(سدافكو) تُعلن براءتها من الدنمارك

* جدة - صالح الخزمري
أعلنت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) موقفها من المنتجات الدنماركية التي تشملها المقاطعة الشخصية وتبرئة منتجاتها من كونها منتجات دنماركية. جاء ذلك على لسان الأستاذ مساعد عبد الله النصار - المدير التنفيذي في المنطقة الوسطى - خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة بفندق الهلتون بجدة حيث أوضح أن الشركة أقامت هذا المؤتمر على خلفية إقحام اسمها ضمن قائمة المقاطعة للمنتجات الدنماركية، مبدياً استغرابه وأسفه من هذا الزج غير المبرر، مؤكداً أن سدافكو شركة سعودية وهي أول مَنْ قام بمقاطعة المنتجات الدنماركية بعد نشر تلك الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، موضحاً إدانة الشركة لكل تلك الرسومات المسيئة للرسول الكريم ولديننا الحنيف.
ولإيضاح اللبس القائم لدى كثير من الناس أوضح النصار حقيقة كل ما يتصل بسدافكو من خلال مايلي:
* أنَّ اسم سدافكو (SADAFCO) هو الاسم المختصر للشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية Saudia Dairy & Foodstuffcompany وهي شركة مساهمة سعودية 100% ومقرها في المملكة العربية السعودية ومدرجة ضمن سوق الأوراق المالية السعودي، مشيراً إلى أن الشركة تأسست عام 1976م مع إنشاء الشركة السعودية الدنماركية للألبان كمشروع مشترك بين بعض رجال الأعمال السعوديين والكويتيين بحصة 8% لكل منهما وحصة 4% لشركة تيرنكي دياريز الدنماركية (دي.تي.دي) ولكن ليس لسدافكو في الوقت الحالي أي علاقة مع شركات دنماركية نهائياً فقد تم إنهاء كل الارتباطات مع الشركة الدنماركية التي شاركت في تأسيس سدافكو في سنة 1983م.
* مما ساعد على اتخاذ قرار التحويل قرارُ الشركاءِ المساهمينَ رفعَ رأسمالِ الشركةِ وتحويلها من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة سعودية مقفلة.
* كما أبان النصار بعضاً من منتجات الشركة التي تفخر بها، كما أنها تفخر بتوظيف أكثر من 600 من الشباب السعودي.
بدأ بعد ذلك المؤتمر الصحفي الذي أجاب فيه النصار عن أسئلة الصحفيين بحضور الأستاذ خالد الخليوي مدير المبيعات.
وحول كيفية إقناع الدول الإسلامية التي تصدر إليها سدافكو منتجاتها أوضح أن الشركة ستقوم بإيضاح البيانات ومن ضمنها هذا المؤتمر وكذلك الإعلانات.
وفي ردٍ على سؤال حول عدم إعلان الشركة انفصالها عن الشركة الدنماركية، أوضح أن الانفصال تم قبل عشرين سنة والدنمارك وقتها وإلى قبل نشر الرسوم المسيئة دولة صديقة.
وعن حجم الأضرار التي لحقت بالشركة من جراء المقاطعة، أوضح أنها محدودة وليست كبيرة ومؤثرة تأثيراً سلبياً فالسوق صعود ونزول، ولكن تأكيداً للمقاطعة وإزالةً للالتباس أحببنا الإيضاح.
وفي إجابته عن سبب انفصال الشركة عن الشركة الدنماركية، أوضح أنه بعد اكتساب الخبرة رأى الشركاء أنهم ليسوا بحاجة إلى شريك أجنبي.
- وعن المواد الخام التي تعتمد عليها الشركة في منتجاتها، أوضح أن منها ما هو محلي، ومنها ما هو من دول صديقة، وجزء بسيط كان يُستورد من الدنمارك عبارة عن مثبتات، ولكن اُستغني عنه الآن نهائياً ولم يعد لنا صلة بهم، حيث إنَّ البدائل متوفرة.