* الرياض - أحمد القرني: كثفت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة جهودها في مكافحة التدخين, ففي حين تم تشكيل لجنة وطنية لمكافحة التدخين تضم مختلف القطاعات الصحية والقطاعات ذات الصلة يتوقع أن ترفع مصلحة الجمارك السعودية في نهاية العام الميلادي الحالي التعرفة الجمركية على التبغ ومشتقاته من 100% إلى 150%. كما تنظم وزارة الصحة حملة كبرى لمنع التدخين بين العاملين والممارسين الصحيين وخاصة داخل المنشآت الصحية حيث وافق ذلك الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية لمنع التدخين بين العاملين بالحقل الصحي حيث تم تخصيص فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين لعام 2005م لهذا الغرض. يقول مدير برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتور عبدالله بن محمد البداح انطلاقاً من أهمية الدور الكبير الملقي على عاتق الأطباء والعاملين في الطبية في تنوير المجتمع بمخاطر التبغ وتداعياته الصحية والاقتصادية, وفي إطار هذه المعطيات إن برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة ودعماً منه لجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة الصحة العالمية والجمعيات والهيئات الإقليمية والمحلية سيقوم بتنفيذ برامج يمكن أن تعمق مفهوم هذا الشعار في نفوس الأطباء والعاملين في الطبية وتجعل من مكافحة التدخين والتوعية بمخاطرة واجباً مهنياً وأخلاقياً في ممارستهم اليومية الأمر الذي سيترك أثر إيجابياً لدى المرضى والمراجعين الذين يهتمون ويتأثرون بنصائح الأطباء والمهنيين الصحيين. وقال: إن الوزارة تهدف دائماً إلى تعميق التزام القطاع الصحي وبالأخص الأطباء وهم أول من عرف العلاقة المباشرة بين استخدام التبغ والعديد من الأمراض الحادة المزمنة باعتبار أن الاطباء هم أول من أثبت العلاقة السببية المباشرة للتبغ مع سرطانات الجسم المختلفة ومنا سرطان الرئة واللثة والحنجرة والكلى وغيرها من الامراض, وهم أول من أكد العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية واستهلاك التبغ وهم من تبنى ودعم إصدار التقارير العلمية بهذا الشأن منذ خمسين عاماً وهم من عرف مدى شدة آلام سرطان الرئة على المريض وعائلته وهم أدرى بكيفية حدوث المرض بسبب التبغ داخل جسم المدخن وراقبوا تطوره بل ووقفوا حيارى عاجزين عن التدخل الحاسم لكثر الأمراض عناداً ورفضاً للعلاج بسبب التبغ. وأضاف من المعروف أن أكثر الأمراض التي يسببها التبغ تعتبر من الأمراض القاتلة (مئة مليون وفاة بسبب التبغ في القرن الماضي ويتوقع أن تكون هناك ألف مليون وفاة في القرن الحالي ما لم تكن هناك إجراءات صارمة لمكافحة التبغ) ومع ذلك نرى أن حوالي ثلث العاملين في القطاع الصحي ما زالوا يدخنون (مما يدعو للدهشة) مؤكدين على التناقض الكبير بين المعرفة والسلوك مبينا أن الدراسات أثبتت أن المرضى يتأثرون بنصائح أطبائهم فيما يتعلق بسلوكهم الصحي لذلك فإن إشارة الأطباء وزملائهم في المهن الصحية وطلبهم من المرضى الكف عن التدخين والتحذير من مغبة تعاطيه يجد استجابة إيجابية في معظم الأحوال مؤكدا حرص الوزارة على أن يكون هذا الدور مستمر ولا يرتبط فقط بمناسبة عابرة بل يصبح جزءاً من السياسات