Sunday 8th January,200612155العددالأحد 8 ,ذو الحجة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"متابعة "

يصادف اليوم الأحد يصادف اليوم الأحد
المملكة تشارك دول العالم العربي في اليوم العربي لمحو الأمية

  * الرياض - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح :
تشارك المملكة اليوم الأحد الثامن من شهر ذي الحجة الموافق للثامن من شهر يناير العالم العربي في الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية.. وقد اتخذت وزارة التربية والتعليم كافة استعداداتها للاحتفال بهذه المناسبة وإبراز دور المملكة في القضاء على الأمية ونشر العلم وتوفير متطلباته في المدن والقرى والهجر بتمكين الجميع من طلب العلم والنهل من مناهله، حيث أعدَّت الإدارة العامة لتعليم الكبار بوزارة التربية تقريراً مفصلاً يوضح دور المملكة ومساهمتها في نشر العلم ومحو الأمية وتمكين الجميع من التحصيل والاستفادة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة للعلم وطلابه.
*******
المملكة خفضت نسبة الأمية
يأتي اليوم الثامن من شهر ذي الحجة لهذا العام الموافق الثامن من شهر يناير لعام 2006م الذي أعلنته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوماً احتفائياً لمحو الأمية، يأتي وقد استطاعت المملكة العربية السعودية بحمد الله خفض نسبة الأمية بشكل كبير جداً في الوقت الذي ترتفع فيه في كثير من الدول.
واستطاعت المملكة وبفضل الله ثم بالدعم الذي تجده من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين خفض نسبة الأمية بشكل كبير جداً فبعد أن كانت في عام 1392هـ تزيد عن 60% انخفضت لتصل عام 1425هـ إلى 7.47% بين الذكور في الفئة العمرية المفتوحة (10+) وهي في الفئة العمرية المستهدفة (10- 45) لا تزيد عن 2.5% وهي نسبة ضئيلة جداً ومع انخفاض هذه النسبة فما زالت المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها في خفض المتبقي لتعلن المملكة - بإذن الله - خالية من الأمية، وقد صدرت نصوص تشريعية دستورية تنص على التزام المملكة في محو الأمية حيث ورد في النظام الأساسي للحكم في مادته الأربعين ما نصه: (وتلتزم المملكة في محو الأمية) كما صدر نظام خاص لمحو الأمية وتعليم الكبار من مجلس الوزراء الموقر أصل فيه محو الأمية والتزام الدولة والمجتمع فيه، وشكلت لجنة عليا لمحو الأمية وتعليم الكبار من قطاعات الدولة المعنية للتخطيط ووضع السياسات والإستراتيجيات لمحو الأمية ومتابعة تنفيذها.
مشاركة المملكة وتواجدها المميز
وشاركت المملكة في كثير من مؤتمرات العالم حول تعليم الكبار رغبة في توظيف ما يتوصل إليه العالم من اتجاهات حديثة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والاستفادة منه، فكان أن اتجهت المملكة في السنوات الأخيرة إلى محو الأمية الحضاري الذي يستهدف الأمي والمجتمع الذي يعيش فيه ببرامج توعوية شاملة، دينية، وثقافية، وصحية، وتعليمية، وبيئية، وأمنية، واتجهت إلى الأمي في مكان عمله لتعليمه وتهيئته ليكون عضواً صالحاً فاعلاً متفاعلاً مع مجتمعه، ولهذا فقد صممت مجموعة من البرامج التي تناسب الأميين، برامج مرنة قابلة للتنفيذ في أي موقع، وفي أي بيئة، وفي أي زمن وتم تنفيذ مجموعة من هذه البرامج في كل من وزارة التربية والتعليم وأعلنت خالية من الأمية عام 1424-1425هـ بعد أن محيت أمية ما يزيد عن خمسة آلاف أمي من عمال، ومستخدمين، وحراس، ومراسلين، كما تم تنفيذ برنامج مماثل في الأمن العام، وأعلن في العام نفسه خالياً من الأمية، حيث تمَّ تفريغ جميع الأميين العاملين في الأمن العام من أعمالهم صباحاً ليلتحقوا في البرنامج مساء، وتمَّ تصميم برنامج خاص بهم وفق خطة ومقررات دراسية توعوية ذات كفاءة متميزة بمعدل خمس وعشرين حصة أسبوعياً ولمدة فصل دراسي كامل.
