب المملكة العربية السعودية وأنتم إن شاء الله من صفوة أبناء المملكة العربية السعودية، وأتمنى لكم التوفيق وحسن السيرة والسلوك وأنتم إن شاء الله أهل لها. إخواني لست بخطيب بل متكلم من القلب إلى القلب، أنا فرد منكم وواحد من إخوانكم. أول ما أبدأ به هو عقيدتكم، عقيدتكم. عقيدتكم. ثم وطنكم. وطنكم. وطنكم. وأحب أن أركز على التضامن بين جميع فئات المجتمع كذلك الذي سمعته عن حواركم (نحن والآخر) سمعت ولله الحمد شيئاً يثلج الصدر ويرتاح له كل مسلم ويرتاح له كل عربي فأنتم جزء من الأمة العربية والإسلامية. إخواني أتمنى لكم التوفيق ودائماً إن شاء الله تسعون إلى إرشاد وتثقيف مجتمعكم والأسر في كل بيت. ولقد كان في السابق كما تعرفون يحدث داخل الأسر قسوة بين أفرادها وعنف ولكن الحمد لله رب العالمين جاء الحوار ودخل الحوار في كل بيت وفي كل عائلة. وقد قيل لي من إخواني المواطنين أنه لو لم يأت من هذا الحوار إلا أنه دخل البيوت وعم الصغير والكبير بالتفاهم لكفانا ذلك. لا أحب أن أطيل عليكم وأحب أن أطمئنكم على الحوار الوطني وقد سمعت من يتساءل عن استمراريته وأحب أن أطمئنكم وأخي الشيخ صالح الحصين على أن الحوار الوطني مستمر إن شاء الله. حوار منكم وإليكم وداخل كل أسركم. أخواتي أتمنى لكن التوفيق وأرجوكن الصبر ثم الصبر ثم الصبر والمطالبة بالممكن. أحييكم وأتمنى لكم الصحة والعافية وأتمنى لكم الهدوء والسكينة. وشكراً لكم. وكان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين قد ألقى كلمة أشار فيها على أن علماءنا رحمهم الله عندما يريدون أن يعرفوا الإسلام بعبارات موجزة يحرصون على أن تتضمن هذه العبارات الموجزة علاقة الإنسان بربه وعلاقة الإنسان بالإنسان وكلهم يجمعون على أن علاقة المسلم بغيره من الخلق هي علاقة الرحمة والشفقة وأن الإسلام جعل العدل هو الحد الأدنى لعلاقة المسلم بغيرة سواءً كان مسلماً أو كافراً وسواءً كان مسالماً أو محارباً. وقال معاليه: العدل هو الحد الأدنى الذي لا يمكن أن ينزل عنه المسلم في علاقته مع غيره ولكن وراء ذلك البر والإحسان وهذا يكون لغير المحارب سواءً كان مسلماً أو كافراً مسالماً فله حق البر والإحسان. أما المسلم فله حق أخص من هذا له حق الولاء والأخوة الإيمانية (والمؤمنون بعضهم أولياء بعض) {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}. وقال الشيخ الحصين: (القرآن الكريم عندما فتح مجالاً لسفك الدم في القصاص وفي الحدود وفي الجهاد عرفنا أن ذلك من أجل مقاومة تلك الشرور الثلاثة وهذه الرحمة والعدل والمساواة بين البشر أمام الله هو إنما يكون أكرمهم عنده أتقاهم والحرص على حقوق الإنسان وحريته وكراهية الإثم والعدوان). وأضاف الشيخ الحصين يقول: هذه كلها قيم مفطور الإنسان على حبها وكل الديانات وكل الثقافات تعتمدها وتدعي أنها أصل من أصولها ولكن التطبيق غير النظرية والاختبار الحقيقي لدى صلة هذه الأمور بروح الثقافة هو كونها جزءا من عقيدتها والمعيار في ذلك مقياس اختبار قلما تجده بالثقافات الأخرى. هذا الاختبار عندما تتعارض هذه القيم مع المصالح البشرية سواءً كانت أيديولوجية أو عاطفية أو مادية أو تتعارض مع القدرة أو السلطة فكثيراً ما تخفق الثقافات عندما تتعرض لهذا الاختبار والثقافة الوحيدة التي اجتازت هذا الاختبار عدة مرات هي الثقافة الإسلامية كان المسلمون في كل العصور وفي كل الأقطار يعاملون الأقليات