والإجراءات المعمول بها في المؤسسات الصحية ليؤكد على الدور الرئيسي للقطاع الصحي في مكافحة أخطر وباء يواجهه المجتمع الإنساني. من جهة ثانية أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن المملكة العربية السعودية تعد رابع أكبر الدول المستوردة للسجائر في العالم، كما تحتل المرتبة التاسعة عشرة في نمو سوق السجائر على المستوى العالمي، وتصل مبيعات السجائر في المملكة إلى 15مليار سيجارة سنوياً، ويحتل نصيب الفرد بما في ذلك النساء والأطفال إلى750 سيجارة سنوياً، وتبلغ قيمة المبيعات من التبغ 633 مليون ريال، وقال: إن نسبة التدخين في بيئة الأطباء وطلاب كلية الطب والمدارس عالية جداً في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، إذ تصل إلى ثلث العاملين في هذا المجال، و44% في الإمارات، و6% من الطبيبات يمارسن التدخين وأن استهلاك التبغ في منطقة الخليج يشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً وصحياً، مبيناً أن الدراسات والأبحاث لم تعط ما تستحقه من الاهتمام من قِبل الجهات الرسمية أو الباحثين والمهتمين حول هذا الخصوص، في حين أن شركات التبغ تقوم بدراسات بحثية تسويقية رصدية لرصد متغيرات السوق والذوق، وإقحام أكبر عدد من الشباب والمراهقين في مجال التدخين. وقال من الطبيعي أن يهتم العالم بهذا الموضوع ليتناول دور أصحاب المهن الطبية والصحية في مكافحة التبغ من أطباء وصيادلة، وأطباء أسنان، وأطباء بيطيريين، وتمريضيين، وأطباء العلاج الطبيعي، والقابلات، وغيرهم من الفئات الطبية المساعدة. فهذه الفئة على درجة كبيرة من الالتقاء بكافة فئات السكان بحكم عملها، وتستقطب ثقتهم ويسمع لها ويمكنها الإقناع بصورة مؤثرة بمضار التدخين وأهمية الإقلاع عنه، إضافة إلى ذلك فإن هذه الفئة أيضاً بحكم ظهورها في الإعلام، ولكونها من القادة المؤثرين في المجتمع يمكنها أن تلعب دوراً هاماً في مكافحة التبغ بما لها من انتشار واسع، وبما يزيد هذا الدور أهمية أن المهنيين الصحيين يمكنهم كذلك أن يساعدوا في المساعدة على الإقلاع عن التدخين سواء بالنصح والإرشاد أو المشاركة العملية في ذلك بحكم عملهم في القطاع الصحي. من ناحية أخرى فإن المهنيين الصحيين يمكنهم أن يساهموا في صياغة السياسات الوطنية المتعلقة بمكافحة التبغ وذلك بشتى السبل. وعلى مستوى دول الخليج أكد د. خوجة أن دول المجلس قامت في عام 1990م باستيراد ما مجموعة (20) مليار سيجارة بلغت تكاليفها 405 مليون دولار ، وزادت كمية الاستيراد في عام 1995م لتصل (46) مليار سيجارة بتكلفة تزيد على 900 مليون دولار لتصل كمية المستورد في عام 1998م إلى (65) مليار سيجارة وبتكلفة (1300) مليون دولار، فهذه الأرقام المتاحة والمحسوسة فكيف بأرقام تكاليف العلاج والحرائق وانخفاض الإنتاجية والوفيات وأنشطة مكافحة التدخين، ولقد قدر البنك الدولي تكاليف ما ينفقه العالم من استنزاف اقتصادي له علاقة بالتبغ بما يعادل (200) مليار دولار سنوياً وبهذا يكون نصيب دول المجلس من هذه الخسائر التقديرية حوالي (800) مليون دولار سنوياً عدا تكاليف شراء التبغ. وأكد أن دول مجلس التعاون تستهلك 28 مليار سجارة سنوياً، فيما يصرف العالم 200 مليار دولار سنوياً على السجائر، وتتكبَّد الدول