كما اتجهت الوزارة إلى مدن بأكملها لإعلانها خالية من الأمية، وبدأ تنفيذ هذا البرنامج في المدينة المنورة التي أُعلنت خالية من الأمية 1426هـ، بعد أن تم محو أمية ما يصل إلى 14.000 أمي وأمية بفئات عمرية مختلفة، ويعد هذا المشروع أول مشروع يطبق على مستوى العالم العربي والإسلامي، وتم تشدين مشروع مكة المكرمة بلا أمية لهذا العام.
خطة عشرية
كما قامت وزارة التربية والتعليم بوضع خطة عشرية مدتها عشر سنوات، بدأت في عام 1424-1425هـ يستهدف فيها محو أمية الأميين في الفئات العمرية (1-45) سنة ولا تلغى الفئات العمرية الأخرى إنما تستقطبهم، وترعاهم، لكنهم ليسوا هدفاً رئيساً، وسوف تعلن المملكة - بإذن الله - خالية من الأمية في الفئة العمرية (10-45) سنة في عام 1435هـ، كما صدر قرار مجلس الوزراء الموقر بإلزامية التعليم إلى سن 15 سنة، وهو قرار يعد من أهم القرارات التي سوف تسهم إسهاماً فاعلاً ومؤثراً في القضاء على الأمية، حيث سوف يقضي على منابع الأمية بشكل كبير جداً، وفيما يأتي بيان توضحي للبرامج التي تمَّ تنفيذها والتي نُفذت (جدول 1).
برنامج (الأمن العام بلا أمية)
ويهدف هذا البرنامج إلى محو أمية جميع الأميين من منسوبي الأمن العام، وقد تم البدء في تنفيذ البرنامج في العام الدراسي 1421-1422هـ 2000-2001م تجريبياً في خمس مناطق، وبعد تقويم مخرجات التجربة تم التوسع في المرحلة الثانية من البرنامج ليشمل ثماني مناطق جديدة، ثم أصبح البرنامج ينفذ في أربع عشرة منطقة في المرحلة الثالثة من البرنامج هذا العام، ويتم تنفيذ البرنامج في الفترة المسائية من كل يوم، وقد أعطي الأميون من منسوبي الأمن العام حوافز خاصة تحفزهم للالتحاق بهذا البرنامج ومن هذه الحوافز تفريغهم من العمل وإعفاؤهم من الدوام طوال أيام الدراسة ومدتها أربعة أشهر.
وصمم لهم برنامج مكثف لتعليم القراءة والكتابة والعمليات الحسابية الأربع إضافة إلى حصص في الأمور الضرورية من الدين كما تم طباعة كتب خاصة لمثل هذا البرنامج.. وتتألف الخطة الدراسية للبرنامج من 25 حصة أسبوعياً.
وقد تم إعلان الأمن العام خالياً من الأمية بنهاية العام الدراسي 1424-1425هـ 2003-2004م والجدول الآتي يوضح أعداد الملتحقين بالبرنامج في كل مرحلة (جدول 2).
برنامج وزارة بلا أمية
وهو برنامج يهدف إلى محو أمية جميع الأميين من منسوبي وزارات وقطاعات الدولة وقت الدوام الرسمي ضماناً لالتحاق الأميين حيث يفرغون بمعدل ساعتين يوميا لمدة عام دراسي وقد نفذ على منسوبي وزارة التربية والتعليم عمال ومستخدمين وحراس وسائقين ويقدر عددهم بـ5200 أمي، وذلك ليتمكنوا من تعلُّم القراءة والكتابة وبالتالي من تلبية حاجاتهم وتحقيق أدوارهم الوظيفية والاجتماعية بكفاءة وفاعلية وفق خطة دراسية تبلغ عشر حصص أسبوعياً ومقررات دراسية كافية بمثل هذا البرنامج.