المخالفة لهم على أساس احترام ثقافتهم وإعطائهم الحرية الكاملة لممارسة العبادة وحماية معابدهم ليس هذا فقط بل كانوا يعطونهم الحق في أن تكون لهم قوانينهم الخاصة ويكون لهم قضاؤهم الخاص وأن يستثنوا من القانون الجنائي العام إذا كان دينهم أو ثقافتهم لا تحرم فعلاً يعتبره القانون العام جريمة. ما من أمة ولا حضارة أعطت الاقليات المخالفة لثقافة وديانة السلطة مثلما أعطاها الإسلام ولا يمكن أن يتصور الآن أن تجد دولة تعطي الأقلية مثلما أعطاها الإسلام. وأردف معاليه يقول: إن هذا الاختبار الذي اجتازه الإسلام بالعصور المختلفة كان بسبب أنه تقرر من البداية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومنذ عهد الخلفاء الراشدين هذا الأصل الذي تقرر في كل أقطار العالم الإسلامي وفي مختلف العصور استثني منه بقعة صغيرة من الأرض هذه البقعة الصغيرة يعبر عنها الإمام الشافعي - رحمه الله - في أنها مكة المكرمة ومخاليفها والمدينة المنورة ومخاليفها واليمامة ومخاليفها أو تقريباً أرض المملكة العربية السعودية فهذه البقعة هي التي استثنيت من بين أقطار العالم الإسلامي والاستثناء لهذه البقعة الواحدة يدل على الوجود الدائم للإسلام وعدم وجود غيره والاستثناء يدل على أنه لا صلة له بالتسامح ولا الحريات الدينية ولا بحمايتها وإنما هناك أسباب معينة لا يتسع المجال لبيانها لكن كون هذا الاستثناء يدل على ذلك لأنه كما يقال: الاستثناء يقرب القاعدة ولا ينقضها. واضاف كان الهدف الأساس هو محاولة صياغة مشروع وقد اجتهد الإخوان وعملوا هذا المشروع على أساس أن يكون معروضا أمام الرأي العام لكي يستوثق لأنه يصور تصويرا دقيقا التصور العام للمملكة.أمكن بعد ذلك أن يوكل إلى الجهات المختصة بالتوعية كوزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم لتوعية الناس بها وأن يكون نتيجة هذا ان شاء الله اتفاق الناس على رؤية واحدة للتعامل مع الآخر. بعد ذلك تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مشروع الرؤيا الوطنية للتعامل مع الثقافات العالمية الذي توصل إليه المشاركون والمشاركات في اللقاء، ثم ألقى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محاكم منطقة تبوك كلمة قال فيها: إن من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة أن جعلنا مسلمين وأن هدانا لهذا الدين وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا فله منا الحمد والثناء ثم الشكر لمقامكم الكريم على توجيهاتكم السديدة في اقامة اللقاءات الحوارية بين نخبة من أبناء وبنات هذه البلاد والاجتماع الأخير الذي تم في أبها هو أحد هذه الحوارات التي جمعت مجموعة من الاخوة والاخوات على بساط من المودة والمحبة والاخاء. وأضاف يقول: خادم الحرمين الشريفين سيسجل لكم التاريخ بمداد من ذهب هذه الجهود العظيمة وأنتم تقودون هذه البلاد وتسيرون بها في بناء حضاري متميز مع حرصكم وفقكم الله على المحافظة على الثوابت الشرعية المستمدة من الفهم الصحيح للكتاب والسنة فلكم منا جميعا أجزل الشكر وأوفره والعرفان بالجميل والدعاء للمولى العلي القدير أن يجزيكم خير ما يجزي به عباده الصالحين. بعدها ألقت الدكتور حياة سليمان سندي البروفسورة في مركز أبحاث سكليمبرجر في بريطانيا كلمة عبر الدائرة المغلقة أعربت فيها باسمها واسم المشاركات في اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري عن أسمى التهاني والتبريك لنجاح هذا اللقاء. وقالت مخاطبة خادم الحرمين الشريفين أيده الله: إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وهو إحدى لبنات الخير في هذا الوطن يعد خطوة حضارية عظمى تنهض بثقافة ووعي الشعب السعودي بكافة أطيافه وشرائحه وان اتاحة الفرصة للمرأة السعودية للاسهام بدور فاعل من خلال لقاءاته دليل على تقديركم لها ولدورها في المجتمع المحلي والعالمي. وأوضحت أن نظرة العالم تركز اليوم بشكل كبير على المرأة السعودية فيكثر الحديث في وسائل الاعلام الخارجي في الغرب والشرق حول حقوق المرأة لدينا مؤكدة أن للمرأة السعودية دوراً مهماً لتمثيل بلادها خارج المملكة كما هو دورها في بنائها فهي تستطيع أن توجب احترام العالم لها ولبلادها وتغيير أية فكرة خاطئة عنه وعنها فاعتزازها بهويتها المسلمة ينعكس على سلوكها ويمنحها ثقة عالية بنفسها وبقدراتها ويجعلها متميزة في علمها وعملها حريصة على دينها وقيمها. وقالت ان حب المرأة السعودية لهذه الأرض مهبط الوحي واعتزازها بهذا الانتماء يولد لديها الاخلاص والمثابرة والجدية والحرص على المساهمة في نهضة بلادها وتعزيز هدف المواطنة والانسانية بعمارة الارض بالخير والاصلاح وليس الخراب والدمار وان المرأة السعودية ورغم كل الظروف نجحت وتفوقت وتجاوزت كل العوائق وأثبتت قدراتها ونالت جوائز عالمية في مختلف المجالات وتقدير المجتمع الدولي لها.بعدها ألقى الشيخ حسن النمر المتخصص في الدراسات الإسلامية كلمة قال فيها: إن بلادنا الطاهرة تتبوأ في العالمين الاسلامي والدولي مكانا ومكانة يفرضان أن يكون المنتمون إليها بالوطنية على مستوى المسؤولية في تحمل أعباء بنائها وحمايتها وان هذا المكان وتلك المكانة يجعلان هذه البلاد أحوج ما تكون إلى تمتين الوحدة الوطنية وترسيخها في السراء والضراء وهذا بدورة يضيف عاملا آخر يلقي بكاهله على أبناء هذا الوطن. وأضاف يقول: إن الله شرفنا في هذه البلاد بالانتساب لدين الإسلام الذي يعد الأساس لهذه الدولة والجامع لمواطنيها فعليه اجتمعنا ومنه ننطلق في رسم سياستنا على مختلف الأصعدة شعبا وقيادة، وقال: لقد جاءت دعوتكم الحكيمة يا خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم المذهبية والفكرية ليتدارسوا فيما ينفعهم وما يضرهم وما يجتمعون عليه وما يختلفون فيه تلك الدعوة التي لمسنا فيها جميعا الصدق والاخلاص والحنكة التي تحليتم بها بتوفيق الله تعالى فكانت جولات الحوار على أساس هذه الوحدة وذاك التنوع وكان للحاضرين أمامكم شرف المشاركة في جولته الخامسة للخروج برؤية وطنية للتعامل مع الثقافات الأخرى وتنظيم علاقتنا بالآخر فخرج المؤتمرون من أبنائكم وبناتكم بما تمليه عليهم ضمائرهم ومسؤولياتهم الشرعية والوطنية والاخلاقية تجاه هذا الوطن بهذه الرؤية التي نرفعها لمقامكم الكريم. ثم ألقت مديرة الفرع النسائي للمؤسسة العالمية للاعمار والتنمية أسماء بنت راشد الرويشد كلمة عبر الدائرة المغلقة أشادت فيها بالقيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواقفه الحكيمة ومن ذلك فكرة لقاءات الحوار الوطني التي اقترحها ورعاها أيده الله لتحقيق التواصل والتماسك بين أبناء الوطن ولارساء مفاهيم الحوار الوطني ونشر ثقافته كونه ضرورة من ضروريات هذا العصر إذ بالحوار تضيق المسافات ويتحقق التقارب في وجهات النظر وهو ما يؤدي في النهاية إلى تقوية نسيج وحدتنا