النامية نصف المبلغ المصروف على السجائر، كذلك فقد بلغت عائدات الشركات المنتجة 134 مليار دولار سنوياً، وتجاوز عدد المدخنين في العالم 1.2مليار شخص، في حين ينتمي 75% من عدد المدخنين إلى العالم الثالث، وأود أن أوضح بأن التدخين سيكون سبباً في وفاة أكثر من 10ملايين شخص بحلول عام 2020م، وأن الوفاة المبكرة تنتظر نحو250 مليوناً من الأطفال والمراهقين بسبب التدخين. وتصرف شركات التبغ وممثليها في دول المجلس مبالغ طائلة على الاعلان والدعاية والتسويق وتقوم إحدى الشركات الرئيسة في العالم بانفاق حوالي (10) ملايين دولار سنوياً للدعاية والإعلان في منطقة الخليج كان نصيب دولة الكويت منها 3.9مليون دولار والسعودية 3.4 مليون دولار وعمان 0.5 مليون دولار وتعتبر هذه الشركه في أعلى قائمة المعلنين انفاقاً على الدعاية والإعلان في دول المجلس. وحول جهود مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي في هذا الجانب أوضح د. خوجه أنه صدر حتى الآن أكثر من 38 قراراً في مجال مكافحة التدخين والحد من أخطاره تضمنت إجراءات شملت أكثر من خمسين بنداً وأصدر العديد من المطبوعات منها على سبيل المثال كتاب (جائحة التبغ والحد منها بتفعيل دور الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى في دول مجلس التعاون) وكتاب (قرارات مكافحة التدخين الصادرة عن المجلس باللغتين العربية والإنجليزية) إلى غير ذلك من الإصدارات الخاصة ومنها مجلة صحة الخليج التي تتناول العديد من المقالات والتقارير والقصائد الشعرية حول مكافحة التدخين مواصلة لأداء رسالتها التوعوية في مختلف الاتجاهات. كما أن المكتب التنفيذي بصدد تحديث استراتيجية مكافحة التبغ في دول المجلس بما يتماشى مع ما ورد في بنود الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ عن طريق خبراء مختصين في هذا المجال، وكذلك يسعى لوضع خطة توعوية خليجية تستفيد من التحذيرات المصورة. وكانت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة,والوكالة الدولية للبحوث حول السرطان, وجامعة أموري في الولايات المتحدة, وجامعة نيوساوث ويلز في استراليا قد أعدت مسحاً خاصاً بأرباب المهن الصحية في المملكة العربية السعودية شمل 2402 من الاطباء والفنيين والتمريض وكان المستجيبون يتكونون من 2160 طبيباً (بنسبة 899%),215طبيب أسنان (9%), من العاملين بالتمريض (08%) وكانت نسبة الذكور في عينة الدراسة 78.7%, ونسبة الإناث 21.3% وكان المشاركون في المسح يعملون في مرافق متنوعة للرعاية الصحية, فكان 78.7% منهم يعملون في المناطق الحضرية, 7% في الضواحي 12.6% في المناطق الريفية، وكان متوسط عمر المشاركين في المسح 42عاماً. وأبلغ المدخنون أنهم يستهلكون 11سيجارة يومياً في المتوسط ومن بين 275 من المدخنين الذين حددوا صنفاً معيناً مفضلاً لديهم, كانت ما لبورو هي الصنف المفضل لدى 39%. وكانت نسبة المدخنين من بين المستجيبين الذكور 16.7%,في حين كانت نسبة المدخنات من بين المستجيبات 4.9% فقط، وكان عدد السجائر المتوسط التي يستهلكها الأطباء او العاملون في التمريض يومياً حوالي 12سيجارة,في حين كان عدد السجائر التي يستهلكها أطباء الأسنان المدخنون 9 سجائر يومياً وأقر 98% من المستجيبين المشاركين في المسح بأن التدخين ضار بالصحة. عيادات مكافحة التبغ يؤدى أرباب المهن الصحية دورين مختلفين, ولكنهما متكاملان في تعزيز جهود مكافحة التبغ وتعزيز صحة البشر, فهم بوصفهم مقدمي الرعاية الصحية في وضع فريد بسمح لهم يتزويد المرضى بمعلومات عن التأثيرات الضارة للتدخين, ومساعدتهم على الإقلاع عنه, وذلك من خلال التوعية والإحالة مرافق صحية أخرى متخصصة, وكذلك من خلال وصف الأدوية الفعّالة في الإقلاع عن التدخين وإن كان مسموحاً بها, كما أن أرباب المهن الصحية, باعتبارهم مجموعة بارزة وذات تأثير اجتماعي قوي في أنشطة الدعوة لهم وضع متميز في التأثير على الحكومات وإقناعها بضرورة وفائدة البرامج والسياسات الشاملة لمكافحة التبغ, والتي من شأنها مساعدة المدخنين على الإقلاع, ومساعدة غير المدخنين على عدم الإقبال عليه, والحد من التعرض لدخان التبغ المنبعث في البيئة. تقديم الرعاية يرى أرباب المهن الصحية في المملكة العربية السعودية أنهم قدوة لغيرهم في السلوك فقد أبلغ 80% من أرباب المهن الصحية من غير المدخنين أنهم يعتقدون أن الطبيب المدخن من غير المحتمل أن ينصح مريضه بالإقلاع عن التدخين, كما أن 64% من أرباب المهن الصحية من المدخنين أكّدوا هذا الرأي, ومن ثم فإن معظم أرباب المهن الصحية, بغض النظر عن كونهم أنفسهم من المدخنين أم لا, يدركون أهمية دور أرباب المهن الصحية كقدوة لغيرهم وكمقدّمي النصائح لمن يرغبون في الإقلاع عن التدخين. وأكد البحث أن المجهود الشخصي والتوعية والأدعية, التي تلزم للإقلاع عن التدخين, متاحة إلى حد ما وكان الانتفاع بهذه الوسائل الثلاث, أي الاستفادة من حال إتاحتها, مرتفعاً, (أكثر من 62%). وقال حوالي6% من المشاركين في المسح إنهم لم تتح له أية مداخلة، وينم ارتفاع مستوى الانتفاع عن أن أرباب المهن الصحية يستخدمون المجهود الشخصي والتوعية والأدوية مع مرضاهم عند توافر هذه المداخلات. كما أن تقيم أرباب المهن الصحية لمدى استعدادهم لتقديم التوعية حول سُبل الإقلاع عن التدخين يعتبر عاملاً قوياً في التنبؤ بمدى تقديمهم التوعية لمرضاهم فمن بين المستجيبين الذين لديهم الشعور (بالاستعداد التام) لتقديم التوعية بلغت نسبة من قدمها69 % وينخفض هذا الرقم إلى 39% بين من يشعرون أنهم (غير مستعدين مطلقاً) لتقديم التوعية,كما أن أرباب المهن الصحية الذين يشعرون أنهم (غير مستعدين مطلقاً) لتقديم التوعية, لمرضاهم حول سبل الإقلاع عن التدخين, كانوا أقل احتمالاً لتقديم أية طريقة أخرى غير التوعية, بالرغم من أنهم يفضلون مواد المجهود الشخصي (19.3%) على الطرق التقليدية (13.3%) أو الأدوية (9.3%). الداعون إلى الصحة أظهر أرباب المهن الصحية تأييداً كبيراً للتدابير التي تستهدف الحد من التدخين, فقد أعرب97% من المستجيبين بما فيهم المدخنون, عن تأييدهم لحظر التدخين في الإمكان العامة المغلقة, وأعرب 93% من المستجيبين من غير المدخنين, و87%من المدخنين عن تأييدهم لوضع عبارات التحذير الصحي بحروف كبيرة على أغلفة السجائر وأيدّت الفئتان حظر بيع السجائر لغير البالغين (97%) واختلفت نسبة المدخنين اختلافاً بسيطاً عن نسبة غير المدخنين إزاء حظر رعاية شركات التبغ لأنشطة الرياضية (93% للمدخنين مقابل 90% لغير