وقد بدأ تنفيذ البرنامج تجريباً في ديوان الوزارة في العام الدراسي 1421-1422هـ 2000-2001م وتم في نهاية العام إعلان الديوان خالياً من الأمية، وبعد تقويم التجربة انتقل البرنامج إلى إدارات التربية والتعليم والمدارس - بنين وبنات، وقد تم إعلان وزارة التربية والتعليم في المملكة خالية من الأمية بنهاية العام الدراسي 1424- 1425 2003-2004م، وسينتقل البرنامج إلى بقية المؤسسات والدوائر الحكومية عبر خطة محددة الأهداف والمعالم وصولاً إلى مجتمع بلا أمية.
والجدول الآتي يوضح أعداد الملتحقين بالبرنامج في كل مرحلة من مراحل تنفيذه (جدول 3).
برنامج المدينة المنورة بلا أمية
ويهدف هذا البرنامج إلى محو أمية جميع الأميين من ساكني المدينة المنورة وفق برنامج توعوي متكامل يشمل جوانب تعليمية وصحية واقتصادية وزراعية ودينية واجتماعية فهو برنامج يستهدف محو الأمية الحضاري لجميع ساكني المدينة المنورة ويستهدف الأميين على وجه الخصوص بالتعليم ومحو أميتهم ومدة البرنامج عام دراسي كامل، أما البرنامج فسيكون لعامين دراسيين، ويُقدر عدد المستفيدين من البرنامج بـ12945 أمياً وأمية.
وبدأ تنفيذ البرنامج مطلع العام الدراسي 1424-1425هـ 2003- 2004م لمدة عامين دراسيين، وتمَّ في هذا البرنامج استخدام أساليب جديدة تتسم بالمرونة وتتفق مع ظروف وحاجات الأميين، كما شاركت العديد من المنظمات الدولية والإقليمية في تمويل هذا البرنامج ودعمه مالياً وفنياً كما تم وضع خطة خاصة لهذا البرنامج وخطة تنفيذية مصاحبة وتم تدشين المشروع في 18-2-1424هـ برعاية سمو أمير منطقة المدينة وحضور معالي وزير التربية والتعليم وكبار مسؤولي الوزارة وممثلين من المنظمات الدولية كما ساهمت بعض المنظمات الدولية في توثيق وتقويم المشروع.
حرس الحدود بلا أمية
وهو برنامج يستهدف محو أمية جميع الأميين من منسوبي حرس الحدود الذين يقدر عددهم بـ1381 أمياً وتمكينهم من تحقيق واجباتهم الوظيفية وفق برنامج مصمم ليتوافق واحتياجات الأميين في هذا القطاع.
وتم تنفيذ البرنامج اعتبارا من بداية العام الدراسي 1424- 1425هـ الفصل الثاني ولمدة عامين دراسيين.
وزارة الشؤون الإسلامية بلا أمية
ويهدف هذا البرنامج إلى محو أمية الأميين من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية.. الجهاز وفروع الوزارة والذين يقدر عددهم بـ500 أمي.
وقد بدأ تنفيذ البرنامج في العام الدراسي 1424-1425هـ ولمدة عامين دراسيين.
الدفاع المدني بلا أمية
تم تنفيذ هذا البرنامج على جميع الأميين من منسوبي الدفاع المدني بالمملكة والبالغ عددهم 394 أمياً، وذلك بداية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1426-1427هـ ويهدف إلى محو الأمية بين منسوبي الدفاع المدني الأميين ليتمكنوا من القيام بمهام عملهم بكل كفاءة واقتدار ومعرفة.
برنامج القوات الجوية بلا أمية
انطلق هذا البرنامج مع بداية الفصل الدراسي الثاني من عام 1424-1425هـ بتنفيذ المرحلة الأولى منه والتي التحق فيها 145 أمياً من جميع القواعد الجوية بالمملكة، ونفذت المرحلة الثانية منه مع مطلع الفصل الدراسي الثاني من عام 1425-1426هـ وقد تحقق الهدف وهو إعلان القوات الجوية خالية من الأمية.
مكة المكرمة بلا أمية
بعد أن حقق مشروع المدينة المنورة بلا أمية نجاحات كبيرة حفزنا هذا النجاح إلى أن نتطلع إلى العاصمة المقدسة، لتكون ثاني مدينة تُعلن خالية من الأمية، وقد وافق معالي وزير التربية والتعليم على تنفيذ المشروع، كما حظي بدعم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة وتمَّ وضع خطة لتنفيذ المشروع وتم تدشين المشروع لهذا العام.