الوطنية والحفاظ على هويتنا الاسلامية. وقالت إن الحوار النسائي في لقائه الخامس تميز باطروحات متعددة مما أبرز قدرات المرأة السعودية في المشاركة الجادة والطرح المتميز كما أبرز صورة التفوق الثقافي والفكري والعلمي والعملي للمرأة السعودية. بعدها ألقى رئيس مجلس ادارة شركة التطوير العمراني عضو الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة المهندس عبدالعزيز عبدالله كامل كلمة أوضح فيها أن جميع المتحاورين من أطياف الوطن استشعروا عظم المسؤولية وضرورة وحدة الصف. وقال: إننا وصلنا لرؤية عرضت شاملة لمقامكم السامي ومختصرها ثماني وعشرون كلمة على عدد الحروف الابجدية للسان العربي المبين نتمسك ونعتز بثقافة ديننا الإسلامي السمح وثوابته ونلتزم بالبيعة الشرعية لوطنيتنا السعودية متفاعلين بوسطية مع الثقافات العالمية لزيادة التعاون والتعارف بين الأمم والشعوب بما لا يخل بمبادئنا وقيمنا ومصالحنا. وأضاف يقول: يا خادم الحرمين لقد أكدت الاحداث والشدائد كلما زادت طيب معدن أسرتكم وأنه يزداد صلابة في الذود عن الإسلام بكرم وطيبة ولقد أخلصت النية في خدمة الإسلام والمسلمين وحب الوطن والمواطنين فبادلوك الحب وأقروا لك بالولاء والسمع والطاعة ونعمت البلاد بخير عميم ولله الحمد.ثم ألقت مديرة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بوزار التربية والتعليم أميمة بنت عبدالله الخميس كلمة عبر الدائرة المغلقة قالت فيها: ها نحن يا خادم الحرمين الشريفين نعود ونلتئم بين أيديكم نقدم بعضا من الحصاد ونلتف ضفيرة واحدة متجانسة متواشجة تتوج هام الوطن، ها نحن مزهوون بوطننا وبتعدديتنا وباختلافنا وليس خلافنا، وبالاحلام التي تبدت وأخذت طريقها نحو أرض الواقع وبالكلام الذي غادر أرض التشنج والتعصب.. أرض الظلمة والغاب والناب.. وسما وتشكل وأصبح حوارا نزهو به كتجربة سعودية.. بل صناعة سعودية خالصة. وأشارت إلى أن المرأة السعودية قد تجاوزت تعثرات البداية وحبو الطفولة وهي تكابد طريقها نحو الغد، نحو التفرد، نحو القمم النائية التي لم تطرق بعد وقد تكون التحديات صعبة والمحبطات أشد شراسة ولكن ايمانها بربها مطلق وزادها الديني هو الذي يقيل عثرتها عندما تحدق بها الصعاب ويطوقها المرجفون. بعد ذلك ألقى مدير ادارة المبيعات لقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية يحيى بن صالح آل منصور كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين أيده الله وقال: لقد جاء موضوع هذا اللقاء بعنوان (نحن والآخر) ليمثل تحديا كبيرا للمشاركين وقد وفق القائمون على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في اختيار موضوع اللقاء ومحاوره في هذا الوقت الذي يمثل منعطفا تاريخيا خطيرا حيث الاحداث الاقليمية والعالمية والمحلية ذات الارتباط المباشر بكثير من مقومات وشؤون بلادنا. ونوّه بما لاقاه البث المباشر لنشاطات الحوار عبر وسائل الاعلام العالمية المتنوعة موضحا أنه كان لذلك أثر فوري كبير فكان هذا الحوار المباشر رسالة سعودية قوية بالغة التأثير بما حمل اللقاء الخامس من صدق نوايانا في اثبات أن تعدديتنا الداخلية وفكرنا الوطني هي مصدر قوتنا ونحن ننطلق إلى العالمية يوما بعد يوم. حضر الاستقبال صاحب السمو الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ اياد بن أمين مدني ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري.
|