المدخنين), وإزاء الخطر الكامل للإعلان عن التبغ (94% للمدخنين مقابل 90% لغير المدخنين), وإزاء جعل المستشفيات خالية تماماً من التدخين (96% للمدخنين مقال 95% لغير المدخنين). أما الإجراء المتعلق بالسياسات الذي اختلف حوله المدخنون وغير المدخنين اختلافاً ملموساً فهو الزيادة الكبيرة في السعر,حيث أيدها 82% من غير المدخنين مقابل 59% من المدخنين. يذكر أن الإحصائيات الدولية أظهرت أن 1.5مليون شخص يذهبون ضحية التدخين كل عام، وأن الرقم مرشَّح ليصل إلى عشرة ملايين بحلول عام 2020م كما تؤكِّد التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 11ألف شخص يموتون شهرياً، ويزداد الخطر إذا علمنا أن شركات الدعاية عن التدخين تنفق 6 مليارات دولار سنوياً للدعاية عن السجائر، ويزداد الخطر أكثر إذا علمنا أن نسبة المدخنين في العالم الثالث بما فيه العالم العربي تزيد 10%، ويقابلها في الغرب توقُّف10% عن التدخين. الجمعيات والهيئات الطبية والصحية العالمية تتفق على وضع دستور قياسي لمكافحة التبغ اتفقت الجمعيات والهيئات الطب ية والصحية العالمية على وضع دستور قياسي لمكافحة التبغ وميثاق وعمل من خلال القيام بأعمال عديدة أهمها: 1- حث وتشجيع أعضاء المهن الطبية والصحية ليكونوا القدوة في عدم استخدام التبغ وتشجيع ثقافة الامتناع عن التدخين في بيئتهم. 2- تقييم ومعالجة أنماط استهلاك التبغ ومواقف أعضائها من مكافحة التبغ عن طريق إجراء المسوحات والأخذ بالسياسات الملائمة. 3- الحفاظ على أماكن المنظمات الطبية والصحية ومناشطها العلمية خالية من التبغ وحث الأعضاء على حذو نفس السلوك. 4- إدراج مكافحة التبغ في كل مواضيع ومحاور المؤتمرات والندوات الطبية والصحية. 5- تشجيع الأعضاء على إسداء النصح للمرضى والمراجعين حول أضرار استخدام التبغ والتدخين السلبي بالأدلة والقرائن وإرشاد المدخن لكيفية التخلص من التدخين ومتابعة ذلك الهدف. 6- التأثير على المؤسسات التعليمية ومراكز الدراسات الطبية لإدراج برامج مكافحة التدخين في مناهجها التعليمية والتدريبية وبرامج التعليم المستمر. 7- المشاركة بفعالية في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ في 31 مايو من كل عام. 8- الامتناع عن قبول أي نوع من أنواع الدعم من دوائر صناعة التبغ - مالياً كان أو غير مالي - وعن الاستثمار في صناعة التبغ, وتشجيع أعضائها أن ينسجوا على المنوال ذاته. 9- التأكد من أن الجمعيات والهيئات والصحية لها سياسات واضحة بخصوص أي نوع من الارتباط أو العلاقات التجارية مع الشركاء الذين لهم مصالح في مجال صناعة التبغ وذلك من خلال إعلان مصالح. 10- منع بيع أو ترويج منتجات التبغ في أماكن هذه الجمعيات والهيئات وحث أعضائها على الالتزام بهذا التوجه. 11- دعم وتشجيع الحكومات على توقيع وتنفيذ الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية. 12- توفير المصادر والموارد المالية لتمويل برامج مكافحة التبغ بما في ذلك الموارد المطلوبة لتطبيق هذا الميثاق. 13- المشاركة في برامج مكافحة التدخين التي تنفذها الجمعيات والعاملين في المهن الطبية والصحية. 14- مساندة ودعم الحملات التي تعمل من أجل بيئة خالية من التبغ في المرافق والمنشآت والأماكن العامة.
|