المراكز الثانوية المفتوحة
لتعليم الكبار
وهذا برنامج تمت دراسته من قِبل فريق استشاري، وأعد دراسة متكاملة، تم أخذ رأي مجموعة من إدارات التعليم حوله، كما تم أخذ رأي مجموعة من المستهدفين، وأبدوا إعجابهم، ورغبتهم، في فتح هذه المراكز. وفلسفة هذه المراكز، تقوم على تقديم الرعاية التعليمية لمن يرغب مواصلة دراسته المسائية في المرحلة الثانوية، عن طريق أساليب متعددة، يشترك فيها مجموعة من أنظمة التعليم الحديثة، التي هي التعلُّم الذاتي، والتعلُّم عن بُعد، والتعليم المفتوح، ويقوم معلمون مختارون بتقديم الإعانات التعليمية في الأوقات التي يختارها الدارسون، وفق جدول يتم الاتفاق عليه مسبقاً في بداية العام الدراسي، لبعض المواد، ويترك للدارس حرية اختيار المواد التي يتعلمها ذاتياً، ويتقدم للاختبار فيها والمواد التي يمكن أن تقدم له فيها قاعدة تعليمية كلية أو جزئية.
وقد طُبق هذا البرنامج تجريبياً في عام 1424-1425هـ على خمس إدارات تعليمية تم توسيع التجربة بعد ظهور نجاحها هذا العام 1425-1426هـ رغبة في التأكد على عشر إدارات تعليمية وفي هذا العام تم التعميم على جميع مناطق ومحافظات المملكة وقد ظهر في التجربة إيجابيات كثيرة من أهمها: قلة أو انعدام التسرُّب والغياب مما يسهم في التقليل من الهدر التربوي والمادي الذي تعاني منه هذه البرامج علماً أن الخدمات تقدم للدارسين مجاناً في كل مراحلها.
الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية
بدأت وزارة التربية والتعليم منذ عام 1387هـ تنظيم حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية، وعلى الرغم من كون تلك الحملات قديمة إلا أنها أخذت في الآونة الأخيرة بُعداً حضارياً وتنموياً آخر، فقد شهدت تلك الحملات تطورات كبيرة في مجال التخطيط والتنفيذ والإدارة والتقويم نتج عنها زيادة كبيرة في مخرجات تلك الحملات.
الخدمات المُقدَّمة للمستهدفين
تمشياً مع الأهداف المرسومة لتلك الحملات تنوعت الخدمات التي قُدمت للمستهدفين بحيث تشمل جميع النواحي الهامة في حياتهم:
* أولاً: الخدمات التعليمية:
يقوم المعلمون المشاركون في الحملة بإعطاء دروس في الدين والقراءة والكتابة والحساب وذلك لتمكين المستهدفين من قراءة بعض الجمل والعبارات ومعرفة الأمور الأساسية الدينية وتلاوة وحفظ بعض قصار السور والفاتحة ومعرفة أركان الإسلام والأخلاق الإسلامية التي يجب على المسلم التّحلي بها ومعرفة العمليات الحسابية الأربع بشكل مبسط.
* ثانياً: الخدمات الدينية:
بالرغم من أن الدروس اليومية التي تقدم للدارسين تتضمن العديد من المسائل الدينية إلا أن القائمين على تلك الحملات وفق التعليمات المبلغة لهم لم يكتفوا بذلك بل أعدوا محاضرات وندوات يقوم بإلقائها مندوب من وزارة الشؤون الإسلامية ومشرفو التوعية الإسلامية بالحملات وكانت مواضيع تلك الندوات تدور عما تمَّ ملاحظاته من أخطاء أو جهل في بعض الأمور وتصحيح بعض المفاهيم والمعتقدات مثل الحجر على البنات، غلاء المهور، أخطاء في الصلاة، كيفية التيمم والمسح على الخفين، أضرار التدخين والمخدرات، حقوق الجار وغير ذلك.. هذا وقد تناوب مشرفو التوعية ومندوب الشؤون الإسلامية في إلقاء خطب الجمعة في القرى التابعة لقطاع الحملة، وتم التطرق لمواضيع عديدة تهم المواطنين مثل فضل العلم وأهمية الصلاة وتربية الأبناء.. كما تمَّ عقد حلقات لتحفيظ القرآن الكريم شارك فيها أبناء الأهالي وبعض أفراد الجالية الإسلامية الموجودة من العمال وتم توزيع جوائز على المشاركين.
* ثالثاً: الخدمات الصحية:
تضم كل حملة ضمن طاقمها الفني طبيباً وممرضاً مزودين بكافة المستلزمات الطبية والأدوية ويعملون على فترتين صباحية ومسائية وفق خطة مسبقة يعدها مدير الحملة التنفيذي بحيث تشمل الخدمات الطبية جميع مراكز الحملة الرئيسة والفرعية ويستقبل الفريق الطبي المراجعين في مقر الحملة في المكان المخصص للطبيب وعند الحاجة يقوم الطبيب بالانتقال إلى مساكن المواطنين عند وجود حالات لكبار السن من الرجال أو النساء وعند الحاجة يتم تحويل المريض إلى أحد المستشفيات.. كما تركز في هذا الجانب على إرشاد الدارسين إلى أسباب السلامة الصحية سواء في المأكل أو المشرب أو الملبس وذلك من خلال المحاضرات والندوات وعرض الأفلام السينمائية والدروس التطبيقية في الإسعافات الأولية لبعض الحالات التي تكثر في مناطق الحملات مثل الكسور ولدغات العقارب والثعابين وضربات الشمس.. ويقوم بهذا الدور مرشدون صحيون مكلفون من قِبل وزارة الصحة للعمل بتلك الحملات بهذا الدور على أكمل وجه.
* رابعاً: الخدمات البيطرية:
من بين طاقم الحملات أطباء بيطريون ومساعدون بيطريون يتم تكليفهم من قِبل وزارة الزراعة والمياه، مزودون بالأمصال والأدوية البيطرية ويتم وضع خطة لزيارة البيطريين لمواشي المواطنين في مراعيها وعلاج الحيوانات المريضة وتحصين السليمة، وبالإضافة للخدمات العلاجية هناك خدمات تثقيفية لمربي الماشية تهدف إلى إلمامهم بالطرق الصحيحة لتربية الماشية وتحسين إنتاجها وكيفية وقايتها من الأمراض المُعدية ومعرفة الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وقد كان لتلك الخدمة دور في جذب الدارسين ومعرفتهم بالحملة وذلك بسبب أهمية الماشية في حياة سكان تلك المناطق وهي المصدر الرئيس لدخل الغالبية منهم وبالتالي فإن هذه الحملات ترفع من كفاءة وإمكانات الأميين الاقتصادية والمعيشية.
* خامساً: الخدمات الاجتماعية:
يقوم الفريق الإداري بالحملة بمسح منطقة الحملة وتحديد الأسر المحتاجة والأشخاص المقعدين ومن ثم الاتصال بجمعيات البر القريبة لدعم الحملة، كما يقوم مشرفون اجتماعيون من وزارة العمل بدراسة أحوال الأسر والتوجيه بمساعدتهم وفق حاجتهم.
ومن الخدمات التي تقدم في هذا المجال تنظيف المساجد وتوفير نواقصها وحضور المناسبات الاجتماعية العامة مثل مناسبات الزواج وتنظيم الأنشطة الترفيهية والحفلات.
* سادساً: خدمات الإعانات:
يُقدم للمستهدفين إعانات اجتماعية مادية وعينية وهي مبالغ مالية محددة تُقدم للمستهدفين كإعانات تسد احتياجاتهم حيث إن مستوى هؤلاء الاقتصادي والمعيشي متدنٍ، مما يدفعهم إلى الالتحاق ببرامج الحملات والاستفادة منها ويحفزهم إلى دفع غيرهم للالتحاق بهذه البرامج سواء من أفراد أسرهم الذكور والإناث أو غيرهم.
هذا كله إضافة إلى البرنامج الرئيس لمحو الأمية من خلال مراكز تعليم الكبار التي مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات تؤهل للمرحلة المتوسطة حيث بلغت هذه المراكز هذا العام 1164 مركزاً يدرس فيها 27330 أمياً.
وفيما يأتي جدول يوضح إحصاءات خاصة بمراكز تعليم الكبار والمدارس المتوسطة والثانوية الليلية (جدول 4).

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved